10 حيل لتُقنعي طفلكِ بتناول الطعام

رضوي حسني

رضوي حسني

أغسطس, 2020, 10:50 م

10 حيل لتُقنعي طفلكِ بتناول الطعام

10 حيل لتُقنعي طفلكِ بتناول الطعام

 

لو كنتِ أمًّا لطفلٍ صغيرٍ، فأنتِ بالتأكيد تعانين من مشكلة كبيرة؛ بسبب امتناع طفلكِ عن تناول الكثير من الأطعمة المختلفة، والهامة لصحته، وبناء جسمه بما أنه في المراحل العمرية الأولى، وانتقاء طفلكِ لبعض الأطعمة، والتي غالبًا ما تكون ضارة بصحته، وامتناعه عن تناول أطعمة أخرى هامة لبناء جسمه، وتعزيز حيويته قد يؤدي به للإصابة بسوء التغذية، وفقر الدم، بالإضافة إلى أمراض أخرى تعوق نموه بشكل طبيعي؛ لهذا نقدم لكِ 10 حيل حتى تُقنعي طفلكِ بضرورة تناول الطعام الصحي، والمفيد لبناء جسمهِ.

 

 

الحيلة الأولى: لا تضغطين عليه، وضعي توقعات واقعية

 

لا تضغطين عليه، وضعي توقعات واقعية

 

فلا تنتظري من طفلكِ أن يحب طعام معين من اللحظة الأولى التي يتعرض فيها له، حيث تشير الأبحاث أن الطفل يحتاج إلى 12مرة يتعرض فيها لنوع معين من الأطعمة قبل أن يضيفه إلى قائمة ما يحبه من الطعام، ويمكن أن تكون وسائل تعرضه لهذا الطعام المعين كأن يشارككِ في طهيه، أو يستمع إلى حديثكِ مع والده عن هذا الطعام، أو أن يشم رائحته، أو حتى أن يحاول تذوقه، ومضغه؛ ولكن إيَّاكِ أن تجبريه على تناول طعام معين دون رغبة مسبقة منه حتى لا يتحول هذا من طعام تحببينه فيه إلى أكثر طعام مكروه بالنسبة له.

 

 

الحيلة الثانية: غيري قائمة طعامه بشكل متكرر

 

غيري قائمة طعامه بشكل متكرر

 

يجب عليكِ أن تنوعي في قائمة طعامه اليومية، فلا تجعلي طفلكِ متوقعًا، ومستسلمًا لما سيقدم له في كل يوم، بل اجعليه يشارك في اتخاذ القرار، كما أن تكرار تناوله لنفس الطعام حتى لو كان طعامًا صحيًّا لن يوفر له القيمة الصحية كما تتوقعين، فجسمه يحتاج إلى التنوع بين مختلف الأطعمة المفيدة؛ للحصول على أكبر استفادة ممكنة من القيمة الغذائية، والعناصر الأساسية المختلفة الموجودة بها.

 

 

الحيلة الثالثة: لا تحضري طعامًا منفصلًا خاصًا به

 

لا تحضري طعامًا منفصلًا خاصًا به

 

قد تفهمين هذه الحيلة على نحوٍ خاطئ؛ ولكن المقصود هنا أنه بما أنك تبذلين مجهودًا لتحببي طفلكِ في طعام معين، لا تضيعي كل هذا هباءً، وتحضري له طعامًا منفصلًا خاصًا به في حالة أنه لم يرضَ بتجربة تذوق هذا الطعام، وكحل بديل يمنكه أن ينهض من على طاولة الطعام، ويأكل أي طعام بسيط آخر كالزبادي، أو الجبن، أما أنتِ فبتحضيرك لطعام آخر منفصل له تعززين بذلك من شعور الأمان لديه بأنه ليس شرطًا أن يتناول أطعمة معينة لأنكِ بالتأكيد ستحضرين له طعامًا خاصًا، وهو ما يجب ألا يحدث مطلقًا، كما أنه سيشعر بأنه مميز عن باقي أفراد العائلة.

 

 

الحيلة الرابعة: امنحي طفلكِ خيارات للأطعمة التي تريدين منه تناولها

 

امنحي طفلكِ الاختيار بين الأطعمة التي تريدين منه تناولها

 

إذا أردتِ من طفلك أن يتناول أنواع معينة من الأطعمة حتى لو كانت خارج البيت، وأنتِ لستِ من يقدمها، عليكِ بمحاصرته في مطبخكِ بكل هذه الأطعمة، وأن تنوعي في قائمة طعامه باستمرار؛ ولكن في حدود هذه الأنواع من الأطعمة الصحية، وإذا لم يكن أحدها محببًّا له، فبتعرضه المستمر له حتمًا سيتغير رأيه.

