إليكِ هذه الحيل لتخسري وزنكِ بدون ريجيم

إليكِ هذه الحيل لتخسري وزنكِ بدون ريجيم

 

 

كثيرًا ما يتخذ البعض قراره بخسارة الوزن، وفقد دهون جسمه الصعبة، والعنيفة، ومن المؤكد أنكِ واحدة منهم، وقد تجدين في فكرة اتباع أحد الأنظمة الغذائية الصحية التي تتطلب منكِ الابتعاد قدر الإمكان عن الأطعمة الضارة، وتعويضها ببدائل صحية بالأمر الصعب الذي كلما جاهدتِ لاتباعه؛ ولكن سرعان ما تتخلي عنه، لتعودي من جديد إلى عاداتكِ الغير صحية؛ ولهذا نقدمِ لكِ بعض الأسرار التي ربما إن حرصتِ على الالتزام بها تخسرين الوزن حتى بدون ريجيم.

 

 

تناول وجبة الإفطار:

 

 

حيث أن البعض يعتقد أن تخطي وجبة الإفطار بإمكانها أن تساعده على تقليل معدل سعراته الحرارية اليومي، ومن ثم خسارة الوزن الزائد، وفقد دهون الجسم في وقت قياسي، إلا أن ذلك كله غير صحيح على الإطلاق، فتخطيكِ لوجبة الإفطار ما هو إلا تقييد لشهيتك، وزيادة شعوركِ بالجوع، والرغبة في تناول الطعام، وهو ما ينتج عنه الإفراط في تناول السعرات الحرارية في وجبتي الغداء، والعشاء، ومن ثم زيادة ملحوظة في الوزن، وإبطاء لمعدل التمثيل الغذائي.

 

 

شرب القهوة:

 

 

تمثل القهوة لدى الكثيرين المشروب الصباحي الذي لا يمكن الاستغناء عنه إطلاقًا، فإلى جانب كونها أحد المنبهات لحتوائها على مادة الكافين، واعتبارها محسنة للحالة المزاجية، فهي أيضًا – كما أثبتت بعض الدراسات، والأبحاث العلمية – تعزز من عملية حرق الدهون بالجسم، وتزيد معدل التمثيل الغذائي، وتساعد الجسم على فقد وزنه الزائد، إضافة إلى أنها تبقيه دائمًا في حالة نشاط، وحيوية، كما تعتبر احدى معززات القلب، والدورة الدموية بالجسم.

 

الاستيقاظ مبكرًا:

 

 

في حالة استيقاظكِ مبكرًا تمتلكين مقاليد التحكم في وقتكِ على مدار اليوم، فيصبح معكِ كامل الفرصة لمممارسة التمارين الرياضية، أو الخروج للمشي، أو الركض، والتعرض للأشعة الشمسية المفيدة لصحة الجسم، والتي تمده بنسب وفيرة من فيتامين د، وتعزز من صحة عظامه، وعضلاته حيث أن الأبحاث العلمية قد أثبتت مؤخرًا أن الأفراد الذين يحرصون على الاستيقاظ مبكرًا هم أكثر الأشخاص نحافة، وتمتعًا بجسم رشيق؛ لذا لا تضيعي هذه الفرصة مطلقصا من يديكِ، وحاولي يوميًّا الاستيقاظ في الصباح الباكر.

 

ممارسة الرياضة الصباحية:

 

 

قد تتساءلين معظم الأوقات عن الموعد الأنسب لكِ لممارسة التمارين الرياضية؛ لذا يوصى العديد من خبراء اللياقة البدنية بممارسة الرياضة يوميًّا في الصباح الباكر بعد الاستيقاظ مباشرة حيث يكون جسمكِ في أوج نشاطه، وحيويته، ويمتلك القدرة الكافية لحرق ما تتناولينه صباحًا من سعرات حرارية، بالإضافة إلى تعزيز معدل التمثيل الغذائي لجسمكِ على مدار اليوم، والحفاظ على جسمكِ في حالة نشاط، وحركة خلال ساعات العمل الطويلة، كما أنكِ لا تستطيعين تخمين إمكانية ممارستكِ للتمارين الرياضية من عدمها بعد ساعات الدوام اليومية؛ لذا فممارسة الرياضة الصباحية هي الحل الأمثل أمامكِ؛ حتى تتأكدي من التزامكِ بأداء الروتين الرياضي اليومي.

