40 عادة سيئة تكسبكِ دهون البطن

رضوي حسني

رضوي حسني

أكتوبر, 2020, 11:09 م

40 عادة سيئة تكسبكِ دهون البطن


 

40 عادة سيئة تكسبكِ دهون البطن

 

لو كنتِ تعاني من الكرش، وتراكم الدهون الضارة ببطنكِ، ومحيط خصركِ، فبالتأكيد أنكِ ترغبين في التخلص من هذه الحالة المزعجة لمظهركِ، والضارة بصحتكِ في آنٍ واحد، ولأنه إذا عرف السبب بطل العجب؛ عليكِ قبل أن تقرري التخلص من هذا الكرش، ودهونه المتراكمة، أن تدركي الأسباب الفعلية المتسببة في تراكم هذه الدهون؛ حتى تتمكني من التعامل معها، وتفاديها فيما بعد؛ ولهذا نقدم لكِ في هذا المقال أهم العادات السيئة التي تتسبب في اكتسابكِ للمزيد من دهون البطن.

 

 

العادة الأولى: السهر لساعات طويلة من الليل

 

السهر لساعات طويلة من الليل

 

إن كنتِ من محبين السهر، ولطالما تتأخرين على موعد ذهابكِ اليومي إلى السرير، مما يجعلكِ تحصلين على ساعات نوم متقطعة، وغير كافية؛ فأنتِ تمتلكين سببًا قويًّا لتراكم دهون بطنكِ، مما يؤدي مع مرور الوقت إلى بروز الكرش؛ ولتفادي تلك العادة السيئة يتوجب عليكِ الخلود إلى النوم مبكرًا، والحصول على ساعات نوم كافية بمعدل 6 – 8 ساعات يوميًّا.


 

العادة الثانية: شرب المشروبات الغازية الخالية من السكر

 

شرب المشروبات الغازية الخالية من السكر

 

إن كنتِ تعتقدين أن المشروبات الغازية الخالية من السكر هي البديل الصحي لمثيلاتها المحتوية على نسب عالية من السكر، فأنتِ بالتأكيد مخطئة على نحوٍ كبير.

فقد أثبتت الدراسات، والأبحاث العلمية الحديثة أن من يحرصون على شرب المشروبات الغازية الخالية من السكر لديهم فرصة أعلى لاكتساب دهون البطن الضارة ممن يمتنعون تمامًا عن شربها؛ لذا إن كنتِ مولعة بشربها عليكِ بالتقليل من استهلاكها تدريجيًّا؛ حتى تقلعي عنها تمامًا.


 

العادة الثالثة: تناول الطعام في مجموعات كبيرة 

 

تناول الطعام في مجموعات كبيرة

 

ربما تشتاقين من وقتٍ للآخر للخروج في نزهة مع أصدقائكِ، أو أقاربكِ، وتناول الأطعمة اللذيذة بصحبتهم، غير أن ذلك يتسبب في حدوث ما لم يكن له حسبان ألا، وهو تراكم دهون البطن، وبروز الكرش حيث أثبتت مؤخرًا بعض الأبحاث العلمية أن الأفراد يتناولون في مجموعات كميات أكثر من الطعام عما يتناولونه بمفردهم بنحو 44%؛ لذا إن كنتِ تحرصين على التمتع بجسم رشيق، وخصر منحوت؛ عليكِ بالانتباه إلى مثل هذه العادات التي قد تضر بجسمكِ، ويمكنكِ قضاء الكثير من الوقت الممتع مع أصدقائكِ، وأقاربكِ من خلال القيام بأنشطة أخرى مسلية غير الأكل.

