هرمون الكورتيزول، وتأثيره على الجسم  

هرمون الكورتيزول، وتأثيره على الجسم  

 

هرمون الكورتيزول المعروف أيضًا بهرمون التوتر، هو أحد الهرمونات الهامة في الجسم، والتي تلعب أدوراص مهمة في وظائف الجسم المختلفة، وغالباً ما يتم اطلاقه في حالات التعب والإجهاد، في هذا المقالة سوف نتعرف علي هرمون الكورتيزول وتأثيره علي جسمكِ لموازنة هرموناتك الأخري وتحقيق صحة جيدة.

 

•  ما هو الكورتيزول؟ :- 

 

يعتبر الكورتيزول أحد هرمونات الستيرويد، والتي يتم صناعتها في الغدد الكظرية، و تحتوي معظم خلايا الجسم على مستقبلات الكورتيزول، لذلك يؤثر هرمون الكورتيزول على معظم وظائف الجسم المختلفة.

يتم التحكم في إفراز هرمون الكورتيزول عن طريق منطقة ما تحت المهاد والغدة النخامية والغدة الكظرية ، وهي عبارة عن مجموعة غدد يُشار إليها غالبًا باسم محور HPA، الغدة النخامية هي غدة بحجم حبة البازلاء في قاعدة الدماغ و يشار إليها في بعض الأحيان باسم "الغدة الرئيسية" لتأثيرها الكبير على الجسم.

 

كما يتم تنظيم أيضاً كميات الكورتيزول التي يتم انتاجها بشكل كبير من قبل جسمك لضمان التوازن الصحيح، حيث يتم تنظيم إنتاج الكورتيزول من الغدد الكظرية بواسطة الغدة النخامية.

 

عندما الاستيقاظ أو ممارسة أي نشاط بدني قوي، تتفاعل الغدة النخامية، و يتم إرسال إشارة إلى الغدد الكظرية لإنتاج كمية الكورتيزول المناسبة.

 

• ما هي أهمية هرمون الكورتيزول؟ :

 

 

 

 

1.   يساعد الكورتيزول في التحكم في مستويات الجلوكوز في الدم وتنظيم التمثيل الغذائي وأيضا المساعدة في تقليل الالتهابات و يساعد في تكوين الذاكرة.

2. يسيطر على توازن الملح والماء.

3. كما يساعد في التحكم في ضغط الدم.

4. يدعم الكورتيزول أيضًا نمو الجنين أثناء الحمل، عند النساء.

5. لذلك يعتبر الكورتيزول هرمونًا مهمًا لحماية الصحة العامة.

6.  يتحكم هرمون الكورتيزول في استخدام الجسم للكربوهيدرات والدهون والبروتينات.

7.  يتحكم هرمون الكورتيزول في دورة النوم و الاستيقاظ حيث يتم إفراز الهرمون مع روتين الجسم اليومي في خلال 30-40 دقيقة من الاستيقاظ ، ثم تنخفض مستوياته على مدار اليوم.

 

• مشاكل ارتفاع مستويات الكورتيزول:

 

 

 

1. يمكن أن تساهم أورام الغدة النخامية أو الغدة الكظرية في حدوث حالة تعرف باسم متلازمة كوشينغ ، و هذه الحالة تتميز بارتفاع مستويات الكورتيزول في الدم، حيث يعاني الأشخاص المصابون بمتلازمة كوشينغ من زيادة سريعة في الوزن في الوجه والبطن والصدر.

2.  تتسبب متلازمة كوشينغ في احمرار الوجه وارتفاع ضغط الدم وتغيرات في الجلد.

3.  عند الإصابة بداء كوشينغ يجب الاخذ في الاعتبار الاصابة بهشاشة العظام وتقلب المزاج أيضًا .

4. حتى بدون وجود مرض كوشينغ، يمكن أن تسبب مستوي الكورتيزول المرتفع في حدوث تغييرات في الرغبة الجنسية لدى المرأة و الدورة الشهرية ، .

5. يوجد احتمالية ارتباط القلق والاكتئاب بمستوي الكورتيزول المرتفع.

 

• نتائج انخفاض مستويات الكورتيزول:

 

يتسبب انخفاض مستويات الكورتيزول في حالة معروفه باسم قصور الغدة الكظرية الأولي أو مرض أديسون، على الرغم من أنه مرض نادر فإن قصور الغدة الكظرية الأولي من أحد أمراض المناعة الذاتية التي تسبب تلفًا في الغدد الكظرية.

 

تبدأ الأعراض في الظهور ببطء ، لكنها قد تكون خطيرة للغاية.

 

• يمكن للمرضى الذين يعانون من قصور الغدة الكظرية الأولي أن يعانون من:

 

1. قلة الشهية وفقدان الوزن.

