لماذا يزيد وزنكِ رغم الحمية الغذائية الصارمة؟

لماذا يزيد وزنكِ رغم الحمية الغذائية الصارمة؟

 

 

قد تقومين بإتباع حمية صارمة، وبرغم ذلك تلاحظين زيادة وزنكِ. قبل أن يدفعكِ هذا الأمر للقلق إليكِ أهم الأسباب لزيادة وزنكِ رغم اتباعكِ لحمية غذائية معينة

 

 

أولًا: أنت شديدة التركيز على الدايت

 

 

اللأنظمة الغذائية لا تنجح على المدى الطويل، فقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا لوقت طويل يكتسبون وزنًا أكبر بمرور الوقت. بدلاً من الاقتراب من فقدان الوزن، اجعلي هدفكِ الأساسي أن تصبحي شخصًا أكثر سعادة وصحة ولياقة، وركزي على تغذية جسمك بدلًا من حرمانه، واتركي فقدان الوزن أثرًا جانبيًا طبيعيًا.

 

 

ثانيًا: ما زلتِ تشربين المشروبات السكرية

 

 

فالمشروبات السكرية هي أكثر المواد سعرات حرارية فى المواد الغذائية غمومًا. ولا يقوم دماغكِ بتعويض السعرات الحرارية الموجودة فيها مما يجعلكِ تأكلين كميات أقل من الأطعمة الأخرى.

وهذا لا ينطبق فقط على المشروبات السكرية مثل: الكوكاكولا، والبيبسي - إنه ينطبق أيضًا على المشروبات "الصحية" مثل السموذي، المحمل أيضًا بالسكريات.

حتى عصائر الفاكهة تسبب المشاكل، ويجب عدم تناولها بكميات كبيرة. فيمكن أن يحتوي كوب واحد منها على كمية مماثلة من السكر الموجودة في عدة قطع من الفاكهة الكاملة.

 

ثالثًا: أنتِ لا تمارسين تمارين الكارديو

 

 

تمارين القلب، والأوعية الدموية، والمعروفة أيضًا باسم التمارين الهوائية هي أي نوع من التمارين التي تزيد من معدل ضربات القلب. وتشمل الأنشطة مثل: الركض، وركوب الدراجات، والسباحة.

فتمارين الكارديو من أكثر الطرق فعالية لتحسين صحتك. كما أنها فعالة جدًا في حرق دهون البطن، وهي الدهون "الحشوية" الضارة التي تتراكم حول أعضائك، وتسبب العديد من الأمراض.

 

رابعًا: أنتِ تفرطي في تناول الطعام (حتى عند تناول الطعام الصحي)

 

 

فالأكل بنهم هو أحد الآثار الجانبية الشائعة للنظام الغذائي. وينطوي على تناول كميات كبيرة من الطعام بسرعة، غالبًا أكثر بكثير مما يحتاجه جسمك.

وهذه مشكلة كبيرة لكثيرين فمنهم من يفرط في تناول الوجبات السريعة، في حين أن البعض الآخر يسرف في تناول الأطعمة الصحية نسبيًا، بما في ذلك المكسرات، وزبدة الجوز، والشوكولاتة الداكنة، والجبن، إلخ.

حتى لو كان هناك شيء صحي ، فلا تزال السعرات الحرارية محتسبة اعتمادًا على الحجم، ويمكن أن تؤدي الشراهة غالبًا إلى إفساد النظام الغذائي لمدة أسبوع كامل.

 

خامسًا: ربما تخسري الوزن  دون أن تدركي ذلك

 

 

إذا كنتِ تعتقدين أنك تمرين بمرحلة استقرار في الوزن ، فلا داعي للقلق بعد. فمن الشائع بشكل لا يصدق ألا يتزحزح المقياس لبضعة أيام (أو أسابيع) في المرة الواحدة، وهذا لا يعني أنك لا تفقدي الدهون حيث يميل وزن الجسم إلى التقلب بمقدار بضعة أرطال. ويعتمد ذلك على الأطعمة التي تتناولينها، ويمكن أن يكون للهرمونات أيضًا تأثير كبير على كمية الماء التي يحتفظ بها جسمك (خاصة عند النساء). أيضًا من الممكن اكتساب العضلات في نفس الوقت الذي تفقدين فيه الدهون، وهذا شائع بشكل خاص إذا بدأتِ ممارسة الرياضة مؤخرًا، وهذا شيء جيد، لأن ما تريدين خسارته حقًا هو دهون الجسم ، وليس الوزن فقط.

كما إنها لفكرة جيدة أن تستخدمين شيئًا آخر غير المقياس لقياس تقدمكِ. على سبيل المثال ، قومي بقياس محيط الخصر، ونسبة الدهون في الجسم مرة واحدة في الشهر. أيضًا يمكن أن يكون مدى ملاءمة ملابسكِ، ونظرتك في المرآة معبرًا جدًا؛ ما لم يكن وزنكِ عالقًا في نفس النقطة لأكثر من أسبوع إلى أسبوعين، فربما لا داعي للقلق بشأن أي شيء.

 

 

سادسًا: أنت لا تتابعي ما تأكلينه

 

 

الوعي مهم للغاية إذا كنتِ تحاولين إنقاص الوزن. فكثير من الناس ليس لديهم أدنى فكرة عن مقدار ما يأكلونه بالفعل، وتشير الدراسات إلى أن متابعة نظامكِ الغذائي يساعد على إنقاص الوزن. والأشخاص الذين يستخدمون مذكرات الطعام، أو يصورون وجباتهم باستمرار يفقدون وزنًا أكبر من الأشخاص الذين لا يفعلون ذلك

 

 

سابعًا: أنتِ لا تؤدي تمارين المقاومة

 

 

فمن أهم الأشياء التي يمكنكِ القيام بها عند فقدان الوزن هو القيام ببعض أشكال تدريبات المقاومة مثل: رفع الأثقال. فيمكن أن يساعدكِ ذلك في الحفاظ على كتلة العضلات، والتي غالبًا ما يتم حرقها مع دهون الجسم إذا كنت لا تمارسي الرياضة. ويمكن أن يساعد رفع الأثقال أيضًا في منع التباطؤ الأيضي، وضمان بقاء جسمك متناغمًا، وعضليًا.