السعرات الحرارية في الكوسة، وفوائدها الصحية
مارس, 2022, 11:50 م
السعرات الحرارية في الكوسة، وفوائدها الصحية
تعتبر الكوسة أحد الخضروات المنتشرة والتي من السهل العثور عليها في جميع الأسواق حول العالم، تحتوي هذه الخضروات المميزة على العديد من المغذيات الدقيقة، والتي تُساعد في قيام الجسم بالعديد من العمليات الحيوية المختلفة، مثل فيتامين ج، وفيتامين ب 6، إلى جانب أنها طعام قليل جداً في السعرات الحرارية، لذلك تُعتبر الكوسة إضافة رائعة إلى النظام الغذائي، في هذه المقالة سوف نتعرف على القيمة الغذائية في الكوسة، وفوائدها الصحية الهامة.
-
القيمة الغذائية في الكوسة :-
إليكِ القيمة الغذائية في 100 جم من الكوسة :-
السعرات الحرارية | 16 سعرة حرارية |
الصوديوم | 10 مليجم |
الدهون | 0.18 جرام |
الكربوهيدرات | 3.35 جرام |
الألياف | 1.1 جرام |
السكر | 1.71 جرام |
البروتين | 1.21 جرام |
-
الكربوهيدرات :-
توفر حصة 100 جرام من الكوسة حوالى 3.3 جرام من الكربوهيدرات، معظم هذه الكربوهيدرات من السكر الطبيعي والتي تُقدر بحوالى 1.7 من نفس الحصة من الكوسة، إلى جانب 1 جرام من الألياف لنفس الحصة أيضاً.
تُعتبر الكوسة من الأطعمة الغذائية المنخفضة في المؤشر الجلايسيمي، والذي يُقدر بـ 2 فقط لحصة 100 جرام من الكوسة تقريباً.
-
الدهون :-
الكوسة تقريباً طعام خالي من الدهون، حيث توفر حصة 100 جرام من الكوسة حوالى 0.2 فقط من الدهون، وهو ما يُعتبر كمية قليلة جداً.
-
البروتين :-
توفر الكوسة كمية قليلة من البروتين، حيث توفر حصة 100 جرام من الكوسة حوالى 1.2 جرام من البروتين.
-
الفيتامينات والمعادن :-
تُعتبر الكوسة مصدراً مهماً للعديد من الفيتامينات والمعادن، فهي مصدراً ممتازاً لفيتامين ج، كما أنها مصدراً جيداً لفيتامين ب6، وتوفر الكوسة بعض الكميات من فيتامين أ، وحمض الفوليك، والريبوفلافين، والثيامين.
وكذلك تحتوي الكوسة على بعض المعادن، والتي تشمل المنجنيز والبوتاسيوم، إلى جانب كميات صغيرة من المغنيسيوم والفوسفور.
-
الفوائد الصحية في الكوسة :-
نظراً لأن الكوسة تحتوي على العديد من المعادن والفيتامينات المهمة، فهي توفر العديد من الفوائد الصحية الهامة للجسم، والتي تشمل :-
-
تحمي الخلايا من الجذور الحرة :-
توفر الكوسة حوالى 24 % من الاحتياجات اليومية من فيتامين ج، والذي يُعتبر أحد الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، وهو فيتامين مهم لتعزيز المناعة، وإصلاح الخلايا، وإبطاء عمليات الشيخوخة.
ويُعتبر فيتامين ج أحد مضادات الأكسدة القوية، والتي يُعتقد أنها تمنع من الإجهاد التأكسدى الناتج عن التعرض للجذور الحرة من البيئة مثل دخان السجائر، أو الجذور الحرة التي يصنعها الجسم، لذلك يوصي الخبراء بضرورة تناول مضادات الأكسدة من الأطعمة مثل الكوسة، بدلاً من تناولها عن طريق مكملات مضادة للأكسدة.
