هذه الأسباب تُبطئ معدل الحرق بجسمك

رضوي حسني

رضوي حسني

سبتمبر, 2020, 7:15 م

هذه الأسباب تُبطئ معدل الحرق بجسمك

هذه الأسباب تُبطئ معدل الحرق بجسمك

 

يعتمد فقدانكِ لوزنك الزائد، وخسارة جسمكِ للدهون الضارة به على معدل الحرق، أو ما يعرف بمعدل التمثيل الغذائي بجسمك، فكلما كان هذا المعدل نشط كلما استطعت التخلص من وزنكِ الزائد، والمزعج بسهولة، وفي حالة كان معدل الحرق بجسمكِ بطئ لن تتمكني من خسارة الدهون الزائدة بجسمكِ على نحو سريع، وغالبًا ما ستحتاجين إلى تغيير حميتكِ الغذائية لأخرى يمكنها أن تزيد من معدل حرق جسمكِ للدهون الضارة، وتُعرف عملية الحرق بأنها الطريقة التي يحول بها جسمكِ ما يتناوله من طعام إلى طاقة يستفيد بها خلال يومه؛ ولهذا دعينا نطلعكِ على أهم الأسباب التي بإمكانها أن تقلل من معدل الحرق بجسمكِ.

 

 

السبب الأول: تخطي وجبة الإفطار

 

تخطي وجبة الإفطار

 

قد تعتقدين في معظم الأحيان أن تجاوزكِ لوجبة الإفطار، وعدم تناولكِ لها يمكنه أن يساعدكِ على فقدان الوزن الزائد، وهذا ما يعد خاطئًا تمامًا، فوجبة الإفطار هي المسؤولة عن تحديد إيقاع نشاط يومكِ، وحيويته، فإن تناولت إفطارًا شهيًّا، ومشبعًا، وصحيًّا في الوقت ذاته، فسيعمل ذلك على تحفيز معدل الحرق بجسمكِ، وتعزيزه، وهو ما يقل خلال فترة النوم، كما سيدرك جسمكِ أن عليه حرق المزيد من الدهون خلال فترات اليوم التالية عند تناول المزيد من الوجبات، على عكس ما سيحدث إن كانت سعراتكِ الحرارية في وجبة الإفطار قليلة جدًا، أو في حالة امتناعكِ عن تناولها تمامًا.

 

 

السبب الثاني: الجينات الوراثية

 

الجينات الوراثية

 

قد تلعب جيناتكِ الوراثية دورًا في إبطاء عملية التمثيل الغذائي بجسمكِ، ربما لأنَّكِ ورثتِ هذه الجينات عن أحد والديكِ، وربما لتغيُّرٍ طارئٍ على جسمكِ، ولأنكِ لا يمكنكِ التحكم بهذه الجينات الوراثية، ولا حتى تغييرها، فد تعانين قليلًا معها؛ لكن لا تفقدين الأمل فممارسة الرياضة، واتباع حمية غذائية مناسبة لكِ بإمكانهما أن يعززا من عملية الحرق بجسمكِ مع مرور الوقت.

 

 

السبب الثالث: الجلوس لفترات طويلة

 

الجلوس لفترات طويلة

 

فكما ذكرنا أن عملية الحرق هي المسؤولة عن تحويل الطعام إلى طاقة حتى يتسنى لكِ التحرك بنشاط، وحيوية أكبر،وبذل المجهود البدني اليومي، أنتِ بجلوسكِ الدائم على المكتب، أو بالسيارة مع عدم المشي، والحركة بصورة كافية تصبحين أكثر عرضة لتثبيط عملية الحرق بجسمكِ، فلكي يقوم جسمكِ بالتمثيل الغذائي على نحوٍ جيد، وتحويل الدهون الزائدة به إلى طاقة تحتاجين للمزيد من الحركة، بل وممارسة الرياضة أيضًا حتى يستطيع جسمكِ التخلص من وزنه الزائد.

 

 

السبب الرابع: تغير الهرمونات

 

تغير الهرمونات

 

من المعروف أن الهرمونات تتحكم بشكلٍ، أو بآخر بعملية التمثيل الغذائي، فالغدة الدرقية مثلًا هي المتحكمة بها فكلما كان إفرازها مرتفعًا كلما كان معدل حرق الجسم عاليًّا، فتبعًا لنشاط الهرمونات بالجسم تتحدد كفاءة عملية التمثيل الغذائي به، كما أن هناك بعض الأمراض المتعلقة بالتغير الهرموني، وهي ما تؤثر على معدل الحرق داخل الجسم كمرض السكري الذي يتغير فيه مستوى هرمون الانسولين، إلى جانب أن شعوركِ بالتوتر الدائم قد يلعب دوره في إفراز الهرمونات المسؤولة عن تثبيط عملية الحرق.