2. تعب و انخفاض سكر الدم.

3. زيادة الرغبة في تناول الأملاح و دوخة و تسبب أيضا الغثيان والقيء وآلام في البطن.

4. يتسبب انخفاض ستوي الكورتيزول أيضًا في آلام العضلات أو العظام.

 

•  تأثير مستويات الكورتيزول على وزنك: 

 

  هناك مواقف معينة يمكن أن تصبح فيها منخفضة أو مرتفعة.

 

 

•  المستويات المرتفعة لهرمون الكورتيزول:

 

 تعتبر الزيادات في مستويات الكورتيزول حتب وان كانت قليلة استجابةً للتوتر و هذا أمر طبيعي وليس من المحتمل أن تسبب آثارًا جانبية سلبية.

 

 ولكن في بعض الحالات ، ممكن أن تظل مستويات الكورتيزول مرتفعة بشكل كبير، و في الأغلب يكون هذا بسبب الإجهاد أو حالة مثل متلازمة كوشينغ ، حيث يؤدي ذلك إلى بقاء مستويات الكورتيزول في الدم مرتفعة و هذا يؤدي إلى: 

 

1. الزيادة في الوزن.

2. ارتفاع ضغط دم .

3. الشهور الدائم بالتعب.

4. تغيرات المزاج الدائمة.

5. توهج الوجه و ترقق الجلد.

6. صعوبة التركيز.

7. الإصابة بمقاومة الأنسولين.

 

 وجدت أيضا دراسة أن الارتفاع مستويات الكورتيزول قد يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام، ومع ذلك ، فإن مستويات التوتر والكورتيزول لا يرتبطان دائمًا بشكل مباشر.

 

• مستويات هرمون الكورتيزول المنخفضة:

 

 

 عكس مستويات الكورتيزول المرتفعة التي تؤدي زيادة الوزن ، تؤدي المستويات المنخفضة إلى خسارة الوزن في بعض الحالات.

 

• الأعراض الأكثر شيوعًا أثناء انخفاض الكورتيزول:

 

١. الشعور بقلة الشهية ويؤدي ذلك لفقدان الوزن.

٢.الشعور بالتعب.

٣. انخفاض الجلوكوز في الدم.

٤. الرغبة الشديدة في تناول الأملاح.

٥. الشعور بالدوخة و اللغثيان والقيء وآلام في البطن.

٦. الشعور باآلام العضلات و العظام .

 

 علي الرغم من أن ارتفاع مستويات الكورتيزول الأكثر شيوعًا، فمن المهم أيضًا أن تكونِ على دراية بتأثيرات انخفاض الكورتيزول.

• لمنع زيادة الوزن بسبب مستويات الكورتيزول، اتبعي هذه النصائح:

 

 

١. مارسِ الرياضة لمدة 20 إلى 30 دقيقة يوميًا.

٢. احصلي على قسط وفير من النوم .

٣. الاهتمام  باختيار الغذاء الصحي و المفيد لجسمك.

٤. قللي من استهلاك الكافيين.

٥. قومي بتبسيط مهامك اليومية الخاصة.

٦. تناولي الأطعمة التي تساعدكِ على التخلص من التوتر.

٧. تدربِ على التنفس العميق والتأمل ، حتى لو كان ذلك لمدة خمس دقائق.

 

اتخاذك للقرارات الصحية عندما تكونين تحت ضغط يعتبر أمر صعب   ، حيث يركز عقلك على المشاكل الأخرى بجانب اختيارات الطعام المضرة ، لحسن الحظ ، توجد أطعمة تساعدكِ على التخلص من التوتر.

 

• إ

• بعض الأطعمة التي ستساعدكِ للتعامل مع وزنك:

 

 

1. الكربوهيدرات المعقدة ، مثل دقيق الشوفان ، تفرز هرمونًا جيدًا يسمى السيروتونين.

2. البرتقال ، حيث يحتوي على مستويات عالية من فيتامين سي ، وذلك يقلل من مستويات الكورتيزول.

3. تساعد أسماك أوميغا 3 الدهنية علي التقليل من ارتفاع مستويات الكورتيزول في نظامك.

    

   

    

   إذا كنتِ تشكين في أن مستويات الكورتيزول لديكِ ليست كما ينبغي ، فإن الخطوة الأولى للحصول على المساعدة هي التحدث إلى طبيبك، حيث يمكن لطبيبكِ أن يطلب عددًا من الاختبارات لتحديد ما إذا كان لديك مستويات منخفضة أو عالية من الكورتيزول.

   
    

يساعد الشاي الأسود على خفض مستويات الكورتيزول.

4. تحتوي المكسرات والبذور على الكثير من فيتامين ب ، وهذا سيساعدكِ على البقاء هادئة.