إليكِ كل ما يتعلق بالبروتينات داخل الجسم
رضوي حسني
نوفمبر, 2020, 10:41 م
إليكِ كل ما يتعلق بالبروتينات داخل الجسم
كل من يحاول اتباع حميات غذائية صحية - مهما اختلف أساسها، ومصادر الحصول على مغذيات منها - يعرف جيدًا أهمية الحصول على البروتين بمعدل ثابت يوميًّا حتى يتسنى له الحفاظ على كتلة جسمه العضلية، ولمنع جسمه من هضمها، وتكسيرها في حالة تجويعه، وقلة تناوله لهذه المعدلات اليومية من البروتينات تتسبب له في أضرار صحية، وفي هذا المقال نناقش بصورة عامة ما يحدث للبروتين داخل الجسم.
أولًا: ممَّ يتكون البروتين؟
يتكون البروتين كغيريه من المغذيات الأخرى: مثل الكربوهيدرات، والدهون من عنصري الهيدروجين، والأكسجين إلا أن يزداد عنهما بعنصر النيتروجين، أي أنه يتكون من الأحماض الأمينية – وحدة بناء البروتين – وفي حالة ارتباط اثنين، أو أكثر من هذه الأحماض الأمينية بروابط كيميائية يطلق عليها اسم البيبتيدات، ولمعرفة آلية هضم البروتين في الجسم اقرئي هذا المقال.
ثانيًا: ما هي أنواع البروتين؟
يُمكن تصنيف البروتين تبعًا لأكثر من فئة؛ ولكن هنا سنقوم بتصنيفه تبعًا لمصادر الحصول عليها، وهي تنقسم إلى نوعين، هما:
- البروتين الذي يُخلًّق طبيعيًّا داخل الجسم، أي أنه ليس شرطًا الحصول عليه من الأطعمة، ومصادر البروتين الغذائية.
- البروتين الذي يُحصل عليه من مصادر الغذاء الخارجية، أو ما يُطلق عليه البروتينات الضرورية، وهي عبارة عن مجموعة من البروتينات يجب توافرها في أطعمتنا اليومية حيث لا يستطيع الجسم تخليقها، وغيابها عن أطعمتنا تضع صحتنا على المحك حيث أن البروتين هو أهم المغذيات على الإطلاق.
ثالثًا: ما هي احتياجات الجسم اليومية من البروتين؟
تتحدد احتياجاتكِ اليومية من البروتين على أساس وزنكِ، وتكوين جسمكِ الداخلي، ومعظم الدراسات تتجه إلى أن احتياج البالغين لكل 0.8 جرام من البروتين يعادل 1 كجم من وزن أجسامهم، أي أن:
- إذا كان وزن جسمكِ يساوي 68 كجم، فإن احتياجكِ اليومي من البروتين هو 55 جرام.
- إذا كان وزن جسمكِ يساوي 90 كجم، فإن احتياجكِ اليومي من البروتين هو 72 جرام.
- إذا كان وزن جسمكِ يساوي 54 كجم، فإن احتياجكِ اليومي من البروتين هو 43 جرام.
رابعًا: ما العلاقة بين تخليق البروتين، وتكسيره؟
ويُطلق على هذه العلاقة مصطلح ( دوران البروتين )، وتنقسم إلى عمليتين أساسيتين، هما:
- عملية تخليق البروتين
- عملية تكسير البروتين
ويمكننا فهم هذه العلاقة بوضوح عندما نلاحظ ما يحدث على سطح الجلد في حالة الإصابة بجرح ما ( تكسير البروتين)، ثم اختفائه مع الوقت نتيجة لتجديد الخلايا على سطح الجلد ( تخليق البروتين).
وعن العوامل التي تتحكم في سرعة هذه العلاقة، وتجديد كل الخلايا المتضررة، واستبدالها بأخرى جديدة فهي:
- نسبة البروتين في الوجبات اليومية
- ممارسة الرياضة
- الحالة الصحية
- الإجهاد
- حالة الجسم الهرمونية
- الوراثة، والجينات
وتقاس حالة البروتين الطبيعية في الجسم بتساوي معدل تخليق البروتين مع مدل تكسيره، أي في حالة اعتدال كل هذه العوامل السابقة.
خامسًا: أين يتواجد البروتين داخل الجسم؟
يتواجد البروتين داخل جسمكِ في معظم أجزائه عمومًا؛ لذلك فهو يعد أهم المغذيات الللازم الحصول عليها يوميًّا بمعدلات صحيحة، ومعتدلة، ومن صور تواجده في الجسم:
- العضلات
- الأنسجة الضامة، الرابطة
- النواقل العصبية
- الهرمونات
- الإنزيمات
سادسًا: ما هي وظيفية البروتين للجسم؟
ولكونه أكثر العناصر الغذائية أهمية لصحة الجسم، وبنائه، فمن الطبيعي أن يلعب البروتين دورًا حيويًّا، وفعَّالًا داخل الجسم، ويمتد دوره ليشمل العديد من الوظائف الداخلية للجسم مثل:
- نمو الجسم، والحفاظ على صحته.
- القيام بالتفاعلات الكيمائية الحيوية داخل الجسم.
- حمل بعض المواد إلى، ومن الخلايا.
- بناء الجسم، وتجديد التالف من أنسجته.
- الحفاظ على اتزان سوائل الجسم.
- تعزيز مناعة الجسم.
- مد الجسم بالطاقة.
سابعًا: ما هي مصادر البروتين الغذائية؟
تتنوع الأطعمة المحتوية على البروتين، ومصادره الغذائية لتشمل:
أولًا: المصادر النباتية
- البقوليات
- البذور
- البطاطس
- اللوز
- الفول السوداني
- الصويا
- الكينوا
- الأرز
- القنب
ثانيًّا: المصادر الحيوانية
- اللحوم الحمراء، والدجاج
- الألبان، ومنتجاتها
- البيض
- الأسماك
اقرئي أيضًا من هنا المزيد عن البروتينات، كما يمكنكِ معرفة أضرار الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالبروتين من هنا.