8 طرق لعلاج حروق الشمس في المنزل

8 طرق لعلاج حروق الشمس في المنزل

 

يُعد فصل الصيف من الأوقات المٌفضلة للجميع من أجل الخروج إلى المصايف والاستمتاع بالبحر والشمس، لكن بالرغم من ذلك، قد تٌسبب الشمس أضرارًا للبشرة أكثر من الاستمتاع بها، مثل حروق الشمس.

 

حروق الشمس هى عبارة عن التهابات تحدث للبشرة نتيجة للتعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة بفعل الأشعة فوق البنفسجية UV، مما قد ينتج عنها تغيُر في لون البشرة واحمرارها، وتقشر الجلد، حتى يُمكن أن يصل الأمر لظهور فقاعات جلدية ممتلئة بالسوائل.

لذا، من المهم دائمًا استخدام واقِ الشمس الملائم لبشرتكِ بمعامل الحماية المٌناسبة قبل التعرض لأشعة الشمس، بالإضافة إلى تجديده بشكل مستمر كل ساعتين.

 

لٌحسن الحظ، هُناك بعض العلاجات المنزلية السريعة التي قد تٌساعد في تخفيف حروق الشمس بشكل سريع، وفي هذه المقالة سوف نتعرف على 8 طٌرق لعلاج حروق الشمس في المنزل.

 

8 طرق لعلاج حروق الشمس في المنزل

 

1. الماء البارد

نظرًا لأن حروق الشمس عبارة عن التهاب في الجلد، ومن أسهل الطٌرق لعلاج الالتهابات هي تبريد المنطقة المُصابة، حيث يُعتبر الماء طريقة فعّالة للمساعدة على الفور في حالة حدوث حروق الشمس بالخارج، ما عليكِ فقط سوى القفز في الماء.

 

يُمكن أن يُساعدكِ النزول في الماء والخروج بشكل مٌتكرر على مدار اليوم في منع حدوث حروق الشمس، أو على الأقل يٌقلل من تفاقمها، أو الحصول على حمام بارد، لكن يجب الحذر من القفز في حمامات السباحة، حيث يُمكن أن تتسبب المياه التي تحتوي على كلور إلى تهيج الجلد بشكل أكبر.

 

كما يجب الانتباه أيضًا إلى عدم وضع الثلج مباشرةً على الجلد، والتي قد تبدو فكرة رائعة للبعض، لأن هذا من المُمكن أن يُسبب المزيد من الضرر إلى البشرة المحترقة والشديدة الحساسية.

 

2. صودا الخبز أو دقيق الشوفان

يُمكن أن يُساعد وضع بعض ملاعق صودا الخبز في حوض الاستحمام الملىء بالماء البارد، والبقاء فيه لمدة 15-20 دقيقة تقريبًا في تقليل أضرار أشعة الشمس والتخفيف من حروقها.

 

بالإضافة إلى ذلك، يُمكن أن يعمل إضافة كوب من دقيق الشوفان أيضًا إلى الحمام إلى تهدئة التهيج والمٌساعدة في الأحتفاظ بالرطوبة الطبيعية للبشرة، لكن يجب عدم فرك البشرة سواء خلال الحمام أو بعد الانتهاء، وكذلك تجفيف البشرة بالمنشفة دون فرك.

 

3. الصبار

يُعتبر الصبار نباتًا خارقًا للبشرة، حيث تم استخدام السائل الموجود داخل نبات الصبار منذ آلاف السنين لعلاج العديد من الأمراض، أهمها الأمراض المتعلقة بالجلد والحروق، لهذا يٌنصح بالحصول على نبات الصبار بالقرب منكِ دائمًا.

 

يُعد الصبار أحد علاجات حروق الشمس المشهورة التي يُمكن استخدامها دون وصفة طبية، بٌمجرد قطع جزء من النبات ووضع السائل الموجود به مٌباشرةً على الجلد، يُمكن أن توفر هذه الطرقة راحة فورية وتهدئة من لسعات حروق الشمس الخفيفة.

 

إذا لم تتمكنِ من استخدام نبات الصبار المٌباشر أو ازعجتِ الرائحة، فتأكدِ من تجربة جل الصبار بنسبة 100% وليس غسولًا أو مرهمًا، ويمكن إيجاده بسهولة في معظم الصيدليات.

 

4. شاي البابونج

يُمكن أن يكون شاي البابونج أحد أهم الأعشاب المُهدئة للحالة النفسية والعقلية، وكذلك يُمكن أن يكون أحد مهدئات البشرة المٌصابة بحروق الشمس وتلطيفها.

 

قومِ بتحضير شاي البابونج كما تفعلين في العادة، اتركيه يبرد، عندها قومِ بنقع قطعة من القماش فيه وضعيها على المنطقة المُصابة بحروق الشمس، إذا كان لديكِ حساسية من حبوب اللقاح، فقد يُسبب هذا العلاج رد فعل تحسسي للجلد.

 

5. الخل

تتضارب الآراء حول فاعلية الخل في تخفيف حروق الشمس، يقوم البعض أن إضافة كوبين من الخل إلى ماء الحمام البارد يُمكن أن يُساعد في إزالة لسعة حروق الشمس، بينما يقول البعض الآخر أن الحموضة العالية في الخل يُمكن أن تزيد الأمر سوءًا.

 

لذا، إذا لم تكونِ قد جربتِ الخل من قبل كعلاج لحروق الشمس الخفيفة، فمن الأفضل عدم تجربته على حروق الشمس الأكثر خطورة.

 

6. الملابس الفضفاضة

في خلال عملية علاج حروق الشمس، تأكدِ من ارتداء ملابس لا تلتصق بالجلد، بشرتكِ هى أكبر عضو من جسمكِ لذا فمن الأفضل منحها التنفس الكافي حتي تتعافي في وقت أسرع.

 

استخدمِ الملابس التي تُصنع من الألياف الطبيعية، مثل القطن أو الخيزران (البامبو) من أجل تغطية حروق الشمس.

 

7. الكثير من الماء

نظرًا لأن البشرة تعاني من الضرر الشديد بسبب حروق الشمس فهي تحتاج إلى الرطوبة التي فقدتها أثناء قضاء الوقت في الشمس، لذا، إذا كنتِ لا تشربين 8 أكواب من الماء يوميًا فهذه فرصة جيدة للبدء في الحصول على ما يكفي من الماء.

 

8. المرطبات

بعد العلاج الأولي ستظل البشرة بحاجة إلى المزيد من العناية الرقية واللطيفة، من أهم الأشياء التي يُمكن القيام بها لمنع تقشير البشرة أو على الأقل تقليل التقشير هي وضع المرطب بانتظام على المناطق المُصابة.

 

يجب استخدام مٌرطب خالِ من الرائحة والصبغة، وذلك من أجل منع تهيج الجلد.

 

في النهاية، جميع هذه العلاجات تٌستخم في حالات حروق الشمس الخفيفة التي يُمكن التعامل معها، أو الشديدة لتهدئة الجلد حتى الاستعانة بطبيب الأمراض الجلدية إذا لزم الأمر أو في حالات الإصابة بالحمى أو الجفاف.

تأكدِ من الحفاظ على رطوبة برودة جسمكِ، وحاولِ تجنب الشمس قدر المٌستطاع وعدم تعرض حروق الشمس للمزيد من أشعة الشمس.

مصدر المقالة:- 1.