إليكِ أفضل النصائح التحفيزية لخسارة الوزن

رضوي حسني

رضوي حسني

ديسمبر, 2020, 11:44 م

إليكِ أفضل النصائح التحفيزية لخسارة الوزن

 

إليكِ أفضل النصائح التحفيزية لخسارة الوزن

 

يحتاج الإنسان إلى التحفيز، والتشجيع الدائم حتى يتمكن من الوصول إلى هدفه بعد طريق طويل من المثابرة، والكفاح. فكيف إذا كان الهدف يتطلب من صاحبه إرادة قوية، وعزيمة كبيرة لخسارة الوزن، والتمتع بصحة جيدة، وجسد رشيق ذي وزن مثالي؟

عندها فقط تدركين مدى احتياجكِ لهذا النوع من التحفيز، والتشجيع حتى تستطيعي تحقيق هدفكِ في الرشاقة، واللياقة البدنية في الوقت الذي ترين فيه آخرين يتخلون عن حلم الرشاقة لضعف إرادتهم أمام الأطعمة الغير صحية، والعادات اليومية الخاطئة؛ لذا احرصي جيدًا على التمسكِ بهدفكِ، وتحقيقه، واعرفي دائمًا أن الآن هو الوقت المناسب، وفيما يلي نقدم لكِ أفضل النصائح التحفيزية تساعدكِ على فقد وزنكِ الزائد.

 

 

النصيحة الأولى: احصلي على فترة استراحة

 

احصلي على فترة استراحة

 

إن كنتِ تعتقدين أن وصولكِ لهدف الرشاقة، والوزن المثالي يتطلب منكِ أن تكوني دائمًا على نفس القدر العالي من التحفيز النفسي، والحماس فأنتِ بالتأكيد مخطئة فمن الطبيعي أن تشعري بإحساس الإرهاق، والفشل من وقت لاخر جراء اتباعكِ لنظام صحي مختلف تمامًا عما اعتدتِ عليه من عادات حياتية خاطئة، وإحساسكِ المستمر بهذا الشعور قد يتسبب لكِ في توقفكِ الدائم عن التزامكِ بنظامكِ الصحي؛ لذا احرصي من وقت لآخر على أن تحصلي على فترة انقطاع، أو استراحة قليلة من نظامكِ الصحي لمدة يومين، أو ثلاثة أيام على فترات متقطعة؛ لتعودي بعدها في كل مرة بحماس، ونشاط كبيرين. 

 

 

النصيحة الثانية: أجيبي عن هذه الأسئلة

 

أجيبي عن هذه الأسئلة

 

هناك ثلاثة أسئلة تحفيزية يمكنكِ الإجابة عنها كلما شعرت بالملل، واليأس، وعدم رغبتكِ في استكمال اتباعكِ لنظامك الغذائي الصحي، وهذه الأسئلة هي:

  • إذا توقفتِ عن اتباع نظامك الغذائي، كيف سيكون حالكِ بعد ستة أشهر، أو عام واحد من الآن؟
  • إذا توقفتِ عن اتباع نظامكِ الغذائي، إلى أي مدى ستتأثر صحتكِ؟
  • إذا توقفتِ عن اتباع نظامكِ الغذائي، إلى أي مدى سيتأثر عائلتكِ، وأصدقائك؟

 

قد تختلف الإجابات عن هذه الأسئلة من شخص لآخر؛ لكن الأهم أنها لن تكون إجابات تحمل السعادة، والهدوء، وإنما ستكون بمثابة آلات تنبيهية لتحذير الأفراد من خطورة الانقطاع عن اتباع النظام الغذائي، والأسلوب الحياتي الصحي.



 

النصيحة الثالثة: ركزي على الأهداف المعنوية

 

ركزي على الأهداف المعنوية

 

فلا تجعلي كل هدفكِ منصب فقط على خسارة الوزن، وصغر قياسات جسمكِ، وتقليل الأرقام التي يكتبها لكِ الميزان تعبيرًا عن مقدار وزن جسمكِ، وإنما ضعي أمام عينيكِ أهدافًا معنوية مثل: التوقف عن تناول السكر الأبيض، أو تحسين صحة الجسم، أو القدرة على ممارسة بعض الحركات البدنية بسهولة، أو أيًّا كان هو ما تتنمي الحصول عليه. فقط كل ما يهم أن تجعلي هدفكِ سهل المنال، وواقعي الحدوث، واعرفي دائمًا أن خسارة الوزن وسيلة لا غاية.

