أفضل أنواع الجبن الصحية

أفضل أنواع الجبن الصحية

 

تقول الشائعات أن الجبن يسهم فى ثبات الوزن ولكن هذا غير صحيح، هناك العديد من أنواع الجبن صحية وتساعد فى خسارة الوزن، وتكون غنية بالكثير من القيم الغذائية مثل الكالسيوم والدهون الصحية، والبروتين المهم لبناء الكتلة العضلية فى الجسم، مما يساعد على الإحساس بالشبع لفترة أطول.

بالتأكيد ليست كل أنواع الجبن، فهناك أنواع مليئة بالصوديوم والدهون المشبعة وغير صحية، لذلك سنعرض إليك الانواع التي يمكن أن تدخلها فى نظامك الغذائى مع حساب سعراتها الحرارية وتناول الكمية المناسبة لهدفك.

 

الجبنة الأولي : الفيتا اليونانية 

 

 

تحتوى الفيتا اليونانية على نسبة جيدة من الدهون الصحية والبروتين تجعلها مفيدة لصحتك، وتستطيعين إضافتها للسلطات أو الخضروات، ولكن يجب عليكِ التأكد من كمية الصوديوم الموجودة بالمنتج، والتأكد أيضًا من الحصة التي تتناوليها فى اليوم وإذا كانت مناسبة للهدف الذي تريده و سعراتك الحرارية أم لا.

الملعقتين الصغيرتين يحتويان على ٤٢ سعرة حرارية تقريبًا، و ٣ جرام من الدهون، الصوديوم ٢٠٠ مليجرام، بروتين ٣ جرام تقريبًا.

 

الجبنة الثانية :  جبنة كريمي سويسرية مثلثات 

 

 

ينتشر هذا النوع من الجبن بسبب مذاقه الكريمي والمفضل لدى الكثيرين، سعراته الحرارية القليلة بالنسبة للأجبان الأخرى، لذلك يمكنك تكوين وجبة صحية منها عند فردها علي توست من الحبوب الكاملة والزيتون والفلفل الأحمر، بالإضافة إلى ذلك فهي تحتوى على ٥٠ سعرة حرارية فقط فى المثلث الواحد و٤ جرام من الدهون و٢.٥ من الدهون المشبعة بينما تحتوى على ١٩٠ مليجرام من الصوديوم.

 

الجبنة الثالثة : شيدر بارميزان

 

 

هى من أفضل الأجبان التي تجمع بين النكهة القوية وكمية البروتين الكافية، ويمكنك إضافتها إلى الكثير من الاطباق المفضلة لديك مثل الباستا والبطاطا المخبوزة والسلطات المشوية، لذلك يفضلها الكثير من النساء للاستمرار على نظامهم الغذائي الصحي، وتحتوي المعلقتين على ٦٠ سعرة حرارية و ٤ جرامات من الدهون ولا يوجد بها أى دهون مشبعة،  تحتوي على ٢٠٠ جرام من السعرات الحرارية.

 

الجبنة الرابعة :  شيدر لايت 

 

 

هذا الجبن يحتوى على سعرات حرارية أقل من الشيدر العادية، ويعطيك المذاق الكريمي فى الطعام، ويمكنك صنع صوص الجبنة بها وإضافته للبروكلي أو البطاطا المخبوزة أو العجة أو طبق البيض الأومليت، وستجد أن الكوب الواحد يحتوي على ٧٠ سعرة حرارية فقط، و٤.٥ جرام من الدهون والدهون المشبعة  تساوي ٣ جرام تقريبا والصوديوم ١٧٠ مليجرام.

 

الجبنة الخامسة : أصابع الشيدر قليلة الدسم

 

 

تحتوى هذا النوع على تقريبًا ٥ جرامات من البروتين الذي يساعد على الإحساس بالشبع، ١٥% من الكالسيوم، وتشمل فقط على ٦٠ سعرة حرارية، ويمكن مزجها بالقليل من اللوز والمكسرات ليزيد من قيمتها الغذائية، تحتوي على ٤.٥ جرام فقط من الدهون، ٣ جرام من الدهون المشبعة بينما الصوديوم يكون فقط ١٣٥ مليجرام.

 

الجبنة السادسة : فيلادلفيا

 

 

فيلادلفيا هي أحد أنواع الجبن الصحية التي يمكنك استخدامها فى صنع صوص الجبنة، لإنها سهلة الذوبان وأغلب مكوناتها صحية، وربع الكوب يحتوي على ٩٠ سعرة حرارية، ٧ جرام من الدهون و٤ جرام من الدهون المشبعة و٦ جرام من البروتين، لذلك ستشعرين بقدر كبير من الشبع.

 

الجبنة السابعة : شرائح الجبن الكولومبي

 

 

هذه الشرائح تكون أرق من غيرها، لذلك تكون سعراتها الحرارية أقل بكثير، وتعطي نفس النكهة الجميلة، وتحتوي الشريحة على ٧٠ سعرة حرارية، و٦ جرام من الدهون والدهون المشبعة تساوي ٤ جرام تقريبًا، ١٢٥ جرام من الصوديوم.

 

الجبنة الثامنة : جبن موزاريلا طبيعية منزوعة الدسم

 

 

هذا الجبن يحتوى على نسبة كبيرة من البروتين ويعتبر منخفض السعرات الحرارية،  ويكون إضافة مميزة إلى البيتزا و المخبوزات والسلطات، ويحتوي الربع كوب على ٨٠ سعرة حرارية، و٥ جرام من الدهون، ٣ جرام من الدهون المشبعة، ١٧٠ جرام من الصوديوم، وبعض الأنواع يضاف لها الكالسيوم.

 

الجبنة التاسعة : شرائح الجبن الأمريكي 

 

 

إذا كنت تبحثين عن شرائح جبن للبرجر، فهي مثالية لهذا السندويتش،  وهى أقل ضرر من الكثير من الجبن المعالج، وتمدك الشريحة الواحدة ب٦٠ سعرة حرارية فقط، و٥ جرام من الدهون، و٣ جرام من الدهون المشبعة، ولكنها مليئة بالصوديوم فهي تحتوى على ٢٣٠ مليجرام.

 

الجبنة العاشرة : جبن شيدر طبيعية بالفلفل 

 

هذا الجبن بطعم الفلفل والهالبينو وتعطي للسندويش مذاق رائع،  تحتوي على ٦٠ سعرة حرارية الشريحة الواحدة، و٥ من الدهون، و٣ جرام من الدهون المشبعة، كمية الصوديوم تكون ١٧٠ مليجرام. تحتوي على ٧ جرام من البروتين.

 

يوجد الكثير من البدائل الصحية لأغلب الأطعمة لذلك حاولي أن تبحثي عنها فى رفوف السوبر ماركت، وتلك المنتجات التى ذكرت فيها المقال يجب التأكد من البداية من القيم الغذائية الموجودة بها قبل أن تدخليها فى نظامنا الغذائى ودخولها يكون بشكل محدود.