طرق تمنعكِ عن تناول الطعام عندما لا تكونين جائعة

طرق تمنعكِ عن تناول الطعام عندما لا تكونين جائعة

 

إن كنت تسعين لإنقاص وزنك، والتمتع بجسم مثالي، فعليك أن تنتبهي إلى أمر هام وهو أن برغم كون الرياضة عامل أساسي لتحقيق ذلك؛ إلا أنه يجب عليكِ تعديل الكثير في نظامك الغذائي، وتحويله إلى نظام صحي متكامل، وهو بالتأكيد ما سيكون بالأمر الصعب عليك أن تغيري من عاداتكِ الغذائية لعادات أخرى جديدة، وصحية، ومن أهم هذه العادات هي أن تمتنعي عن تناول الطعام إذا لم تكوني بحاجة لذلك؛ لذا نطلعكِ في هذا المقال على بعض الطرق التي ستمكنكِ من التغلب على رغبتكِ في تناول الطعام في حالة عدم شعوركِ بالجوع.

 

 

الطريقة الأولى: تأكدي من شعورك الحقيقي بالجوع

 

 

قد تلجئين في كثير من الأحيان إلى تناول الطعام دون شعور حقيقي منكِ بالجوع، وربما يكون السبب في هذا هو شعورك ببعض المشاعر الأخرى الطارئة عليك كالفرح أو الحزن، وربما يكون السبب الآخر هو أنك تشعرين فقط بالعطش الذي يفسره جسمك بالجوع؛ لذا من الهام جدا أن تسألي نفسك إذا كانت حاجتك لتناول الطعام هي لشعور حقيقي بالجوع أم مجرد رغبة في تناول المزيد من الطعام، وخاصة قبل تناولك للوجبات الخفيفة التي قد تلتزمين بها أثناء اتباعك لنظام غذائي صحي معين.

 

 

الطريقة الثانية: تحدثي إلى الطعام

 

 

من المؤكد أنك تشعرين بالسخافة حيال هذه الطريقة؛ ولكن لن تخسري شيئا إن اتبعت هذه النصيحة، فقط جربي أن تتحدثي إلى ما ترغبين في تناوله من طعام وقت احساسك بالحزن أو الغضب، أو غيرها من المشاعر الأخرى، هل سيتمكن هذا الطعام من حل مشكلاتك، ويساعدك على التخلص من أسباب غضبك، أو حزنك؟! بالطبع لا، إلى جانب أنه سيخلف لديك الشعور بالندم بعد تناول كميات كبيرة منه، وأنت لا تشعرين أساسا بالجوع، خصوصا وإن كنت تتبعين أحد الأنظمة الصحية.

 

 

الطريقة الثالثة: اعطي الوقت الكافي لوجبتك

 

 

 قد تكونين معتادة على تناول الطعام، ومضغه بسرعة، دون استمتاع حقيقي منك بمذاقه الشهي، والمميز، فبدلا من تناول الطعام بشكل سريع بينما تشاهدين التلفاز، خصصي وقتا محددا تتناولين فيه الطعام، وأنت منتبهة له، فبعد ١٥ دقيقة سيرسل دماغك رسالة إلى معدتك يخبرها فيها أنك ممتلئة، ولا ترغبين في تناول المزيد من الطعام؛ ولكن في حالة أنك انتهيت من وجبتك قبل ١٥ دقيقة، فلن يميز دماغك أنك شعرت بالشبع، بل وسيطلب منك تناول المزيد؛ نتيجة لشعورك الوهمي بالجوع.

 

 

الطريقة الرابعة: نحِّي رغبتك في تناول الطعام جانبا

 

 

قد تشعرين من وقت لآخر برغبتك في تناول نوع معين من الطعام، بالطبع لن نحرمك من تحقيق هذه الرغبة الملحة؛ ولكن ماذا إن كان هذا الأمر دائم التكرار معك؟! في هذه الحالة عليك ألا تستسلمي له لأن بعدم مقاومتك لهذا الشعور ستتناولين المزيد، والمزيد من الطعام وهو بالأمر الغير صحي؛ لذا كلما انتابتك هذه الرغبة عليك بصرفها عنك من خلال التنفس عدة مرات، أو بشرب كوب من المياه، أو بفعل شيء آخر كالتحدث مع الأصدقاء.

 

 

الطريقة الخامسة: لا تقتربين من الطعام

 

 

قد يبدو الأمر أشبه بلافتة نحذرك من خلالها بعدم التقرب من حقل الألغام؛ ولكن الأمر فعلا طبيعيا، فيجب عليك ألا تقتربين من الطعام حتى لا تنساقين وراء مشاعر الإغراء التي يخلفها الطعام الشهي في نفسك، فمثلا عندما تذهبين لتبتاعي المنتجات الغذائية من السوبرماركت حددي قائمة صغيرة بأنواع المنتجات التي تحتاجين لشرائها، ولا تقعي فريسة لأطعمة أخرى قد تشتهين إلى تناولها، كما يجب عليك عند تناول وجبات الطعام ألا تضعي كميات كبيرة منه على المائدة، واكتفي فقط بما يكفيك، ويسد جوعك.

 

 

الطريقة السادسة: اخلقي علاقة صحية مع الطعام 

 

 

من الغير صحيح على الإطلاق هو أن تعرضي نفسك إلى الحرمان من تناول الأطعمة اللذيذة، والشهية المفضلة لديك، فذلك التصرف سيولد بداخلك مشاعر سلبية تجاه ما تتبعينه من نظام غذائي مما قد يؤدي إلى التوقف عن اتباعه على المدى البعيد؛ ومع ذلك عليك أن تتناولي ما تفضلينه من طعام بطرق صحية، وكميات قليلة حتى لا تضري بفاعلية نظامك الصحي.

 

 

الطريقة السابعة: عدِّلي سلوكك الصحي

 

 

قد تكون رغبتك في تناول الطعام هي بسبب اتباعك لعدد من السلوكيات الخاطئة المرتبطة بالطعام، وهو ما يتطلب منك ملاحظة هذه السلوكيات، وتعديلها فيما بعد، فمثلا لو كنت تتناولين وجبة خفيفة ذات كميات كبيرة عند عودتك من العمل قبل تحضيرك طعام الغداء، فعدلي من هذا السلوك وتناولي طعام صحي، وخفيف كالفاكهة، وأنت في الدوام، وعندما تعودين إلى البيت لن يكن لديك رغبة في تناول المزيد، وإن كنت مثلا تتناولين الطعام كلما شعرت بالفرح، والسعادة، ضعي سلوكيات أخرى على قائمتك تقومين بها كلما شعرت بنفس المشاعر بدلا من تناول الطعام.