لو تعانين من ثبات الوزن، إليكِ الحل في أسرع وقت

لو تعانين من ثبات الوزن، إليكِ الحل في أسرع وقت

 

 

فى بداية اتباعك للحمية الغذائية يكون فقدان الوزن أسرع وبسهولة، ثم تبدأ مرحلة ثبات الوزن العنيفة، ما هى أسبابها؟

 

• يقوم جسمك بإعادة البناء بعد تخلصك من الدهون فتكتسبين المزيد من العضلات.

 

• قد يحتفظ جسمك بالماء الزائد والذى يجعل وزنك ثابت على الميزان أو زائد بعض الشىء.

 

• أنت لا تفقدي الدهون فى الواقع لأنك تتبعى حمية صارمة وتعاني من نقص السعرات الحرارية.

 

مرحلة ثبات الوزن تعتبر شيء محبط وغير مشجعة تماما وقد تدفعك إلى اليأس والانتكاس عن الرجيم والعودة إلى نظام غير صحي. ومع ذلك فلا داعي لليأس فهناك الكثير من الاستراتيجيات التي يمكن اتباعها للعودة لإنقاص الوزن مرة أخرى:

 

 

عدلي كمية السعرات الحرارية التي تتناولينها:

 

 

"عندما تفقدين الوزن ، يتطلب جسمك سعرات حرارية أقل للمحافظة عليه، وإذا كنتِ تتناولين الكثير من السعرات الحرارية من نظامك الغذائي كما فعلت في البداية، فلن تتمكني من إنقاص الوزن؛ على الرغم من أنك كنتِ تتناولين أكثر قبل أن تفقدي الوزن في السابق على ما تتناوليه حاليًا، فقد تحتاجي إلى تناول كميات أقل لتحقيق عجز أكبر من السعرات الحرارية. "

 

واحدى الطرق هي معرفة عدد السعرات الحرارية التي تحتاجها بالضبط عن طريق إجراء تحليل ال inbody، والذى يكشف عن معدل الأيض أثناء الراحة ، ويعرف أيضًا باسم عدد السعرات الحرارية التي يحرقها جسمك أثناء الراحة، ومن هذا الرقم يمكننا تحديد عدد السعرات الحرارية التي يجب أن تستهلكها لحرق كيلوات الوزن.

 

وإذا كنت لا ترغبي في صرف النقود للاختبار، فحاولي قطع 100-200 سعر حراري يوميًا من نظامك الغذائي، وشاهدي كيف يتفاعل الميزان.

لماذا ليس أكثر؟ على الرغم من أنه قد يبدو غير منطقي ، إلا أن عدم تناول ما يكفي من الطعام يمكن أن يكون له تأثير عكسي على محيط الخصر لديك أكثر مما تأمل.

 إذا انخفضت السعرات الحرارية إلى أقل من 1200 سعرة حرارية ، يمكنك إبطاء عملية التمثيل الغذائي ، ومنع فقدان الوزن".تأكدي من تناول البروتين بانتظام.

 

تأكدي من تناول البروتين بانتظام:

 

 

تحتاجىن إلى تناول البروتين إذا كنتِ تريدين إنقاص الوزن. يمكن للبروتين أن يعزز عملية التمثيل الغذائي، ويساعد الجسم على الاحتفاظ بعضلاته أثناء حرق الدهون، وتعمل الأطعمة الغنية بالبروتين أيضًا على كبح هرمون الجريلين، وهو هرمون تفرزه المعدة ويحفز الشهية، أولئك الذين يفاقمون استهلاكهم للبروتين فقدوا وزنًا أكبر، وكانوا أكثر استعدادًا للحفاظ على شخصياتهم الجديدة المناسبة من أولئك الذين تبخلوا على البروتين في وجبات معينة ، وفقًا لبحث حديث. هذا يعني أن الشخص الذي يهدف إلى الحصول على 60 جرامًا من البروتين يوميًا يجب أن يستهلك 20 جرامًا في كل وجبة ، وهو ما ستجديه في صدر دجاج 250 جرام أو وعاء 125 جرام من الزبادي اليوناني.

 

 

 جربي تناول الوجبة المفتوحة:

 

 

عادة لا نتغاضى عن اليوم المفتوح، ولكن عندما يتعلق الأمر بفقدان الوزن ، فقد يكون خرق القواعد هو مفتاح النجاح. عندما تصلي إلى مرحلة الثبات ، تناولى وجبة خالية من الكربوهيدرات ، والمعروفة أيضًا باسم وجبة الغش أوالوجبة المفتوحة. بعد بضعة أيام ، يجب أن تبدأ الأمور في التقدم مرة أخرى.

"عندما نفقد الوزن ، فإننا لا محالة نفقد الدهون أيضًا. وكلما قلت نسبة الدهون لديك ، قلت كمية هرمون الليبتين (هرمون الشبع) الذي ستنتجه ، مما يخبر الدماغ بالحفاظ على السعرات الحرارية لمنع الجوع. تشير الأبحاث إلى أن الأفضل طريقة زيادة إنتاج اللبتين هي تناول المزيد من الكربوهيدرات. على عكس الدهون والبروتينات ، تخبر الكربوهيدرات عقلك أنك لن تجوع وأن تحرق السعرات الحرارية بمعدل طبيعي. 

 

 

نوعي التدريبات الخاصة بك:

 

 

امزجي بين تمريناتك - أو جربي نشاطًا بدنيًا جديدًا مثل التنس، أو التنزه أو تسلق الجبال أو الملاكمة.  "عندما يكون لديك روتين تمرين منتظم ، تصبح عضلاتك معتادة على القيام بنفس التمارين بانتظام". "أجسامنا ذكية. إنهم يتعلمون كيفية القيام بهذه التمارين باستخدام سعرات حرارية أقل ، مما يجعل روتين التمارين المنتظم أقل فعالية لفقدان الوزن." ولمعرفة المزيد عن تمارين كسر ثبات الوزن يمكنك زيارة صفحة fitness garage على الفيسبوك من هنا؛ للإستعانة بخبرات المدربين المحترفين.