 

 

العادة الرابعة: اتباع حمية غذائية خاطئة

 

اتباع حمية غذائية خاطئة

 

قد تعتقدين أنكِ باتباع احدى الحميات الغذائية القاسية أنكِ تعطين جسمكِ الفرصة؛ لخسارة وزنه الزائد، ودهونه المتراكمة تحديدًا بمنطقة البطن غير أنكِ قد تفقدين بعضًا من وزنكِ بالفعل؛ ولكن بمناطق أخرى عدا منطقة البطن، هنا يتوجب عليكِ التوقف عن اتباع هذا النظام الغذائي، وإعادة النظر فيه من جديد، وتصحيح ما به من عيوب؛ حتى يتسنى لكِ التخلص من دهون جسمكِ، ووزنه الزائد على نحو مثالي، وبصورة صحيحة.

 

 

العادة الخامسة: تناول الطعام في طبق كبير

 

تناول الطعام في طبق كبير

 

عندما تم اختبار عدد من الأشخاص بأي نوع من الأطباق سيختارون لتناول الطعام فيه الصغير، أم الكبير، اختار نحو 98 منهم الطبق الأكبر حجمًا لتناول الطعام به، وإن كنتِ واحدة منهم؛ فعليكِ أن تعرفي تمامًا أن الطبق الأكبر يعني كميات أكثر من الطعام، وسعرات حرارية أكثر، واحتمالية أكبر لاكتساب دهون البطن، وبروز الكرش؛ لذا احرصي دائمًا على تناول الطعام في أطباق صغيرة، وبكميات قليلة.


 

العادة السادسة: تصفح الهاتف الجوال ليلًا

 

تصفح الهاتف الجوال ليلًا

 

أثبتت بعض الأبحاث مؤخرًا أنه يوجد علاقة وثيقة بين تصفح الهاتف الجوال ليلًا، والتأخر عن موعد النوم، وبين زيادة الدهون بمحيط البطن، والخصر، إلى جانب زيادة احتمالية شعوركِ بالجوع مساءً حت بعد تناولكِ لوجبة العشاء مما يزيد من فرصة تناولكِ للمزيد من الطعام، الأمر الذي يزيد من وزنكِ، وبروز كرشكِ في فترة وجيزة.

 

 

العادة السابعة: عدم تناول الطعام بتركيز

 

عدم تناول الطعام بتركيز

 

والمقصود هنا هو أنه بدلًا من تناول الطعام لسد شعوركِ بالجوع فقط، فيتوجب عليكِ أيضًا أن تستمتعي بمذاق كل قضمة تتناولينها من هذا الطعام، وأن توجهي تركيزكِ كله مع طبق طعامكِ؛ لكي لا تتناولين المزيد منه، وتفرطي فيه حتى بعد شعوركِ بالشبع التام.

 

 

العادة الثامنة: الشعور بالتشتت عند تناول الطعام

 

الشعور بالتشتت عند تناول الطعام

 

إن كنتِ تتناولين الطعام أثناء مشاهدتكِ للتلفاز، أو تصفح هاتفكِ الجوال، فتأكدي تمامًا أنكِ ستتناولين الكثير من كميات الطعام بخلاف حالتكِ عند عدم مشاهدة التلفاز، والهاتف الجوال، حيث مع تشتت انتباهك لن تتمكني من تحديد كمية ما تناولتيه من طعام مما يعرضكِ لتناول كميات أكبر بداعي التسلية، وهو ما يؤثر سلبًا بالتأكيد بعد مدة قصيرة على وزنكِ، ونسبة الدهون به.

 

 

العادة التاسعة: عدم استخدام الحواس الأخرى عند الأكل

 

عدم استخدام الحواس الأخرى عند الأكل

 

هل تعلمين بالمثل الذي يقول أن العين تأكل قبل الفم؟! إنه بالفعل يعبر عن حقيقة، وليس الأمر مقتصرًا فقط على رؤيتكِ باستمتاع للطعام قبل تناوله، فكذلك رائحة الطعام عند شمها بشهية تزيد من احتمالية شعوركِ بالشبع بعد مدة قصيرة، وبرغم تناولكِ كميات أقل من الطعام؛ لذا احرصي دائمًا على أن تستخدمي حاسة البصر، والشم، وليس التذوق فقط عند إقدامكِ على تناول الطعام.