 

 

السبب الخامس: الامتناع عن ممارسة تمارين القوة

 

الامتناع عن ممارسة تمارين القوة

 

لكي تحسني من كفاءة التمثيل الغذائي بجسمكِ، دائمًا ما تُنصحين بممارسة الرياضة باستمرار، ومع ذلك فهناك تمارين هامة لتعزيز صحة الجسم، ونشاطه كتمارين الكارديو مثلًا، والتي تساعدكِ على حرق السعرات الحرارية بينما تمارسينها؛ ولكن بعد ممارستكِ لها يتوقف حرقكِ لهذه السعرات، في حين أنكِ لو مارست تمارين القوة المعتمدة على بناء العضلات سيظل جسمكِ في مرحلة حرق السعرات الحرارية حتى بعد انتهائكِ من القيام بهذه التمارين؛ وذلك لأن العضلات تستغرق وقتًا في إعادة  بنائها من جديد، ولإصلاح نفسها مرة أخرى بعد كل مرة تمارسين فيها تمارين القوة.

 

 

السبب السادس: النوم بشكل غير كافٍ

 

النوم بشكل غير كافٍ

 

بمجرد استغراقكِ في النوم مبكرًا في كل ليلة، وبحصولكِ على عدد ساعات نوم بمعدل كافي يتراوح من 6 إلى 8 ساعات يوميًّا فأنت تساعدين جسمكِ للحفاظ على معدل تمثيل غذائي ثابت خلال ساعات النوم، وهو ما قد تفتقدين إليه عند ذهابكِ إلى الفراش في أوقات متأخرة من الليل، أو بعدم حصولكِ على ساعات نوم كافية، حيث أن هذه العادات الغير صحية تتسبب في إبطاء، وتثبيط معدل حرق السعرات الحرارية بجسمكِ؛ مما يجعلك أكثر عرضة للإصابة بأمراض السمنة، والسكري.

 

 

السبب السابع: اتباع الحميات الغذائية الصارمة

 

اتباع الحميات الغذائية الصارمة

 

إن اتباعكِ للحميات الغذائية التي تعتمد على مبدأ الحرمان من تناول الطعام حتى لو بكميات معتدلة، وصحية، وترتكز فقط على تناول الوجبات القليلة منخفضة السعرات الحرارية يتسبب في الضرر بجسمكِ، ويجعل فقدانكِ للوزن أمرًا صعبًا حتى مع ممارسة الرياضة؛ لأن معدل الحرق بجسمكِ سيعتاد على عدد السعرات الحرارية القليل، ومن الممكن أن يتسبب ذلك في تثبيته؛ لذا عليكِ أن تتبعي الحميات الغذائية المعقولة، والطبيعية، والغير معتمدة على مبدأ الحرمان؛ حتى تحصلي على هدفكِ منها، ولو حتى على فترات طويلة.

 

 

السبب الثامن: تناول كميات غير كافية من البروتين

 

 تناول كميات غير كافية من البروتين

 

إذا أردتِ أن تحافظي على وزن جسمكِ بمعدل صحي، وأن تبني عضلاته بشكل سليم، عليكِ بتناول كميات كافية يوميًّا من البروتينات، فهي صعبة الكسر، وتحتاج مزيدًا من السعرات الحرارية لحرقها مقارنةً بالدهون، والكربوهيدرات، وهو ما يحسن من كفاءة وظائف الجهاز الهضمي بجسمكِ، ويعزز من بناء جسمكِ، وصحته.

 

 

السبب التاسع: نقص تناول اليود

 

نقص تناول اليود

 

قد تعتقدين أن باستخدامكِ لملح الطعام في وجباتك المختلفة، وبإضافته لوجباتكِ الرئيسية أنكِ تحصلين على كمية كافية من عنصر اليود المسؤول عن تعزيز نشاط، وحيوية، وكفاءة الغدة الدرقية بجسمكِ، والتي تعمل هرموناتها - إذا ما أُفرزت بمعدلاتها الطبيعية – على تحسين عملية التمثيل الغذائي بجسمكِ، بينما في الحقيقة أن الأملاح المتواجدة في الأسواق هذه الأيام تفتقر لنسب اليود الطبيعية بها، وهو ما يتطلب منكِ البحث عن مصادر غذائية أخرى لعنصر اليود كالجمبري مثًلا، كما يمكنكِ الذهاب إلى شاطئ البحر كل فترة؛ حتى تستنشقي أكبر كمية ممكنة من عنصر اليود المفيد لجسمكِ، ولتعزيز نشاطه الهرموني، ومعدل التمثيل الغذائي الخاص به.

