إليكِ هذه التمارين التي تعزز من صحتكِ النفسية
أغسطس, 2020, 2:14 ص
إليكِ هذه التمارين التي تعزز من صحتكِ النفسية
إن كنتِ تعتقدين أن ممارسة الرياضة تحافظ فقط على صحتكِ البدنية، وتعيد إليكِ رشاقتكِ، فبالتأكيد أنتِ مخطئة، فللرياضة أيضًا دورها الأساسي في الحفاظ على صحتكِ النفسية، وتعزيزها، وهي عامل أساسي لمقاومة الاكتئاب، والقلق، وغيرها من الاضطرابات النفسية التي قد تؤثر عليكِ، وفي هذا المقال نستعرض معكِ أهم التمارين الرياضية التي تعزز من صحتكِ البدنية.
أولًا: المشي
يعتبر رياضة المشي واحدة من الرياضات الهوائية التي تعززمن صحتكِ النفسية إلى جانب كونها مهمة للحفاظ على رشاقة الجسم، وحيويته، وتحسين دورته الدموية، وتعزيز صحة قلبه فلقد أثبتت الأبحاث أن 15 دقيقة من المشي المتواصل بين الطبيعة الواسعة كافية لتحسين حالتكِ المزاجية، وزيادة إدراككِ، وخفض حد توتركِ، فاحرصي على ممارسة رياضة المشي يوميًّا لتجني منها كل الفوائد الممكنة.
ثانيًا: اليوجا
إن كنت تفضلين ممارسة التمارين الرياضة خفيفة الحركة، وفعالة التأثير، عليكِ بممارسة تمارين اليوغا، فهي تحافظ قدر الإمكان على صحتكِ النفسية، حيث أنها تمكنكِ من الإتصال الروحي، والاستماع إلى جسمكِ، كما أنها تساعدكِ على التخلص مما قد تشعرين به من أفكار، ومشاعر سلبية، كما أنها تخفف من شعوركِ بالتوتر، وتهدئ من تسارع الأفكار في عقلك، فتجعلكِ أكثر هدوءً، وسكينة؛ لذا احرصي على أن تجيدي روتينكِ المناسب لتمارين اليوغا حتى تتمكني من ممارستها بشكل دوري.
ثالثًا: الاستطالة
قد تشعرين خلال يومكِ بأنكِ محاصرة بالكثير من الأعمال الروتينية التي تحد من حركة جسمكِ بنشاط، وقد تهدد صحتكِ النفسية فتصيبك بالملل، والتوتر؛ لذا احرصي يوميًّا على ممارسة تمارين الاستطالة، والتمدد فهي قادرة على تحسين الدورة الدموية بجسمكِ، وإكسابه مزيدًا من النشاط، والقدرة على الحركة، كما أنها تهدئ من اضطرابكِ اليومي، وتحسن من حالتكِ المزاجية، والنفسية، فربع ساعة يوميًّا كافية لتمدد جسمكِ في كافة أنحاء الغرفة حتى يدرك تمامًا كونه أكبر، وأهم من كل الأعمال الروتينية التي ترغمه على الثبات في وضع معين لكثير من الوقت.
رابعًا: الموسيقى
قد تتعجبين بعض الشئ لدى ذكر الموسيقى، واعتبارها تمرين يعزز من صحتكِ النفسية؛ ولكنه حقيقي، فباستماعكِ إلى ما تفضلينه من الموسيقى سواء كانت المبهجة، أو الهادئة، ستتمكنين من خفض حدة ما تشعرين به من توتر، وقلق، حيث أن للموسيقى دورًا في إرخاء الأعصاب، وتحسين الحالة المزاجية، والنفسية لديكِ؛ لذا يمكنكِ أن تستمعي إلى بعض الأغنيات، والمقاطع الموسيقية من حين لآخر حتى تحافظي على صحتك النفسية.
خامسًا: السباحة
لو كنتِ تحبين البحر، وتستمتعين بالسباحة، فعليكِ أن تحرصي على ممارستكِ للسباحة من وقتٍ لآخر، أو كلما سنحت لكِ الظروف، فتعد السباحة أحد أهم التمارين الهوائية التي تلعب دورًا مميزًا في تحسين حالتكِ النفسية، وتخفيف ما تشعرين به من ضغط، وتوتر، ومشاعر سلبية، فربع ساعة تقضينها في العوم كفيلة بأن تجدد لكِ نشاطكِ العقلي، وتعزز صحتكِ النفسية.
سادسًا: ركوب الدراجة
بالتأكيد لا شئ يضاهي قيادتكِ للدراجة في المدينة الواسعة، أو في أحد الشوارع الهادئة، وأنت تستمتعين بمواجهة الرياح لكِ، فقد أثبتت الأبحاث العلمية أن لركوب الدراجات دورًا كبيرًا في تحويل ما تشعرين به من قلق، وتوتر إلى هدوء، وسعادة، فهذه الرياضة واحدة من معززات الصحة النفسية، إلى جانب أنها تحافظ على حيوية جسمكِ، ورشاقتهِ، وتحسن من دورته الدموية.
سابعًا: الرقص
قد يرتبط الرقص في مخيلتكِ بالتعبير عن السعادة فقط، وهو ما يعني أنه لا يجوز القيام به في حالات الحزن، والقلق، وهذا ما يعد خاطئًا بالتأكيد، فبمجرد بدئك في القيام بالحركات الراقصة، مع تمايل جسمكِ على إيقاعات الموسيقى سيتولد بداخلكِ لا شعوريًّا نوعًا من النسيان، فستنسين كل ما هو حولكِ من اضطرابات، ومشكلات، حتى أنكش ستفقدين نفسكِ، وسيكون شغلكِ الشاغل هو أن تطابقي حركات جسمكِ مع إيقاعات الموسيقى المختلفة؛ لذا فأنسب وقت للرقص هو الوقت الذي تنوين التخلص فيه من همومكِ، ومشكلاتكِ؛ حتى تتمكني من المحافظة على صحتكِ النفسية بعيدًا عن الإضطرابات التي قد تتخللها من وقتٍ لآخر.
ثامنًا: الضحك
من المؤكد أنكِ تدركين جيدًا أهمية الضحك في يومكِ، فهو احدى الوسائل التي تستطيعين بها الهروب من مشاعركِ السلبية، ومما قد تشعرين حياله بالتوتر، والقلق، فهو أحد أساليب تعزيز الصحة النفسية، والمزاجية؛ لذا احرصي على ممارسة الضحك يوميًّا سواء من خلال مشاهدتكِ للأفلام الكوميدية، أو بقضاء سهرة مضحكة مع أصدقائكِ، أيًّا كانت هي الوسيلة، يبقى الأهم فقط هو أن تحافظي على صحتكِ النفسية بحالة جيدة، وصحيحة.
تاسعًا: التأمل
من المميز في تمارين التأمل أنها لا تحتاج لبذل مجهود بدني، كما أنه يمكن ممارستها في أي وقت، وكل مكان هادئ، فيمكنكِ ممارستها في وقت الراحة الخاص بكِ أثناء أداء مهامكِ الروتينية من خلال استخدام أحد تطبيقات الهاتف الجوال، أو حتى بمجرد الانعزال عما هو حولكِ، لتركزي فقط على نقطة معينة أمامكِ، ثم تغمضي عينيكِ؛ لتسمحي بسريان الأفكار داخل عقلكِ دون التحكم فيها، أو التأثير عليها، ومع الوقت ستشعري بصفاء ذهنكِ، وتحسن حالتكِ المزاجية.