 

 

الحصول على وعاء من الفاكهة:

 

 

 

تناولكِ للوجبات الخفيفة لا يقل أهمية عن تناولكِ للوجبات الرئيسية الثلاث اليومية حيث أن هذه الوجبات تساهم في إبقائكِ بحالة من الشبع، والنشاط الدائم خلال معظم الوقت من يومكِ، كما أنها تعينكِ على بذل المجهود العضلي، والبدني خلال ساعات يومكِ، والأهم من ذلك أنها تعزز من معدل الحرق بجسمكِ، وتساعدكِ على خسارة ونه الزائد؛ لذا احرصي دائمًا على تناول هذه الوجبة الخفيفة، والتي من الممكن أن تكون عبارة عن ثمرة فاكهة لذيذة، ومغذية، وعليكِ وضع مختلف أنواع الفاكهة في وعاء على مرئى مباشر منكِ؛حتى تتذكرين دائمًا ضرورة تناول هذه الفاكهة كوجبات خفيفة بين وجبات يومكِ الرئيسية.

 

تناول كميات كافية من الفواكه:

 

 

هذه النقطة ترتبط بتناول الفواكه كوجبات خفيفة في يومكِ؛ لذا عليكِ الانتباه إلى أمر شديد الأهمية، وهو أن تناولكِ لهذه الفواكه لابد أن يكون بقدر محسوب أي ما يعادل ثمرتين أو 3 ثمرات يوميًّا؛ لأنه إلى جانب احتواء هذه الفواكه على الألياف، والفيتامينات، والمعادن، وغيرها من المغذيات المفيدة، والضرورية لصحة الجسم، فهي أيضًا تحتوي على الكثير من السكريات، والتي قد تأتيكِ بنتائج عكسية كلما أسرفتِ في تناولها خلال ساعات يومكِ باعتبار أنها وجبات خفيفة، وبسيطة؛ ولكنها في الحقيقة قد تحتوي على الكثيرمن السعرات الحرارية، ويختلف الأمر من نوع لنوع؛ لذا عليكِ معرفة السعرات الحرارية الموجودة في كل نوع من الفواكه.

 

 

تناول كميات كبيرة من الخضراوات:

 

 

إن كان الأمر يتعلق بتناول الخضراوات غير النشوية أي الخضراوات الخضراء، فيمكنكِ تناولها بكميات غير محسوبة حيث أنها تحتوي على أعداد قليلة من السعرات الحرارية مقابل كمية هائلة من المعادن، والفيتامينات، والألياف، وغيرها من المغذيات الضرورية لحاجة الجسم؛ لذا احرصي على إضافتها لطبقكِ الرئيسي اليومي، كما يمكنكِ اعتبارها وجبة خفيفة لتناولها كطبق من السلطة اللذيذة، والمفيدة.

 

 

حساب كميات الطعام:

 

 

لو أردت إنقاص وزنكِ الزائد، والتخلص من دهون الجسم العنيفة، والمزعجة؛ يتوجب عليكِ حساب كميات ما تتناولينه من طعام حتى لو كان طعامًا صحيًّا مع تحديد عدد السعرات الحرارية الموجودة به؛ لأن إسرافكِ في تناول الطعام الصحي يؤدي أيضًا إلى زيادة وزنكِ، فكونه صحيًّا لا ينفي حقيقة إمكانية زيادة لوزن جسمكِ في حال أسرفتِ في تناوله بكميات كبيرة.

 

تخزين الخضراوات طويلة المدى:

 

 

احرصي على تخزين هذه الخضراوات طويلة الأمد، والتي يمكن الحصول على واحدة منها بسهولة من ثلاجتكِ كلما أردت هذا لتناولها بشكل سريع كوجبة خفيفة، أو في حالة شعوركِ بالجوع، ورغبتكِ في تناول الطعام، فهي مفيدة، وتحتوي على الكثير من العناصر الغذائية الضرورية لحاجة جسمكِ، إلى جانب أنها ترفع من معدل حرق الدهون بجسمكِ، وتعزز من معدل التمثيل الغذائي به، مما يساعدكِ على إنقاص الوزن بطريقة صحية.

 

تجنب الأكل بعد العشاء:

 

 

إن كنتِ ترغبين في خسارة الوزن الزائد دون اتباع أي حمية غذائية؛ عليكِ اعتبار أن وجبة العشاء هي آخر وجبة يمكنكِ تناولها خلال يومكِ حتى لو شعرت بالجوع بعد ذلك، ويمكنكِ حينها شرب كمية كافية من المياه، والتي بالتأكيد تغنيكِ عن تناول الطعام، واجعلي الوجبة التالية للعشاء هي وجبة الإفطار في صباح اليوم التالي؛ لتجنبي جسمكِ احتمالية زيادة الوزن، وتراكم دهون البطن، ومحيط الخصر نتيجة لما قد يكتسبه من سعرات حرارية في حالة تناولكِ للطعام ليلًا بعد وجبة العشاء.