 

العادة العاشرة: تناول الطعام بسرعة

 

تناول الطعام بسرعة

 

ربما قد تكونين متأخرة في احدى المرات عن موعد هام؛ لكنكِ تشعرين بالجوع، وحاجتكِ الشديدة لتناول الطعام بسرعة، الأمر الذي تكتشفين بعده أنكِ قضيتِ على الأخضر، واليابس دون أدنى شعور منكِ؛ لذا تأكدي دائمًا عند تناولكِ للطعام أنكِ غير متعجلة، ومعكِ كل الوقت لتناول وجبتكِ باستمتاع، وبهدوء حيث أنك ستشعرين حينها بالشعور بعد مدة قصيرة جدًا تكونين حينها تناولت كميات بسيطة من طبقك، وهو ما يحميك من احتمالية زيادة الوزن، وتراكم الدهون بجسمك.

 

 

العادة الحادية عشر: عدم شرب الماء بكميات كافية

 

عدم شرب الماء بكميات كافية

 

فشربكِ للماء، والحرص على ذلك بصورة مستمرة لا يعني فقط تخليصكِ من الشعور بالعطش الشديد، فهو يعطي الفرصة لجسمكِ أيضًا للتخلص من كل سمومه، ودهونه الزائدة، والمتراكمة به بشكلٍ مزعج، إلى جانب أن الماء يزيد لبعض الوقت من معدل التمثيل الغذائي.



 

العادة الثانية عشر: ربط الطعام بالحالة المزاجية

 

ربط الطعام بالحالة المزاجية

 

فكري معي قليلًا، هل في حالة شعوركِ بالغضب، أو الحزن، أو حتى الفرح، والسعادة يزول هذا الشعور بعد تناولكِ للطعام، وإفراطكِ فيه؟!

وهل تزول احدى مشكلاتكِ التي تتهربين منها بتناول المزيد من الطعام عقبل الانتهاء من الأكل؟!

بالتأكيد لا في الحالتين؛ لذا عليكِ دائمًا أن تفصلي بين حالتكِ المزاجية، ورغبتكِ الشديدة في تناول الطعام، فالطعام لا يؤكل سوى لسد الشعور بالجوع، وليس لتحسين الحالة المزاجية، واجهي ظروفكِ بحلولها المناسبة، والصحيحة، والتي بالتأكيد لن تكون الطعام.


 

العادة الثالثة عشر: استخدام المصعد

 

استخدام المصعد

 

الأمر هنا ليس متعلق فقط بتجنبكِ الصعود على السلم، واستخدام المصعد كحل بديل، فهو أيضًا يعني كل الأنشطة اليومية التي تعتمد على المجهود البدني البسيط، ومع ذلك تصرين على استبدالها بحلول سريعة لا ينتج عنها سوى شعورك الدائم بالكسل، وعدم القدرة على بذل المجهود البدني، مما يترتب عليه زيادة ملحوظة في الوزن لا سيما منطقة البطن، ومحيط الخصر.

 

 

العادة الرابعة عشر: النوم لفترات طويلة

 

النوم لفترات طويلة

 

نعم ما قرأتينه صحيح فعدم حصولكِ على ساعات نوم كافية له نفس التأثير السلبي لحصولك على ساعات نوم زائدة، فالمعدل الطبيعي، والصحي، والالتزام به، هو الأمر الوحيد الذي بإمكانه أن يحميكي من زيادة الوزن، واكتساب الدهون بمحيط الخصر؛ لذا إياكِ والسهر، وكذلك إياكِ والإفراط في النوم، إذا كنتِ تريدين التمتع بخصر رشيق، ووزن مثالي.


