تعرفي على أسوأ العادات التي يتبعها المشاهير لإنقاص وزنهم
أكتوبر, 2020, 5:51 ص
تعرفي على أسوأ العادات التي يتبعها المشاهير لإنقاص وزنهم
دائمًا ما تنبهرين كلما وجدت أن احدى المشاهير استطاعت فقد وزنها الزائد في وقت قياسي مقارنةً بمحاولاتكِ المتعددة لخسارة وزنكِ الزائد التي قد تشفل، أو تنجح ، وكثيرًا ما تسألين كيف لها هذا؛ حتى أنكِ في معظم الأحيان تعتقدين أنها أجرت احدى العمليات الجرحية لخسارة الوزن، والتخلص من دهون الجسم المزعجة، وللتعرف عن أسرار خسارة المشاهير لوزنهم، يمكنكِ قراءة ذلك المقال، أما هنا في هذا المقال نتناول أسوأ العادات الصحية التي يتبعها المشاهير عند إنقاص الوزن:
التوقف عن تناول طعام معين:
هناك بعض المشاهير الذين يبحثون عن فائدة بعينها مما يتناولونه من طعام كأن يبحث أحدهم عن فيتامين ج، ويبحث الأخر عن مضادات الأكسدة مثلًا، بالطبع هذا بالأمر الهام، والضروري لتحديد طبيعة ما تتناولينه، وما يتناسب مع احتياجاتكِ اليومية تبعًا لما تتبعينه من حمية غذائية؛ ولكن الأمر الغريب فعلًا هو امتناعكِ عن تناول طعام بعينه لأنه لا يلبي احتياجًا منه، فلو افترضنا مثلًا افتقاد أحد الأطعمة للكالسيوم ليس معنى ذلك أن تمتنعي عن تناوله؛ لأنه بالتأكيد ما زال يحمل بداخله الكثير من المغذيات الأخرى المفيدة، فقط يمكنكِ الابتعاد عن الأطعمة ذات النسب العالية من الدهون، والسكريات.
الامتناع عن تناول الطعام:
نعم ما قرأتيه صحيح، فيجد بعض المشاهير أن الحل الأسرع لخسارة الوزن الزائد، ودهون الجسم المزعجة في وقت قياسي هو الامتناع، والتوقف عن تناول الأكل فقط يمكنهم شرب العصائر الطبيعية، والسموذي المعد في البيت صحيًّا بدًلا من تناول الوجبات الثلاث اليومية، وربما يكون هذا الحل سريعًا فعلًا؛ لكن من المؤكد أنه ليس بالحل المثالي، فأمام ما تخسرينه من دهون مزعجة، تفقدين معها الكثير، والكثير من كتلة جسمكِ العضلية، وما يحتويه من عناصر غذائية أساسية لحاجة جسمكِ، وهو بالأمر الذي يسبب له الكثير من الأمراض فيما بعد.
تناول الكثير من الأرز البني:
يفضل بعض المشاهير تناول الحبوب لا سيما الأرز البني ومعه البقوليات كالفاصوليا، وغيرها؛ لاعتبار هذا النظام صحيًّا، ومفيدًا لحاجة الجسم، ولو أخذنا بعين الاعتبار ما تحتويه هذه الحبوب من فوائد غذائية للجسم، فهي بلا أدنى شك تحتوي على الكثير من هذه الفوائد غير أن اعتماد الشخص الكامل على الأطعمة النباتية يفقده الكمية الكافية من فيتامين د الذي يحتاج إليها جسمه لكي يبقى سليمًا، وصحيحًا؛ لذا فلا غنى أيضًا عن الأطعمة الحيوانية الغنية بفيتامين د.
تجويع الجسم لفترات طويلة:
يعتقد البعض أن لو تم تجويع الجسم خلال يومين، أو ثلاثة أيام أسبوعيًّا من خلال الحد من ما يتناولونه من سعرات حرارية يومية بالأمر الجيد، والذي يساعد على خسارة الوزن في وقت قصير، حتى وإن كان ذلك يساعد حقًا على فقدان الوزن، فهو ليس بالنظام الصحي الذي يجب عليكِ اتباعه، فدائمًا ما يحذر أخصائيون التغذية الصحية بضرورة الابتعاد عن الأنظمة الغذائية التي تقيد عدد السعرات الحرارية اليومية، فإلى جانب أنها تشعركِ بالجوع الشديد، وتصيب جسمكِ بالخمول، والإعياء، فهي أيضًا تبطئ من معدل حرقه للدهون، وتدخله في مرحلة الجوع، وتخزين الدهون بداخله مما يتسبب لكِ بزيادة الوزن لا فقدانه.