 

 

الحيلة الخامسة: افصلي مشاكله السلوكية عن رغبته في اختيار الطعام

 

افصلي مشاكله السلوكية عن رغبته في اختيار الطعام

 

والمقصود هنا هو ألا تربطي بين نوبات البكاء، والصراخ التي قد تصيب طفلكِ، وهو على مائدة الطعام بعدم رغبته في تناول الطعام المقدم له، بل على العكس سبب حدوث ذلك هو مشكلة سلوكية خاصة به، وليست متعلقة بنوعية الأطعمة المقدمة له، وتستوجب عليكِ علاجها، وفي حالة أنَّكِ ربطتي هذه المشكلة بنوع الطعام المقدم له، فتأكدي أنكِ ستعانين معه كثيرًا حتى تجعليه يحب هذا الطعام، وسيتكرر الأمر مع مختلف الأطعمة الأخرى.

 

 

الحيلة السادسة: اطلبي من طفلكِ مشاركتك في إعداد وجبة الغداء

 

اطلبي من طفلكِ مشاركتك في إعداد وجبة الغداء

 

إذا طلبتِ من طفلكِ مشاركتكِ في إعداد وجبة الغداء مثلًا، فهذا سيولد بداخله إحساس القيادة، وسيعزز من رغبته في تناول هذا الطعام الذي شارك في إعداده من البداية، وحتى النهاية؛ ليتذوق ثمار ما بذله معكِ من مجهود أثناء طهي هذه الوجبة، فيمكنكِ أن تطلبي منه مثلًا إحضار المكونات، أو تقليب الطعام، أو تحضير طاولة الطعام، وهكذا؛ ولكن احرصي على ضمان سلامته الكاملة أثناء دخوله المطبخ معكِ.

 

 

الحيلة السابعة: لا تمنعينه من تناول الحلوى

 

لا تمنعينه من تناول الحلوى

 

بالطبع لا يمكنكِ منع طفلكِ من تناول الحلوى بما أنها أحد الأطعمة المفضلة بالنسبة له؛ ولكن في المقابل عليكِ أن تلزميه بالحد من تناولها، لما قد يصيبه من ضرر إذا أسرف في تناولها، فيمكنه مثلًا الحصول عليها مرة واحدة بعد احدى وجبات الطعام الثلاث التي يحددها هو، وإن علمتِ بتناوله مزيدًا منها دون علمكِ، فعندها ستكون هذه مشكلة ثقة، وليس مشكلة طعام.

 

 

الحيلة الثامنة: استرخي، ولا تتوتري أثناء تناول طفلكِ للطعام

 

استرخي، ولا تتوتري أثناء تناول طفلكِ للطعام

 

عليكِ أن تهدئي من روعكِ عند تعليم طفلكِ كيف يختار ما يتناوله من طعام، وألا تحوِّلي طاولة الطعام لساحة معركة بينكِ، وبينه، فأنتِ تريدين منه أن يحب ما تقدمينه له من طعام جديد، وأن يتناوله كله؛ ولكنَّه لا يفضل ذلك، فهو يحتاج مزيدًا من الوقت، والتعلم حتى يفضِّل تناول هذه النوعية من الأطعمة التي تقدمينها له؛ لذا احرصي على أن تكوني أكثر استرخاءً، وهدوءً عند تقديم الطعام له.

 

 

الحيلة التاسعة: ابدئي مع طفلكِ بكميات صغيرة في البداية

 

ابدئي مع طفلكِ بكميات صغيرة في البداية

 

يحتاج طفلكِ لتذوق الطعام في البداية، وأن يعتاد عليه حتى يصبح طعامًا مفضلًا بالنسبة له؛ فلذلك يمكنكِ إضافة كميات قليلة له في طبقه من هذا النوع الجديد من الطعام، حتى تستطيع حلمات التذوق لديه أن تعتاد على مذاقه، مما يمكِّنَهُ مع مرور الوقت من تفضيل تناول هذا الطعام عن غيره، وأن يطلبه بنفسه منكِ حتى تحضريه له. 

 

 

الحيلة العاشرة: أضيفي النوع الجديد من الطعام تدريجيًّا

 

أضيفي النوع الجديد من الطعام تدريجيًّا

 

لكي تحصلي على أفضل نتيجة مع طفلك عند تناول النوعيات الجديدة عليه من الأطعمة المختلفة، يمكنكِ إضافة أحد هذه الأنواع إلى طبقه المفضل بشكل تدريجي، وبكميات بسيطة حتى يعتاد على طعمه، وعلى تناوله كطعام أساسي، ويصبح أحد الأطعمة المفضلة له فيما بعد.