 

 

النصيحة الرابعة: ضعي خطتكِ الخاصة

 

ضعي خطتكِ الخاصة

 

أنتِ الوحيدة التي تعلمين ما تحتاجين إليه، وما هو الطعام المفضل إليكِ، وما هي أهدافكِ المستقبلية التي تسعين إلى تحقيقها فيما يخص خسارة الوزن؛ لذا يمكنكِ بمساعدة أخصائية التغذية أن تضعي أهدافًا هاصة بكِ تعتمد على ما تفضلينه من طعام، وتغيير عاداتكِ السيئة إلى أخرى صحيحة، وصحية تدريجيًّا إلى أن تقلعي عنها تمامًا، ولا تحاولي أن تلغي أصنافكِ المفضلة بل تناولينها في فترة الاستراحة حتى لا تشعري برغبة كبيرة في تناولها خلال الأيام المخصصة لاتباع نظامكِ الغذائي، وهو ما قد يضر به، ويعيدكِ لنقطة الصفر من جديد، وإن كنتِ تفضلين تناول الطعام على مدار الوقت يمكنكِ تقسيم سعراتكِ اليومية على 6أو 7 وجبات صغيرة مما يضمن لكِ تناول الطعام باستمرار وفي نطاق سعراتكِ اليومية مما يساعدكِ على الوصول لهدفكِ بشكل الصحيح.

والمقصود عمومًا هنا هو أن علاقتكِ بالطعام تختلف عن غيركِ؛ لذا احرصي دائمًا على أن تضعي خطتكِ الخاصة.    

 

 

النصيحة الخامسة: حددي أهدافكِ القصيرة

 

حددي أهدافكِ القصيرة

 

فبدلًا من قول " أرغب في خسارة 50 كجم من وزني خلال سنة واحدة" عليكِ أن تقولي "أرغب في خسارة 5 كجم من وزني خلال شهر واحد"، والسبب هو كلما كانت أهدافكِ قصيرة، ومنطقية، كلما تمكنتِ من تحقيقها، وتشجعتِ لتحقيق المزيد منها، واستكمال كل أهدافكِ الصغيرة، وقصيرة المدى من أجل تحقيق هدفكِ الكبير، وطويل المدى.

 

 

النصيحة السادسة: توقفي عن المقارنات

 

توقفي عن المقارنات

 

فقد كان يُعتقد قديمًا أن رؤية السيدات اللاتي يرغبن في خسارة الوزن الزائد إلى صور العارضات النحيفات بالأمر المحفز، والذي يساعدهم على تحقيق المزيد من التقدم إلا أن أُثبت العكس مؤخرًا. فرؤية السيدة لهذا النموذج من الأجسام النحيفة يجعلها ترسم لنفسها خطة خاصة ذات أهداف غير منطقية حتى لو حاولت الالتزام بها لبعض الوقت ستشعر أخيرًا باليأس، وفقدان الشغف في المحاولة، وهو ما يعود عليها بزيادة وزن مؤكدة؛ لذا اجعلي دائمًا من صوركِ، وقياسات جسمكِ هي دافعكِ، وحافزكِ، ولا تقارني نفسكِ بالأخريات.

 

 

النصيحة السابعة: ركزي على شعوركِ

 

ركزي على شعوركِ

 

فقد يصبح شعوركِ بعد كل مرة تتناولين فيها الطعام الصحي، أو تبذلين فيها مجهودًا بدنيًّا كبيرًا في ممارسة الرياضة هو دافعكِ، ومحفزكِ الأول على الاستمرارية، فإلى جانب حرق السعرات الحرارية، فهذا الشعور سيمتدد لعقلكِ حتى تتذكرينه في كل مرة قبل تناولكِ للطعام الصحي، أو ممارستكِ للتمارين الرياضية مما يشجعكِ على الاستمرارية، وتحقيق المزيد من الأهداف الصحية.

 

 

النصيحة الثامنة: كافئي نفسكِ

 

كافئي نفسكِ

 

فبدلًا من انتظار تحقيق هدفكِ الكبير طويل المدى لتكافئي نفسكِ على صبركِ، ومجهودكِ البدني، وإرادتكِ القوية، يمكنكِ مكافأة نفسكِ على ما تحققينه من أهداف صغيرة، كأن تشتري لنفسكِ ملابس جديدة تناسب مظهركِ، وقوام جسمكِ الجديد. فمثل هذه المكافآت تحفزكِ دائمًا على أن تحقيق المزيد من الأهداف إلى أن تصلي لهدفكِ الأخير صاحب المكافأة الأكبر.

 

 

النصيحة التاسعة:  مارسي حياتكِ

 

مارسي حياتكِ

 

ربما لديكِ الكثير من الخطط المتعلقة بالرحلات، وحضور الحفلات، ومقابلة الأصدقاء؛ لكنكِ تصرين على تأجيل كل هذه المناسبات فقط لأنك لم تحققي هدفكِ بعد – كنوع من العقاب الذاتي – ولكن في الحقيقة أنتِ الآن في مرحلة الوصول إلى هدفكِ. فما دمتِ تطبقين خطتكِ الصحية بحذافيرها، أنتِ على طريقكِ الصحيح، وتستحقين ممارسة حياتكِ بشكل طبيعي، وحماسي من أجل استمرارية المواصلة، ولتتأكدي من حتمية الوصول. 

