9 فوائد صحية هامة لفيتامين ج أو C
يناير, 2024, 3:54 ص
9 فوائد صحية هامة لفيتامين ج أو C
يُعتبر فيتامين ج أو فيتامين C أحد الفيتامينات التي لا يقوم الجسم بإنتاجها، لذا، يجب الحصول عليه من خلال النظام الغذائي، أو في صورة مٌكملات غذائية، بالإضافة إلى ذلك، هو أحد الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء ويتخلص الجسم من الكميات الزائدة منه عن طريق البول.
أشارت العديد من الدراسات أن فيتامين ج له القدرة على علاج والوقاية من بعض الحالات الصحية المُتعددة، بدءًا من نزلات البرد والإنفلونزا، وصولًا إلى الحالات الأكثر خطورة، مثل التهاب المفاصل، وحتى الأمراض المٌتعلقة بالتقدم في العمر، مثل الضمور البقعي والزهايمر.
في هذه المقالة سوف نتعرف على 9 فوائد صحية هامة لفيتامين ج.
9 فوائد صحية هامة لفيتامين ج أو C
1. يُقلل فيتامين ج من مخاطر الإصابة بالأمراض المٌزمنة
يُعد فيتامين ج أحد مٌضادات الأكسدة، مما يعني أنه أحد المواد الطبيعية التي قد تٌساعد في علاج أو منع أو إبطاء بعض المشاكل الصحية المٌزمنة، وذلك عن طريق مكافحة الجذور الحرة، والجذور الحرة هي عبارة عن جزيئات غير مٌستقرة يُمكن أن تٌلحق الضرر بالخلايا وتٌسبب المرض.
لقد ربطت الأبحاث بين الإجهاد التأكسدى الذي تٌسببه الجذور الحرة في الجسم بالإصابة بالعديد من الأمراض المٌزمنة، بما في ذلك أمراض القلب والتهاب المفاصل الروماتويدي والانسداد الرئوي المٌزمن وأمراض الكلى.
يُمكن لفيتامين ج أن يُقلل من الإجهاد التأكسدي، ويُساعد في تجنب الأمراض المٌزمنة عن طريق:-
-
تعزيز الجهاز المناعي.
-
خفض الالتهابات.
-
الحفاظ على صحة الخلايا.
2. يُقلل فيتامين ج من خطر الإصابة بأمراض القلب
تٌشير الأبحاث أيضًا إلى أن الإجهاد التأكسدي الذي تٌسببه الجذور الحرة يلعب دورًا في تطور بعض أمراض القلب والأوعية الدموية، ويرجع ذلك لأن الإجهاد التأكسدي يُمكن أن يؤدي إلى تصلب الشرايين، وهو عبارة عن سماكة الشرايين بسبب تراكم ترسبات الكوليسترول والدهون والمواد الأخرى، مما يتسبب في حدوث مرض الشريان التاجي.
بالإضافة إلى ذلك، أشارت بعض الدراسات أن الإجهاد التأكسدي يُمكن أن يتسبب في بعض حالات أمراض القلب التالية:-
-
ضعف تدفق الدم Ischemia.
-
ارتفاع ضغط الدم Hypertension.
-
اعتلال عضلة القلب Cardiomyopathy.
-
تضخم عضلة القلب Cardiac hypertrophy.
-
قصور القلب الاحتقاني Congestive heart failure.
لذا، قد يُساعد النشاط المُضاد للأكسدة في فيتامين ج من الوقاية من الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية المٌتعلقة بصحة القلب.
3. يُساعد فيتامين ج في تقليل مخاطر الإصابة ببعض أنواع السرطان
يوصي مٌقدمي الرعاية الصحية بتناول المزيد من الفواكه والخضروات التي تحتوي على مٌضادات الأكسدة، حيث أن الأشخاص الذين يتناولون نظامًا غذائيًا غنيًا بمٌضادات الأكسدة، بما في ذلك فيتامين ج، يكون لديهم مخاطر أقل للإصابة بأنواع مٌعينة من السرطان.
إلى جانب ذلك، قد أظهرت بعض الدراسات أن استخدام فيتامين ج في الرعاية الداعمة، ويُمكن لجٌرعة عالية منه عن طريق الوريد أن تٌساعد في تحسين نوعية الحياة وتقليل الآثار الجانبية لعلاجات السرطان القاسية.
بالإضافة إلى ذلك، قامت العديد من الدراسات بالبحث عن دور مٌضادات الأكسدة، بما في ذلك فيتامين ج، في علاج السرطان والوقاية منه، وقد وجدت النتائج أن مٌكملات فيتامين ج بمفردها أو بالإشتراك مع مٌكملات أخرى لا يُمكنها الوقاية من السرطان أو علاجه، إلا أن مُضادات الأكسدة تعمل على حماية الخلايا من التلف، وبالتالي يحمي من الإصابة بالسرطان.
4. يمنع فيتامين ج من هجمات النقرس
النقرس Gout هو نوع شائع ومؤلم للغاية من التهاب المفاصل ويؤثر بشكلٍ رئيسي على أصابع القدم الكبيرة، وينتج بسبب زيادة حمض البوليك Uric acid في الدم، مما يتسبب في تكوين بلورات في المفاصل، وتٌسبب هذه البلورات التهابًا يؤدي إلى حدوث نوبات مؤلمة.