الاستمرار في التدخين:
من المعروف أن التدخين أحد العادات الضارة التي تؤثر سلبًا على الصحة؛ ومع ذلك فهناك بعض المشاهير ممن يريدون الإقلاع عن عادة التدخين السيئة، ولكن خوفهم الشديد من اكتساب الوزن الزائد بعد التوقف عنها هو ما يثنيهم عن هذا القرار، وبرغم أن بالفعل عند ترك التدخين يكتسب الجسم في الأسابيع الأولى بعض الدهون في منطقة البطن، ومحيط الخصر غير أنها لا تستمر كثيرًا فيما بعد مع الالتزام باحدى الحميات الغذائية المناسبة، والمداومة على أداء روتين رياضي مناسب.
تناول البروتينات بكمية كبيرة:
قد يعتقد البعض فقط لأن البروتينات من أكثر العناصر الغذائية الأساسية لحاجة الجسم، والتي طالما يوصى بها من قبل أخضائيين التغذية؛ لتناولها بكميات مناسبة حيث أنها مفيدة لصحة الجسم، ولتعزيز شعور الشبع لديه، وبناء كتلته العضلية، وتقويها إلا أنه في النهاية كغيره من العناصر الأخرى التي لا يجب الإفراط في تناولها على حساب غيرها من العناصر، فالزيادة في تناول البروتين دون غيره من المغذيات الأخرى يحمل أضرار وخيمة لصحة الجسم، وبنائه كسوء التغذية، وزيادة الوزن.
الحصول على أيام غش:
قد تتعجبين من هذا المصطلح (أيام غش)؛ ولكن المقصود بها هو هذه الأيام التي لا تلتزمين فيها باتباع حميتكِ الغذائية الصحية بحذافيرها حيث تسمعين في هذه الأيام لجسمكِ بتناول كل ما يشتهيه من أطعمة ممنوع عنه تناولها في أيام الأسبوع الأخرى، ومع أن ذلك مسموح جدًا للقيام به مرة واحدة أسبوعيًّا لأنه يعزز من شعور جسمكِ بالإشباع مما يمنحه القدرة ع الالتزام باقي الأيام الأخرى بحميته الخاصة؛ إلا أن في حالة حصولك على أكثر من يوم غش أسبوعيًّا بإمكانه أن يضر بصحة، وكفاءة نظامكِ الغذائي، كما يتوجب عليكِ أن تتناولي كل ما تفضلينه من طعام خلال هذا اليوم؛ ولكن في حدود السعرات الحرارية المسموح لكِ بتناولها يوميًّا.
الإسراف في تناول سمك القد:
يوصى دائمًا خبراء التغذية بضرورة، وأهمية تناول الأسماك الزيتية، والمأكولات البحرية عمومًا لما بها من فوائد عظيمة تعود على صحة الجسم، وبناء عضلاته، وتعزيز كفاءة أجهزته الحيوية؛ لاحتواء هذه الأسماك على العديد من العناصر الغذائية المفيدة لا سيما أحماض الأوميغا 3 الدهنية إلا أنه هناك بعض الأسماك التي يفرط المشاهير في تناولها كوجبة رئيسية غير أنها لا تحتوي على الكثير من العناصر المفيدة، كما تحتوي على نسب قليلة جدًا من أحماض الأوميغا 3 الدهنية مثل سمك القد، والذي يعتبر من أسوأ أنواع الأسماك على الإطلاق.