 

العادة الخامسة عشر: تخزين الأطعمة الغير صحية

 

تخزين الأطعمة الغير صحية

 

لا تحاولي إقناع نفسكِ بأنكِ لن تضعفي، ولن  تستلمي لتناول ما تحيطين به نفسكِ داخل البيت من حلويات، وأطعمة معلبة، وكذلك الأطعمة السريعة، فالبيئة تؤثر على صاحبها، وكلما كانت بيئتكِ غير صحية، فتأكدي أنكِ ستكتسبين الوزن الزائدة، ودهون البطن المزعجة لا محالة؛ لذا حاولي استبدال كل هذه الأطعمة الغير صحية ببدائل أخرى أكثر صحية؛ حتى تحصلي على نتيجة مبهرة في وقتٍ قصير.


 

العادة السادسة عشر: إضافة السكر إلى القهوة

 

إضافة السكر إلى القهوة

 

إن كنتِ من محبين تناول القهوة، فربما تفضلين إضافة السكر لها؛ لإكسابها مذاقًا حلوًا، ولذيذًا، وهو ما يؤدي مع الوقت إلى تراكم دهون البطن، وبروز الكرش؛ لذا يمكنكِ استبدال هذا السكر بغيره من الإضافات كالقرفة، ومسحوق الكاكاو؛ ولكن إن كنتِ تفضلين المذاق الحلو دائمًا فعليكِ باستهلاك بدائل السكر الصحية، ويمكنكِ مراجعتها من هنا؛ للتعرف على المزيد من أنواعها.

 

 

العادة السابعة عشر: تناول الطعام متأخرًا

 

تناول الطعام متأخرًا

 

إن كنتِ تحرصين على تناول وجبة العشاء يوميًّا، فضروري تناولها في موعد مبكر من الليل حيث أن التأخر في تناولها يزيد من احتمالية زيادة الوزن، وتراكم الشحوم، والدهون به؛ لصعوبة حرق السعرات الحرارية في وقت متأخر من الليل حيث يقل نشاطكِ البدني، ولا تستطيعين حتى الخروج للتنزه، والمشي قليلًا؛ لهضم ما تناولتيه من طعام.   

 

 

العادة الثامنة عشر: الشعور بالملل

 

الشعور بالملل

 

احرصي دائمًا قبل إقدامكِ على تناول الطعام، وليكن وجبتك الخفيفة اليومية أن تسألي نفسكِ، هل أنتِ فعلًا تشعرين بالجوع، وتحتاجين إلى تناول الطعام أم فقط ترغبين في القضاء على شعوركِ بالملل، أو تتناولين الطعام فقط كروتين يومي تقومين به؛ لأن قرارك سيرتبط عليه الكثير ككمية الطعام، ووزن جسمكِ، وتراكم الدهون به، أو تخلصه منها.



 

العادة التاسعة عشر: دفء حجرة النوم

 

دفء حجرة النوم

 

بما أنكِ تقضين ساعات طويلة في النوم، أو بالجلوس بغرفة النوم، فاحرصي دائمًا على أن تكون حجرتكِ رطبة، وخالية من الجو الحار، والدافئ؛ لأن مثل هذا الجو يقلل من قدرة جسمكِ على حرق الدهون، ويبطئ من معدل التمثيل الغذائي به، مما يعرضكِ لاكتساب دهون البطن.

 

 

العادة العشرون: تناول الخبز الأبيض

 

تناول الخبز الأبيض

 

يحتوي الخبز الأبيض على الكثير من السكريات، والكربوهيدرات، ومع إفراطكِ في تناولها أنتِ أكثر عرضة لاكتساب الوزن الزائد لا سيما في منطقة البطن، ومحيط لخصر؛ لذا عليكِ باستبدال الخبز الأبيض، بالخبز المصنوع من الدقيق البني؛ لاحتوائه على سعرات حرارية، وكربوهيدرات، وسكريات أقل من نظيره الأبيض.


 

العادة الواحدة والعشرون: الاحتفال دائمًا من خلال تناول الطعام

 

الاحتفال دائمًا من خلال تناول الطعام

 

إن كنتِ تريدين التعبير عن فرحتكِ، والاحتفال بأمر ما  سعيد طرأ على حياتكِ، فهناك وسائل، وأساليب أخرى للاحتفال عدا تناول الحلويات، والطعام السريع، فيمكنكِ مثلًا الذهاب في نزهة باحدى الحدائق، أو بالقرب من الشاطئ، الأهم ألا يكون تناولكِ للطعام هو الوسيلة الدائمة للتعبير عن الفرحة، والاحتفال.


