تعرفى على أهمية الجليكوجين لجسمكِ

تعرفى على أهمية الجليكوجين لجسمكِ

 

يحتاج جسمكِ إلى الطاقة لكى تمارسي حياتكِ وأنشطتكِ الروتينية، لذلك يتم تخزين الجلوكوز فى خلايا العضلات والكبد والعضلات، والجليكوجين هو المخزون السريع للطاقة فى الجسم، ونسبة الجليكوجين فى جسمكِ يؤثر على ما تتناوليه، وإذا أردتِ خسارة وزنكِ في الأنظمة منخفضة الكربوهيدرات والكيتو تساعد على تخفيض مستوى الجليكوجين فى الجسم.

 

إنتاج وتخزين الجليكوجين:

 

 

معظم الكربوهيدرات التى تتناولينها يحولها الجسم إلى جلوكوز، وهو المصدر الرئيسي للطاقة إلى جسمنا، ولكن عندما تكون فائض عن حاجتنا تتحول إلى الجليكوجين، والمحفز الرئيسي لهذه العملية هو الأنسولين : 

 

• عندما تتناولين وجبة تحتوى على الكربوهيدرات، يرتفع مستوى الجلوكوز فى الدم.

 

• تحفز زيادة الجلوكوز البنكرياس لإنتاج المزيد من الأنسولين، وهو هرمون يساعد على امتصاص الجلوكوز من الدم للحصول على الطاقة.

 

• الأنسولين يوجه الخلايا الكبد لإنتاج إنزيم يسمى الجليكوجين، لربط الجلوكوز ببعضه.

 

• عندما يفيض الجلوكوز والأنسولين أكبر من احتياج الفرد، يمكن تخزينه فى خلايا دهنية.

 

تختلف كميات الجليكوجين المخزنة فى الخلايا الدهنية  من سيدة إلى أخرى وتعتمد على مدى نشاطك ومقدار الطاقة التي تحرقها وأيضًا نوعية الأكل التي تأكليها، ويستخدم الجليكوجين المخزن فى العضلات فى جميع أنحاء الجسم مثل: خلايا الدماغ والحبل الشوكى والكثير من الخلايا الأخرى.

 

كيف يستخدم الجسم الجليكوجين؟

 

 

فى الأوقات العادية يكون هناك ٤ جرام من الجلوكوز فى الدم، وهذا عندما تجلسي لفترات طويلة لا تأكلين أو تحرقين الجلوكوز أثناء التمرين، وأيضًا تنخفض مستويات الأنسولين فى الدم، عندما يصل جسمكِ إلى تلك المرحلة يبدأ الجسم فى تكسير الجليكوجين للحصول على الجلوكوز ويصبح هو المصدر الأساسي للطاقة فى الجسم، فى فترة الخمول يستخدم عقلك أكثر من نصف الجلوكوز الموجود فى الدم، عقلك يحتاج ٢٠%  تقريبًا من احتياجكِ اليومي من الجلوكوز.

 

 

الجليكوجين ونظامك الغذائى 

 

 

التوقيت الذى تتناولي فيه الطعام ونوعية الطعام التي تتناوليها،  ويكون التأثير قوي عندما تتبع نظام غذائى منخفض الكربوهيدرات، وهنا نخلق عجز فى نسبة الجليكوجين فى جسمكِ.

 

أسباب التعب والإرهاق: 

 

 

يوجد بعض النساء عندما يتبعون نظام منخفض الكربوهيدرات يعانين من الإرهاق والتعب، ويستمرن هكذا فترة من الزمن، حتى يتأقلم جسمهن على استخدام الجليكوجين  كمصدر رئيسي للطاقة، وتبدأ تلك الأعراض فى التراجع، ولكن هناك بعض الأنظمة الغذائية التي تقوم بخسارة الماء الموجود فى الجسم فى البداية وذلك بسبب أن الماء وزنه اكبر من وزن الجلوكوز بثلاث أضعاف.

 

الجليكوجين والتمرين:

 

 

يمكن للجسم تخزين حوالي ٢٠٠٠ سعرة حرارية من الجلوكوز فى صورة الجليكوجين، وبالنسبة للرياضيين عندما يبدأ مخزون الجليكوجين بالنفاذ يبدأ أدائهم الرياضي بالتدهور، لذلك إذا كنتِ رياضية محترفة ولا تريدين أن تصابين بهذا التدهور عليك اتباع بعض النقاط وهي: 

 

• تحميل الكربوهيدرات:  يتناول الرياضيات كبيرة من الكربوهيدرات قبل التمرين، لتوفير نسبة كبيرة من الطاقة لفترة التمرين، ولكن تلك الطريقة لم تكن جيدة لأنها تسبب مشاكل فى الجهاز الهضمى وتزيد من نسبة الماء فى الجسم.

 

• استهلاك الجلوكوز: يمكن استهلاك بعض المواد الهلامية التي تحتوي الجليكوجين المسبق لرفع نسبته فى الدم، ومساعدة على رفع أدائكِ الرياضي.

 

• اتباع نظام منخفض الكربوهيدرات: تناولي نظام غنى بالدهون وقليل الكربوهيدرات يجعل جسمكِ مؤهل لإستخدام الجليكوجين كمصدر طاقة، وتساعدكِ أثناء نفاذ مخزون الجلوكوز.