تناول القلويات:
يرى البعض أن تناول الأطعمة القلوية بالأمر الهام؛ لاعتبارها أكثر صحية، وفائدة لصحة الجسم إلى جانب أنها تساعده على هضم الطعام بكفاءة عالية، وتتعدد الأمثلة على هذه الأطعمة القلوية كمنتجات كالبطيخ، والمانجو، والفلفل، وغيرها، كما يعتقد أيضًا أنها تعالج حموضة الجسم، وما يصاحبها من شعور مؤلم غير أن التركيز على أحد أنواع الأطعمة بعينه، واعتباره هو الأنسب، والأكثر صحة أمر بالغ الخطورة فالإفراط في تناول القلويات يضعف من صحة العظام، وبناء الجسم، ويتسبب في عدم التحكم بنسبة الإنسولين الموجودة بالدم؛ لذا فحموضة الطعام لا تهم الجسم بمقدار ما يحتويه هذا الطعام من فوائد، وعناصر غذائية مفيدة.
ارتداء المشد:
كثيرًا ما تنبهرين بخصر المممثلات، والعارضات شديد النحافة مقارنة بباقي جسمهن الممتلئ بعض الشئ، والسبب في ذلك هو ارتداء الكثيرات منهن للمشد الذي يتم ربطه حول الخصر لإخفاء دهون البطن، وتصغير محيط الخصر، وما لا يعرفه الكثير أن ارتداء مثل هذا المشد يضغط الأعضاء الداخلية بالجسم، وما يعتبر بالأمر الخطير؛ لذا فالأفضل من ارتدائه هو ممارسة التمارين الرياضية التي تستهدف التخلص من دهون البطن، ونحت الخصر تمامًا.
تناول المكملات الغذائية:
يعتقد البعض أن تناول المكملات الغذائية بصورة دائمة، ومتكررة بالأمر المفيد لصحة الجسم عدا أنه في الحقيقة ليس إلا إسرافًا في تعاطيها حيث أن بعض هذه المكملات غير صحية للجسم، وتتسبب له في بعض الحساسية؛ لهذا دائمًا ما ينصح بضرورة الحصول على مثل هذه المكملات بصورة طبيعية مما تتناولينه من طعام، فبدلأ من تناول المكملات المحتوية على فيتامين ج، يمكنكِ إيجاد هذه الفيتامينات في الحمضيات، والفلفل الأحمر، وغيرها من الأطعمة الأخرى.
تناول لون موحد يوميًّا:
قد تتفاجئين من هذه العادة الغريبة، والغير صحية في الوقت ذاته، ونعم بالفعل هناك الكثير من الأشخاص يظنون أن بتناولهم لأطعمة تحمل نفس اللون كل يوم يمكنه أن يساعد على خفض الوزن، وخسارة دهون الجسم، ولكن في الحقيقة كل ما يحدث هو أن جسمكِ يفتقد للكثير من العناصر الغذائية التي يحتاجها، ومن الممكن أن يصاب بسوء التغذية، والأنيميا؛ لذا احرصي دائمًا على تنوع الألوان في طعامكِ؛ لأن هذا التنوع لا يقتصر فقط على اللون، بل يشمل أيضًا ما يحتوي عليه الطعام من مغذيات صحية، ومفيدة.
الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية:
ليس المقصود هنا أن نسلط الضوء على الأضرار التي تتسبب فيها ممارستكِ المفرطة للتمارين الرياضية في حالة كنتِ تتتناولين كميات كافية من الطعام يوميًّا؛ أما إن كنتِ تتناولين القليل من السعرات الحرارية يوميًّا مقابل بذل الكثير من المجهود البدني في ممارسة التمارين الرياضية، فتأكدي أنكِ تخسرين الوزن الزائد، ودهون الجسم بما فيها الدهون الموجودة في العضلات، وهو ما يؤثر سلبًا على معدل التمثيل الغذائي بجسمكِ، ويثبطه.
الإسراف في تناول التونة:
تعد التونة المعلبة بالطعام الصحي الذي يوصى به كثيرون من خبراء التغذية؛ ولكن إفراطك في تناولها قد يضر بصحتكِ، وجسمكِ على المدى البعيد حيث تحتوي بعض أنواع هذه المعلبات على عنصر الزئبق السام؛ لذا عليكِ أخذ الحيطة، والحذر منها، وتناولها بكميات مناسبة دون الإفراط في تناولها.