 

العادة الثانية والعشرون: المشاهدة الدائمة لقنوات الطبخ

 

المشاهدة الدائمة لقنوات الطبخ

 

لو كنتِ تحرصين دائمًا على قضاء معظم أوقاتك أمام قنوات الطبخ، فمن المؤكد أنك ستشعرين بالرغبة في تناول الكثير من الطعام، وامتلاك شهية كبيرة لفعل ذلك، وهو ما ينتهي بكِ أخيرًا بتناول كمية كبيرة من الطعام، وزيادة ملحوظة في الوزن، وكذلك تراكم دهون البطن مع الوقت.


 

العادة الثالثة والعشرون: مشاهدة التلفاز لوقت طويل

 

مشاهدة التلفاز لوقت طويل

 

لو كنتِ تقضين معظام وقتكِ في الجلوس على الأريكة، ومشاهدة برامج التلفاز المتنوعة بدلًا من قضاء هذا الوقت في القيام بالأنشطة البدنية المتنوعة كالتمارين المنزلية، أو الذهاب إلى الجيم، فيؤسفني إخباركِ أنكِ ستكتسبين المزيد من الوزن الزائد، ودهون البطن إذا لم تكوني اكتسبتيها من الأساس.

 

 

العادة الرابعة والعشرون: تناول الغداء بالخارج

 

تناول الغداء بالخارج

 

إن كانت طبيعة عملكِ تجبركِ على تناول الطعام أثناء الدوام في وقت الراحة، وليس بمنزلكِ، فبدلًا من الخروج كل يوم لتناول الطعام بأحد المطاعم، أو حتى طلبه من خلال خدمة التوصيل، يمكنكِ أنتِ تحضري لنفسكِ طعامًا صحيًّا من البيت؛ لتناوله خلال ساعات العمل، وبالتالي لن تسمحي لجسمكِ بتناول المزيد من السعرات الحرارية، وتراكم دهونه خاصة بمنطقة البطن.


 

العادة الخامسة والعشرون: الحصول على البروتين من اللحوم

 

الحصول على البروتين من اللحوم

 

ما نقصده هنا هو إن كنتِ تتبعين أحد الأنظمة الغذائية التي تعمد على كميات بروتين عالية مقارنة بكميات الكربوهيدرات المنخفضة، فيتوجب عليكِ تناول الخضراوات، والبقوليات المحتوية على البروتين دون التركيز فقط على اللحوم بانواعها؛ لأنها مع الوقت ستتسبب في زيادة ملحوظة بوزنكِ.

 

 

العادة السادسة والعشرون: تناول رقائق البطاطس 

 

تناول رقائق البطاطس

 

لو كنتِ تحبين هذا النوع من الطعام، وتأكلينه باستمرار، فتأكدي أنكِ ستكتسبين المزيد من الوزن الزائد مع تراكم الدهون بمحيط خصركِ، وبطنكِ؛ لذا عليكِ بالحد من استهلاكه، واستبداله برقائق البطاطس، أو البطاطا المخبوزة في الفرن، ويمكنكِ إضافة التوابل، والبهارات لها على حسب رغبتكِ.


 

العادة السابعة والعشرون: تناول الطعام في المكتب

 

تناول الطعام في المكتب

 

لو كنتِ مضطرة لتناول الطعام أثناء ساعات عملكِ، فاحرصي على ألا تتناولينه بينما تجلسين على الكرسي، وأمام المكتب، بل اعطي لنفسكِ الفرصة للوقوف قليلًا، والمشي في ممرات الشغل؛ لمساعدة جسمكِ على هضم الطعام، وإكسابه نوعًا من النشاط، والحيوية.