 

 

النصيحة العاشرة: حفزي نفسكِ أمام المرأة

 

حفزي نفسكِ أمام المرأة

 

اختاري قطعة ملابس تفضلين ارتدائها بعد الوصول إلى هدفكِ، واجعليها أمامك مباشرة كلما وقفت أمام المرأة؛ لتتخيلين فيها نفسكِ عما قريب مما يشجعكِ على المواصلة، ويشعركِ بالرغبة الملحة في ارتدائها في أقرب وقت ممكن، وأنتِ في مظهركِ الجديد ذي القوام الرشيق.


 

النصيحة الحادية عشر: تخيلي حياتكِ بدون نظام صحي

 

تخيلي حياتكِ بدون نظام صحي

 

قد تكون صورتكِ التي تلتقطينها لنفسكِ في كل مرة تذهبين فيها إلى صالة الجيم بمثابة مصدر لتحفيزك، وإلهامكِ؛ ولكن ربما يكون تخيلكِ لشكل حياتكِ بعد 20 عامًا من الآن دون اتباع أي نظام صحي، أو ممارسة الرياضة هو حافزكِ الأكبر على الإطلاق؛ نظرًا لأنه قد يشعركِ ببعض الرهبة، والرغبة الكبيرة في إيقاف هذا التخيل، أو تحوله إلى حقيقة فيما بعد، فلا أحد منا يرغب في ظهور أعراض الشيخوخة المبكرة عليه، ولا أحد منا أيضًا يتمنى أن يصبح يومًا غير قادر على ممارسة أبسط أنشطته اليومية.

 

 

النصيحة الثانية عشر: نافسي الآخرين

 

نافسي الآخرين

 

فقد أثبتت بعض الأبحاث العلمية الأخيرة أن منافسة الآخرين عند محاولة خسارة الوزن تساعدكِ على الوصول إلى هدفكِ أسرع بنحو 20% من محاولتكِ بمفردكِ؛ لذا احرصي على أن تشاركي التحدي مع مجموعة من أصدقائكِ، أو أقاربكِ الذين يشتركون معكِ في هدف خسارة الوزن باختلاف الهدف الكبير لكل واحد منكم.

 

 

النصيحة الثالثة عشر: اشركي عائلتكِ

 

اشركي عائلتكِ

 

فلو كنتِ ربة منزل، وأم حاولي إشراك عائلتكِ في خطتكِ التي وضعتيها بنفسكِ للوصول لهدفك الكبير، فيمكنكِ مثلًا ممارسة التمارين الرياضية مع أطفالكِ بالبيت، كما يمكنكِ اصطحاب زوجكِ، أو أبنائكِ الكبار معكِ إلى صالة الجيم المشتركة، وأيضًا تستطيعين طهي الطعام الصحي بالبيت تشجيعًا منكِ لهم على تناول الطعام الصحي، والحفاظ على رشاقة الجسم، وهو أيضًا ما يعود عليكِ بالنفع،  ويحفزكِ لمواصلة المزيد، وفقد الوزن الزائد، والتمتع بصحة جيدة.  

 

 

النصيحة الرابعة عشر: التقطي الصور اليومية

 

التقطي الصور اليومية

 

إن كنتِ تحبين التقاط الصور، ومشاركتها على حسابكِ بانستجرام، أو حتى من باب الاحتفاظ بها على هاتفكِ الجوال، قومي بذلك يوميًّا، وخصوصًا بعد انتهائكِ من تناول وجبة صحية، أو ممارستكِ للتمارين الرياضية حيث يشجعكِ ذلك، ويساعدكِ على الرغبة في المواصلة، والاستمرارية فبينما لا يلاحظ أحدهم الفرق الذي طرأ على قوامكِ الجسدي، أو أن الميزان لم يسجل قراءات جديدة، تلاحظين أنتِ ذلك التغير الذي تمكن منكِ، فجسمكِ أصبح أكثر رشاقة، وخفة، وخصركِ بات أنحف بضع إنشات. 

 

 

النصيحة الخامسة عشر: لا تنتقدي نفسكِ

 

لا تنتقدي نفسكِ

 

فقد يرى البعض أن أفضل وسيلة لتشجيع الذات، وتحفيزها هي انتقادها غير أن ذلك قد يأتي معكِ بالعكس. فقد أثبتت بعض الأبحاث العلمية أن انتقادكِ لشكل جسمكِ، وأدائكِ الرياضي يساعد على ارتفاع مستوى الكورتيزول بالدم، وهو ما يزيد من تخزين الدهون بجسمكِ، وخاصة بمحيط البطن مما يحقق نتائج عكسية، وعلى النقيض تمامًا مما تسعين إليه. 

 

 

النصيحة السادسة عشر: استعيني بتطبيق Fitness Garage

 

استعيني بتطبيق Fitness Garage

 

فلو كنتِ تريدين تحقيق هدفكِ بشكل فعَّال، وفي أقرب وقت ممكن؛ عليكِ تنزيل تطبيق Fitness Garage على هاتفكِ حيث يوفر لكِ بعض الأنظمة الصحية المجانية، ومجموعة هائلة من التمارين الرياضية.