 

 

السبب العاشر: عدم شرب الماء بكميات كافية

 

عدم شرب الماء بكميات كافية

 

لقد أثبتت الأبحاث العلمية الأخيرة أن شرب نحو 500 مل من الماء بإمكانها أن تزيد من معدل الحرق بجسمكِ بنسبة 30%، وهذه الزيادة يمكنها أن تستمر لأكثر من ساعة؛ لذا احرصي دائمًا على تبقي جسمكِ رطبًا، وعززي من معدل الحرق بجسمكِ بشرب المزيد من أكواب الماء.


 

السبب الحادي عشر: عدم تناول الكافين

 

عدم تناول الكافين

 

تعمل مادة الكافين الموجودة في المنبهات كالقهوة على تعزيز معدل التمثيل الغذائي بجسمكِ، فيمكنكِ أن تتناولي فنجانًا صغيرًا من القهوة الصباحية لزيادة معدل الأيض، أو الحرق بجسمكِ، ولإكسابهِ مزيدًا من النشاط، والحيوية؛ ولكن انتبهي إلى أنه بجانب فوائد القهوة للجسم، ولصحة القلب، فهي أيضًا قد تضر بصحتكِ في حالة كنتِ مصابة بمرض السكري، حيث أنها تغير من مستويات السكر بالدم؛ لذا عليكِ أن تحدي من استهلاكها في هذه الحالة.

 

 

السبب الثاني عشر: تناول الكربوهيدرات المكررة

 

تناول الكربوهيدرات المكررة

 

فقد أثبتت بعض الأبحاث العلمية أن الأشخاص الذين يعتمدون في وجباتهم اليومية على تناول الكربوهيدرات المكررة يعانون من تثبيط معدلات التمثيل الغذائي مقارنةً بغيرهم من الأشخاص الذين يعتمدون على تناول الوجبات منخفضة الكربوهيدرات، كما أنه يُفضَّل تناول الكربوهيدرات غير المعالجة، والغنية بالألياف لمد الجسم بالطاقة اللازمة له، ولنشاطه، وحيويته بدلًا من الكربوهيدرات المكررة الضارة، والموجودة في الحبوب، والأرز الأبيض، وغيرها.

 

 

السبب الثالث عشر: نقص تناول الكالسيوم

 

نقص تناول الكالسيوم

 

قد تعتقدين أن ضرورة تناول النسب اليومية اللازمة من عنصر الكالسيوم من أجل الحفاظ على صحة عظامكِ فقط، ولحمايتها من خطر الإصابة بأمراض الهشاشة؛ ولكن الكالسيوم أيضًا واحد من العناصر الهامة التي تلعب دورًا رئيسيًّا في تحفيز عملية التمثيل الغذائي، والتعزيز من كفاءتها؛ لذا عليكِ أن تحرصي على تناول الكمية التي يحتاجها جسمكِ منه بصورة يوميًّة، ويمكنكِ الحصول عليه من الحليب، ومنتجات الألبان، والبيض، وعصير البرتقال، وحليب الصويا، وحليب اللوز، وسمك السلمون، وغيرها.

 

 

السبب الرابع عشر: تغيير مواعيد الوجبات اليومية

 

تغيير مواعيد الوجبات اليومية

 

فمثلما ما تتناولينه من طعام بالأمر الهام، والمؤثر على صحة جسدكِ، ومعدل التمثيل الغذائي الخاص به، كذلك وقت تناولكِ لهذا الطعام لا يقل أهمية عن اختياركِ له، فكلما تغيرت مواعيد تناول وجباتكِ اليومية كلما تسبب ذلك في حدوث اضطراب بجسمكِ، وبمعدل الحرق الخاص به مما قد يتسبب في تثبيطه، وإبطائه؛ لذا عليكِ أن تحرصي دائمًا على تناول وجبات طعامكِ اليومية في نفس المواعيد المخصصة لها.



 

السبب الخامس عشر: اتباع حمية غذائية عالية الدهون

 

اتباع حمية غذائية عالية الدهون

 

يُعد من الأخطاء الصحية الشائعة عند الالتزام بحميات غذائية معينة اعتماد نظام غذائي عالي الدهون، وهو ما قد يتسبب في تغيير الطريقة التي يقوم جسمكِ من خلالها بتكسير الدهون الموجودة به، وهو ما قد يغير من مستويات الانسولين بالجسم، ويجعل جسمكِ أكثر عرضة للإصابة بالسمنة، وبمرض السكري؛ لذا يجب عليكِ اتباع أحد الأنظمة الغذائية التي تعتمد على تناول الخضراوات، والفواكه، وشرب المزيد من الماء.