 

 

العادة الثامنة والعشرون: الخلط بين الشعور بالجوع، والشعور بالعطش

 

الخلط بين الشعور بالجوع، والشعور بالعطش

 

قد تفسرين دائمًا شعوركِ بالجوع بالرغبة في تناول الأكل، غير أن كثيرًا ما يكون هذا الشعور ناتج عن إحساسكِ بالعطش، وحاجتكِ لشرب كميات وافرة من الماء؛ لذا في كل مرة تشعرين فيها بالجوع، اشربي كوبًا من الماء، وإن استمر شعوركِ بالجوع، إذًا فأنتِ بحاجة فعلًا لتناول الطعام.  

 

 

العادة التاسعة والعشرون: تخطي وجبات الطعام

 

تخطي وجبات الطعام

 

لو كنتِ تعتقدين أن تخطيكِ لاحدى وجبات الطعام اليومية بإمكانه أن يساعدكِ على إنقاص وزنكِ الخطأ، فأنت مخطئة إلى حد كبير، فالامتناع عن تناول الطعام لفترة طويلة يحرم جسمكِ من احتياجاته اليومية من المغذيات، والعناصر الغذائية، إلى جانب أن يدخل جسمكِ في مرحلة الجوع الشديد، وهو المسؤول عن تخزين ما تأكلينه من طعام، مما يبطئ من معدل الحرق بجسمكِ، ويكسبكِ دهون البطن المزعجة.

 

 

العادة الثلاثون: تناول الأطعمة التي تبدو، وكأنها صحية

 

تناول الأطعمة التي تبدو، وكأنها صحية

 

كثيرًا ما قد تقعين في هذا الخطأ الكبير، وهو أنكِ قد تبدئين في تناول أحد الأطعمة المعروفة، وكأنها صحية؛ لكنها في الأصل قد تحتوي على الكثير من السكريات، والكربوهيدرات؛ لذا احرصي دائمًا على قراءة ملصق المعلومات الغذائية الموضوع على أغلفة، وعلب الأطعمة. 


 

العادة الواحدة والثلاثون: تناول الوجبات السريعة

 

تناول الوجبات السريعة

 

إن كنتِ مضطرة لتناول الطعام خارج المنزل، فاحرصي على أن تجعلي هذا الطعام صحيًّا، إلى جانب كونه شهيًّا، فيمكن أن تطلبي من القائمين على مطبخ المطعم أن يطهوا اللحم بطريقة صحية مناسبة لكِ، مع تقديم الإضافات على حدة بشكل منفصل عن الطبق الرئيسي؛ حتى تجنبي نفسكِ احتمالية اكتساب الوزن الزائد، ودهون البطن.


 

العادة الثانية والثلاثون: تناول ثلاث وجبات فقط يوميًّا

 

تناول ثلاث وجبات فقط يوميًّا

 

نعم ما قرأتيه صحيح، فتناول ثلاث وجبات يوميًّا فقط قد يعرضكِ لاحتمالية زيادة الوزن نتيجة لتثبيط معدل التمثيل الغذائي؛ لذا يتوجب عليكِ تناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات الثلاث الرئيسية؛ حتى تعطي الفرصة لجسمكِ لحرق المزيد من السعرات الحرارية. 


 

العادة الثالثة والثلاثون: اختيار وجبتكِ بشكل يومي

 

اختيار وجبتكِ بشكل يومي

 

من المفضل أن تقومي بوضع خطط أسبوعية لوجباتكِ اليومية؛ حتى لا تعطي الفرصة لنفسكِ باختيار وجبتكِ اعتمادًا على حالتكِ اليومية، فمن المفترض أن تكون خطتكِ معتمدة بشكل دائم على ما تتناولينه من طعام صحي، وأن توفري لنفسكِ وجبة حرة أسبوعية؛ ولكن محسوبة السعرات الحرارية.