أظهرت العديد من الدراسات أن فيتامين ج يُمكن أن يمنع النقرس عن طريق خفض مستويات حمض البوليك في الدم، قد يرجع هذا إلى الخصائص المٌضادة للاكسدة في هذا الفيتامين، حيث وُجد أن مستويات حمض البوليك تكون أعلى لدى الأشخاص الذين يعانون الإجهاد التأكسدي الكبير.
5. يمنع فيتامين ج فقر الدم الناتج عن نقص الحديد
في حالة فقر الدم، لا يحتوي الدم على ما يكفي من خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين من الرئتين إلى أنسجة الجسم، ويُعتبر النوع الأكثر شيوعًا من فقر الدم هو فقر الدم الناتج عن نقص الحديد، ويحتاج الجسم إلى هذا المعدن لصٌنع خلايا الدم الحمراء.
يٌساعد فيتامين ج الجسم على امتصاص بعض العناصر الغذائية، بما في معدن الحديد، لذا يوصي مقدم الرعاية الصحية بمٌكملات فيتامين ج مع مكملات الحديد لعلاج فقر الدم، حيث يُزيد فيتامين ج من امتصاص الحديد بنسبة 67%.
6. يُعزز فيتامين ج جهاز المناعة وشفاء الجروح
يٌعتبر الاستخدام شيوعًا لفيتامين ج هو تعزيز جهاز المناعة، ويُمكن أن يفعل ذلك من خلال:-
-
مٌساعدة الجسم على إنتاج عدة أنواع من الخلايا المناعية المٌتخصصة التي تحمي من العدوى.
-
تحسين الوظائف الخلايا المناعية.
-
الحماية من أضرار الجذور الحرة.
إلى جانب ذلك، تٌشير بالدراسات إلى أن فيتامين ج يٌساعد الجهاز المناعي في علاج بعض أنواع العدوى، والتي تشمل:-
-
كوفيد-19.
-
الالتهاب الرئوي.
-
الإنتان.
-
التهابات الجهاز التنفسي الأخرى.
بالإضافة إلى ذلك، يُستخدم فيتامين ج في بعض الأحيان عن طريف الفم أو موضعيًا لشفاء جروح الجلد، حيث أنه وفقًا للدراسات قد وُجد أن استخدام فيتامين ج يُمكن أن يعمل على:-
-
الحد من الوفيات الناتجة عن الحروق الشديدة.
-
التقليل من التهابات الجلد، مثل الصدفية.
-
حماية البشرة من أضرار أشعة الشمس.
ويُعتقد أن هذه القدرات ترجع إلى حدٍ كبير إلى نشاط فيتامين ج المٌضاد للأكسدة، بالإضافة إلى قدرته على تعزيز إنتاج الكولاجين في الجلد.
7. يُحارب فيتامين ج نزلات البرد
قد لا تكون الحكمة التقليدية حول تناول فيتامين ج لعلاج نزلات البرد حكيمة كما يُعتقد، حيث قدمت العديد من الأبحاث أدلة مٌتضاربة حول فيتامين ج لعلاج أو الوقاية من التهابات الجهاز التنفسي.
ومع ذلك، تٌشير العديد من الدراسات أن مُكملات فيتامين ج يُمكن أن توفر فوائد هامة مٌتعلقة بنزلات البرد، وتشمل هذه الفوائد ما يلي:-
-
التقليل من مٌدة نزلات البرد.
-
التقليل من شدة أعراض نزلات البرد.
-
تقليل مخاطر الإصابة بنزلات البرد للأشخاص في البيئات القاسية.
8. يبطيء فيتامين ج الضمور البقعي المرتبط بالعمر
الضمور البقعي المرتبط بالعمر ARM هو اضطراب في العين يُمكن أن يٌسبب العمى بمرور الوقت، أشارت الدراسات إلى أن مٌضادات الأكسدة، بما في ذلك فيتامين ج، يُمكن أن تمنع من تطور الضمور البقعي المرتبط بالعمر.
إلى جانب ذلك، وجدت الدراسات أن الأشخاص الذين حصلوا على المٌكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين ج كان لديهم تقدم أقل في الضمور البقعي المرتبط بالعمر.
يٌعزز فيتامين ج صحة الدماغ
يُمكن أن يلعب نشاط فيتامين ج المٌضاد للأكسدة دورًا مُهمًا في تعزيز صحة الدماغ، حيث تٌشير الأبحاث إلى أن تناول نظام غذائي مٌنتظم بالإضافة إلى المٌكملات الغذائية، بما في ذلك فيتامين ج، قد يحمي من التنكس العصبي المرتبط بالتقدم في العمر، والوقاية من العديد من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة، بما في ذلك:-
-
مرض الزهايمر.
-
مرض الشلل الرعاش.
-
التصلب المٌتعدد.
-
التصلب الجانبي الضموري.
-
مرض هنتنغتون.
بالإضافة إلى ذلك، قد يٌساعد فيتامين ج في علاج أو تقليل مخاطر الإصابة باضطرابات الصحة العقلية، بما في ذلك:-
-
القلق.
-
الفصام.
كما تٌشير العديد من الدراسات إلى أن نقص فيتامين ج قد يٌساهم في تطور الحالات العقلية والتنكسات العصبية السابق ذكرها، لذا يجب التأكد من الحصول على الكميات المٌناسبة من فيتامين ج من خلال النظام الغذائي أو المكملات الغذائية.