-
تُساعد في منع بعض أنواع السرطان :-
تُفيد الأبحاث أن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على المزيد من الفاكهة والخضروات، ترتبط ارتباطاُ وثيقاً بانخفاض خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، خاصةً سرطان الرئة، وسرطان الثدي، وسرطان القولون، وسرطان المعدة، وسرطان الحنجرة، وسرطان المرئ.
كما تُشير بعض الدراسات إلى أن فيتامين ج قد يكون هو المسئول عن هذه الفوائد الوقائية من السرطان، وذلك بسبب خصائصه المضادة للأكسدة والمضادة للإلتهابات، والذي بدوره يتوفر بصورة كبيرة في الكوسة.
-
تأخير شيخوخة الجلد :-
فيتامين ج الموجود في الكوسة مسئول أيضاً عن انتاج الكولاجين، والكولاجين هو البروتين الرئيسي في البشرة، والذي يعمل على نضارتها وحمايتها.
كما قد يُساعد فيتامين ج أيضاً في الحماية من تدهور الجلد المرتبط بالعمر، والتلف الضوئي الناتج عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية.
-
يقلل من أعراض متلازمة ما قبل الحيض :-
أظهرت بعض الدراسات أن فيتامين ب6 الموجود في الكوسة، قد يُساعد في تقليل أعراض ما قبل الدورة الشهرية أو متا يُعرف بـ PMS.
-
يُساعد في تقليل غثيان الصباح :-
تُظهر الدراسات ايضاً أن فيتامين ب6 قد يُساعد مرة أخرى في تقليل أعراض غثيان الصباح خلال المراحل المبكرة من الحمل.
-
الحساسية :-
تُعتبر الحساسية من الكوسة نادرة، إلا أنها ممكنة الحدوث أيضاً، قد يُعاني الأشخاص المصابين بمتلازمة حساسية الفم OAS من أعراض تحسسية عند تناول الكوسة أو القرع الأصفر، إلاً أن الطهي قد يساعد في التقليل من هذه الأعراض.
إذا كنتِ تشكين في وجود حساسية لديك من تناول الكوسة، عليكِ استشارة الطبيب على الفور، وذلك للحصول على التشخيص المناسب.
-
التخزين وسلامة الغذاء :-
يمكنكِ الاحتفاظ بالكوسة كاملة وغير مغسولة في وعاء مُحكم الغلق في الثلاجة لمد تصل إلى أسبوع، قبل التقطيع تأكدى من غسل جلد الكوسة جيداً بالماء البارد.
يُمكنكِ ايضاً تجميد الكوسة عن طريق تقطيعها إلى شرائح أو مكعبات أو بشرها، ثم وضعها في كيس المجمد، عادةً يُمكن الاحتفاظ بها في الفريزر لمدة قد تصل إلى العام.
الكوسة المُجمدة غالباً ما تكون طرية، وتكون أفضل لصُنع الحساء والمخبوزات.
-
كيفية الإعداد :-
من الآمن تماماً تناول الكوسة النيئة مع القشرة، في الواقع يؤدي تناول القشرة إلى زيادة محتوى مضادات الأكسدة، وكذلك تُعتبر البذور صالحة للأكل أيضاً.
يُمكن غمس الكوسة النيئة في صلصات التغميس المُفضلة لديكِ، أو تقطعيها وإضافتها إلى السلطات، كما يُمكن طهي الكوسة باليخار أو شويها أو تحميرها أو خبزها، ويُمكن أن تُستخدم الكوسة المبشورة في صُنع خبز الكوسة.
إدخال العديد من الأطعمة والخضروات إلى النظام الغذائي اليومي، أمراً مهماً للحصول على صحة جيدة، والوقاية من الكثير من المشكلات الصحية، لذلك قومي دائماً بإدخال الأطعمة التي ثبت بأن لها فوائد صحية هامة مثل الكوسة.
مصادر المقالة :- 1.