 

العادة الرابعة والثلاثون: الحد من تناول الدهون

 

الحد من تناول الدهون

 

بالطبع لا نقصد هنا دهون بطنكِ؛ ولكن الدهون الموجودة في المنتجات الغذائية، فعليكِ بالحد من تناول الأطعمة الخالية من الدهون، واستبدالها بالأطعمة المحتوية على نسب قليلة من الدهون المفيدة حيث أن هذه الدهون تعوض حاجة الجسم اليومية له، وتمده بما يحتاجه من طاقة.

 

 

العادة الخامسة والثلاثون: الابتعاد عن المعلومات الغذائية

 

الابتعاد عن المعلومات الغذائية

 

يسعدنا إخبارك بأنكِ طالما وصلتِ إلى هذه النقطة، فقد تخلصتِ من هذه العادة السيئة حيث يجب عليكِ من وقتٍ لآخر قراءة المقالات، ومتابعة الأخبار المتعلقة بالثقافة الغذائية؛ حتى تكوني وعيًا، وإدراكًا كبيرة بمجال التغذية، وتتمكني بذلك من تجنب العادات السيئة، واستبدالها بعادات أخرى سليمة.

 

 

العادة السادسة والثلاثون: الحد من تناول المكسرات

 

الحد من تناول المكسرات

 

فتعد المكسرات واحدة من الوجبات الخفيفة، والتي يعد إقدامكِ على تناولها بالاختيار المناسب، فهي تحتوي على الكثير من المغذيات، والعناصر الغذائية المفيدة، وتساعدكِ على سد شعوركِ بالجوع، وإمدادكِ بالطاقة لفترة طويلة رغم احتوائها على سعرات حرارية قليلة.

 

 

العادة السابعة والثلاثون: الجلوس لفترات طويلة

 

الجلوس لفترات طويلة

 

إن كنتِ مضطرة للجلوس على المكتب لفترات طويلة تبعًا لطبيعة عملكِ، فيتوجب عليكِ الحركة كلما سنحت لكِ الفرصة للقيام بذلك؛ حتى تجنبي نفسكِ اكتساب الوزن الزائد، وتراكم الدهون المزعجة حول محيط خصركِ، وفي منطقة بطنكِ، إلى جانب أن القيام بهذه الحركات يشعركِ بالحيوية، وبالنشاط؛ لاستكمال ساعات عملكِ المتبقية.


 

العادة الثامنة والثلاثون: تناول كميات غير كافية من الوجبات الخفيفة

 

تناول كميات غير كافية من الوجبات الخفيفة

 

فعدم حصولكِ على كميات كافية من الوجبات الخفيفة لا يسد شعوركِ بالجوع، بل يزيد من احتمالية تناولكِ للمزيد من الطعام خلال وجبتكِ الرئيسية، وهو ما قد يؤدي لزيادة وزنكِ بشكل ملحوظ، وتراكم الدهون في محيط خصركِ، وبطنكِ

 

 

العادة التاسعة والثلاثون: عدم متابعة الوزن باستمرار

 

عدم متابعة الوزن باستمرار

 

ربما من أكبر مخاوفكِ على الإطلاق هو الوقوف على الميزان؛ لقياس وزن جسمكِ غير أن هذه العادة السيئة عليكِ بتغييرها، واستبدالها بالأخرى الصحيحة حيث أن مراقبتكِ لوزنكِ باستمرار، يعطيكِ الفرصة للمحافظة على وزنكِ، والتخلص مما قد يصيبه من دهون زائدة أول بأول، فتستطيعين بسهولة التخلص من دهون البطن قبل زيادة نسبتها، وانتشارها في باقي مناطق الجسم.

 

 

العادة الأربعون: شرب الشاي الخاطئ

 

شرب الشاي الخاطئ

 

من المعروف أن للشاي الكثير من الأنواع منها المفيد، ومنها الضار؛ لذا إذا اخترتِ تناول الشاي؛ لمساعدتكِ على التخلص من دهون جسمكِ الزائدة، فعليكِ اختيار الأنواع المفيدة منه كالشاي الأخضر، واحرصي دائمًا على شربه بدون سكر مضاف، أو استبدليه بديله الصحي.