هذه العلامات تنبهكِ عند الإفراط في ممارسة الرياضة
أكتوبر, 2020, 8:33 م
هذه العلامات تنبهكِ عند الإفراط في ممارسة الرياضة
من المعروف أن ممارسة التمارين الرياضية بالأمر الهام في حياة الانسان، فممارسة الرياضة تترك أثرها الإيجابي الفعال في حياتكِ حيث تمنحكِ الحيوية، والنشاط، والقدرة على أداء مختلف الحركات، كما أنها تزيد من قوة تحملكِ لبذل أي مجهود بدني، وتعزز من صحتكِ، وتحميكِ من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، إضافة إلى أنها تعطيكِ جسمًا منحوتًا، وقوامًا رشيقًا، وتكسبكِ مزيدًا من اللياقة، والمرونة البدنية، وغيرها الكثير، والكثير من الفوائد الأخرى؛ ومع ذلك لا يتوجب عليكِ أبدًا بذل الكثير من المجهود البدني عند ممارسة الرياضة؛ حتى تعطي لجمسكِ فرصته للراحة، والاسترخاء، وبناء العضلات، وإليكِ أهم العلامات التي تنبهكِ عند الإفراط في ممارسة الرياضة.
الشعور بالتعب حتى بعد النوم:
من المفترض أن الاسترخاء، والحصول على ساعات نوم كافية من 6 إلى 8 ساعات يوميًّا كفيل بأن يمحي أي آثار للتعب، والإرهاق من جسمكِ، إلى جانب أنه يعطي لعضلاتكِ فرصة كبيرة للاسترخاء، والراحة؛ ولكن إن كنت تواظبين على ممارسة الرياضة، وعند استيقاظكِ في كل مرة تشعرين بآلام شديدة بعضلات جسمكِ، ومفاصله؛ حتى مع النوم لفترات كافية، أو تشعرين بالأرق، وعدم القدرة على النوم بشكل آمن، وسليم، فبالتأكيد يرجع السبب في ذلك إلى ممارستكِ للرياضة بشدة، ولأوقات طويلة.
التعرض للإصابات:
من المعروف عن تكرار إصابات الجسم في العضلات، والمفاصل يحدث بكثرة عند توقفكِ عن ممارسة الرياضة، فيصيب التعب، والضعف مفاصلكِ، وعضلات جسمكِ المختلفة؛ ولكن في حالة أنكِ تحرصين على ممارسة التمارين الرياضية باستمرار، والتزام تام؛ ومع ذلك تتعرضين أيضًا للإصابات، فتأكدي تمامًا أن السبب الوحيد لذلك هو إفراطكِ في ممارسة التمارين الرياضية المختلفة، ويتضح ذلك أكثر عندما تصابين بالكسور، والشروخ، وإجهاد العضلات، وتشنجاتها؛ لذا احرصي دائمًا على إرخاء عضلاتكِ، وممارسة تمارين التمدد، والاستطالة باستمرار عقب كل تمرين.
الإصابة بالأمراض:
لا تفزعين من هذه العلامة، فبالتأكيد ممارسة الرياضة هي التي تمنع عنكِ الإصابة بمختلف الأمراض الخطيرة، خصوصًا إذا داومتِ عليها باستمرار، ومع ذلك فإفراطكِ الشديد في ممارسة الرياضة يصيبكِ مع الوقت بالتوتر، وهو ما يؤثر على كفاءة جهازكِ المناعي مما قد يعرضكِ لخطر الإصابة بالعدوى الفيروسية، أو البكتيرية؛ لذا احرصي دائمًا كل الحرص أن تنظمي أوقات ممارستكِ للتمارين الرياضية، وحاولي دائمًا ألا تسرفي في مجهودكِ العضلي، والبدني المبذول.
تأثر الحالة النفسية:
من المفترض أن ممارسة الرياضة تحسن من حالتكِ النفسية، وتقيكِ من خطر الإصابة بأعراض الحزن، والاكتئاب، وسوء الحالة المزاجية؛ ومع ذلك فإسرافكِ أيضًا في ممارسة التمارين الرياضية يتسبب لكِ في ظهور مثل هذه الأعراض كشعوركِ بالتوتر، والقلق، والخمول، وفقدان الرغبة في فعل أي شئ.
الإفراط في تناول الطعام:
من المؤكد أن ممارستكِ للتمارين الرياضية ليست من أجل شئ سوى التمتع بجسم رشيق، وصحي، ولأنكِ تبذلين الكثير من المجهود البدني خلال أوقات ممارسة روتينكِ الرياضي اليومي، فمن الطبيعي أن تشعري بالجوع نتيجة لحرق العديد من السعرات الحرارية خلال أدائكِ لهذه التمارين؛ ولهذا تأكدي تمامًا أنكِ كلما أسرفت في ممارسة هذه التمارين فأنتِ عرضة لفقد الكثير من السعرات الحرارية، والتي دون إرادتكِ، ولإفراز هرمون الجوع بجسمكِ سترغبين في تعويض هذا الفقد من السعرات الحرارية، والتغلب على شعوركِ بالجوع، فتبالغين في تناول كميات كبيرة من الطعام؛ لتحصلي أخيرًا على نهاية عكسية مع زيادة وزنكِ الملحوظة.
فقدان الرغبة في ممارسة الرياضة:
قد تفضلين ممارسة أحد التمارين الرياضية بعينه، وتحرصين على ضمه لروتينكِ الرياضي، وممارسته باستمرار؛ ولكن فجأة تكتشفين أنكِ لم تعودي ترغبين في ممارسة مثل هذه التمارين، وكأنكِ في كل مرة تضغطين على نفسكِ، وتجبريها على ممارسة هذا التمرين؛ ومع ذلك لا تقلقي حيال هذا الشعور، فهو بالأمر الطبيعي، والذي ينتج عن ممارستكِ المفرطة للتمارين الرياضية، وخصوصًا هذا التمرين؛ لذا فكل ما تحتاجينه حينها هو التوقف ليوم، أو ليومين فقط عن ممارية الرياضة، ثو العودة للبدء من جديد، وتذكري دائمًا أن ممارسة الرياضة لوقت قليل أفضل كثيرًا من عدم ممارستها على الإطلاق، وتذكري أيضًا أن إجبار نفسكِ على ممارسة ما لا ترغبين فيه من تمارين يمكن أن يؤدي إلى إصابتكِ.
الشعور بالاكتفاء:
من الطبيعي ألا يكون هناك اكتفاء من الرياضة، فممارسة الرياضة بالشئ الأبدي الذي لا يجب الانقطاع عنه إطلاقًا، وفي حالة ممارستكِ لتمارين معينة بإفراط شديد، ستشعرين بعض وقت ما بأنكِ اكتفيت بدنيًّا من هذا التمرين، وكأنكِ تملكين لياقة بدنية كاملة، مما قد يؤثر على مداومتكِ على ممارسة الرياضة فيما بعد؛ لذا إياكِ وأنت تستسلمي لهذا الشعور، فممارسة الرياضة بالشئ المستمر، والمطلق، فقط يمكنكِ أخذ قسط من الراحلة لكن إياكِ والانقطاع التام عن ممارسة التمارين الرياضية اليومية.