 

خلط الماء بنكهات طبيعية:

 

 

ربما سمعتِ من قبل عن طريقة التخلص من سموم الجسم، وهي ما تعرف بـ Detoxification، ويمكنكِ القيام بهذه العملية بسهولة عن طريق تقطيع بعض الفواكه، أو الحمضيات لشرائح، ووضعها في كوب الماء؛ لإضافة نكهة مميزة، وشهية له، وكذلك للتخلص من سمومه، والدهون المزعجة، والمتراكمة لا سيما دهون محيط الخصر، والبطن، إلى جانب إكساب الجسم مزيد من الطاقة، والحيوية، وحمايته من الإصابة بخطر الكثير من الأمراض حيث أن هذه الفواكه غنية بمضادات الأكسدة.

 

إضافة التوابل لأطباق الطعام:

 

 

فإلى جانب ما تضيفه التوابل إلى طعامكِ من مذاق شهي، ولذيذ، وما تكسبه له من رائحة مميزة، فهي أيضًا تحمل لجسمكِ العديد من الفوائد الصحية حيث تحتوي على مضادات الأكسدة، ومضادات الالتهاب، وغيرها من الفوائد الأخرى كما أنها تساعد جسمكِ على حرق دهونه المزعجة بكفاءة عالية، وسرعة شديدة لا سيما دهون البطن، والوركين.

 

عصر الليمون:

 

 

يمكنكِ عصر الليمون، واستخدامه كإضافة لذيذة، وشهية إلى طبق طعامكِ الرئيسي كما يمكنكِ شربه كعصير طازج، ومنعش، الأهم هو أن تتناوليه حيث يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة، والضرورية لحاجة الجسم كفيتامين ج، ومادة البوليفينول التي تعمل على مكافحة زيادة الوزن مما يضمن لكِ التحكم في وزنكِ.

 

 

تناول الطعام قبل شراء المنتجات الغذائية:

 

 

إن اتبعت هذه النصيحة فبالتأكيد أنكِ ستحققين هدفكِ في وقت قياسي، فبذهابك إلى أحد متاجر المنتجات الغذائية بينما تشعرين بالجوع ستشترين كميات كبيرة من الطعام الذي قد يحتوي على سعرات حرارية عالية مما يؤدي إلى زيادة وزنكِ، وتخزين الدهون بجسمكِ، أما في حال ذهابكِ بعد تناول الطعام فستحرصين قدر الإمكان على شراء المطلوب منكِ فقط.

 

 

عدم شراء الطعام بكميات كبيرة:

 

 

قد تفضلين شراء الطعام بكميات كبيرة (بالجملة) لأنه يوفر لكِ الكثير من المال؛ لكن من ناحية أخرى قد يتسبب لكِ هذا التصرف في زيادة الوزن حيث أثبتت بعض الأبحاث أن الأفراد الذين يشترون الطعام بكميات كبيرة أكثر عرضة لتناوله كله في وقت قصير مما يعرضهم لزيادة وزن ملحوظة.

 

 

عدم الحرمان من الطعام:

 

 

إن اتبعتِ مبدأ الحرمان، والتقييد عند تناول الطعام، فمن المؤكد أنكِ ستتناولين كميات كبيرة من الطعام فيما بعد مما يكسبكِ وزنًا زائدًا، وملحوظًا؛ لذا عليكِ دائمًا تتناولين كل ما ترغبين فيه من طعام، ولكن بكميات محسوبة، وحاولي أن تتناولي البدائل الصحية لبعض الأطعمة الضارة حتى تجنبي نفسكِ زيادة الوزن قدر الإمكان.

 

 

تجنب المشتتات أثناء تناول الطعام:

 

 

والمقصود هنا بالمشتتات كل ما يلهيكِ عن الانتباه لكمية الطعام التي تتناولينها، فمثلًا أثناء مشاهدتكِ للتلفاز، أو مسك هاتفكِ الجوال، والإلهاء به قد لا تنتبهين تمامًا لما تأكلينه من طعام، وتستمرين في أكل المزيد منه حتى ينتهي بكِ الأمر إلى إنهاء كل الطعام الموجود، وهو بالأمر الذي يعرضكِ لزيادة الوزن الملحوظة على المدى البعيد.