غثيان الحمل: الأسباب وطرق العلاج الفعالة

نجوي الصاوي

نجوي الصاوي

أكتوبر, 2024, 6:42 ص

غثيان الحمل: الأسباب وطرق العلاج الفعالة

 

Morning sickness

تُعاني ثماني من عشرة نساء حوامل من غثيان الحمل أو ما يُعرف باسم "غثيان الصباح" أو morning" sickness"، وهو عبارة عن شعور بالغثيان قد يُصاحبه قيء يحدث خلال فترة الحمل. 

 

يحدث غثيان الحمل أو غثيان الصباح عادةً في الأسبوع السادس من بداية الحمل، ويختفي بعد الثلث الأول من الحمل، أي بين الأسبوعين 14 و16. ومع ذلك، يُمكن أن تستمر الأشكال الشديدة منه لفترات أطول.

 

على الرغم من اسمه، إلا أن غثيان الصباح هذا لا يعني أنه يحدث للمرأة الحامل في أوقات الصباح فقط. بعض النساء يُعانين منه في الصباح، بينما أخريات يُعانين من نوبات من الغثيان أو المرض طوال اليوم.

 

في هذه المقالة، سوف نتعرف على أسباب حدوث غثيان الصباح، والجدول الزمني لحدوثه، وطرق العلاج الفعالة، ودلالاته على نوع الجنين. 

 

أسباب حدوث غثيان الصباح (غثيان الحمل)

Morning sickness

في حين أن السبب الدقيق لشعور الحامل بالغثيان الصباحي غير معروف، إلا أن العديد من الخبراء يعتقدون بأنه علامة على تكيف الجسم مع التغيرات الهرمونية لهذه المرحلة.

 

من أمثلة مستويات الهرمونات التي يُمكن أن تؤثر على غثيان الصباح هرمون الحمل HCG، أو هرمون الإستروجين، أو هرمون البروجسترون، أو هرمونات الغدة الدرقية

 

بالإضافة إلى ذلك، هُناك عوامل خطر تُزيد من فرص حدوث غثيان الصباح، تشمل هذه العوامل ما يلي:-

 

دلالة غثيان الصباح (غثيان الحمل) على نوع الجنين 

Morning sickness

يعتقد بعض الناس أن حدوث غثيان الصباح يعني أن المرأة حامل في أثنى بدلًا من ذكر. حوالي 80% من النساء الحوامل يُعانينا من غثيان الصباح، مما يجعل من غير المُحامل أن يحمل الغثيان أو القيء أي دلالة على نوع الجنين. 

 

ومع ذلك، تُظهر مجموعة من الدراسات الصغيرة أن أولئك الذين يعانون من شكل حاد من غثيان الصباح والقيء الحملي المُفرط، هم أكثر عٌرضة لإنجاب الإناث، بالرغم من أن هناك حاجة للمزيد من الأبحاث والدراسات للتحقق من صحة هذه الادعاءات أو دحضها.

 

الجدول الزمني لحدوث غثيان الصباح (غثيان الحمل)

Morning sickness

تُعاني بعض النساء الحوامل من غثيان الصباح في وقتٍ مُبكر من الأسبوع الرابع من الحمل، لكنه يبدأ عادةً في الأسبوع السادس تقريبًا، ويبلغ ذروته في الأسبوع التاسع تقريبًا. 

 

يختفي مُعظم غثيان الصباح بين الأسبوعين 14 و16، أي بعد الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل (الثلث الأول من الحمل). قد تُعاني حوالي 15% إلى 20% من النساء الحوامل من غثيان الصباح الذي يستمر حتى الثلث الثاني من الحمل، وحوالي 5% يستمر لديهُن غثيان الصباح حتى الولادة.

 

بالنسبة للكثيرين، يحدث غثيان الصباح في فترة ما بعد الظهر أو في المساء. تُشير الدراسات إلى أن 80% إلى 95% من النساء الحوامل يُعانين من الغثيان مع أو بدون قيء في فترة ما بعد الظهر أو طوال اليوم.

 

دلالة عدم حدوث غثيان الصباح (غثيان الحمل)

Morning sickness

عدم الشعور بغثيان الصباح لدى النساء الحوامل لا يعني بالضرورة وجود خطأ أو مشكلة في الحمل. تكون بعض النساء أقل عٌرضة لحدوث هذا العَرض خلال فترة حملهن، وقد يُعانين من علامات وأعراض أخرى، مثل التعب أو ألم الثدي بشكلٍ أكثر حِدة. 

 

ومع ذلك، إذا اختفى غثيان الصباح فجأة قبل الثُلث الثاني من الحمل، وذلك بعد الإصابة به بالفعل، أو إذا توقفت فجأة عن الشعور بأعراض الحمل الأخرى، فقد يعني ذلك أن هُناك شيئًا غير طبيعيًا في الحمل، ويجب استشارة مقدم الرعاية الصحية على الفور. 

 

علاج غثيان الصباح (غثيان الحمل)

Morning sickness

في حين أن الغثيان والقيء أمرًا لا مفر منه خلال فترة الحمل، إلا أن هُناك بعض الطُرق والحين التي تُساعد في تخفيفه.

 

تشمل طُرق تخفيف غثيان الصباح ما يلي:-

 

مُحفزات غثيان الصباح (غثيان الحمل)

Morning sickness

بالإضافة إلى الطُرق المذكورة أعلاه التي يُمكنها أن تخفف غثيان الصباح، يجب أيضًا تجنب المُحفزات التي تُسبب حدوث الغثيان.

 

يُمكن أن تشمل مُحفزات غثيان الصباح ما يلي:-

 

خطورة غثيان الصباح (غثيان الحمل)

Morning sickness

على الرغم من أنه قد لا يبدو أنه الجزء الأكثر روعة خلال فترة الحمل، إلا غثيان الصباح ليس خطيرًا أو ضارًا طالما أنه لا يؤثر على القيام بالأنشطة اليومية، أو يؤثر على قدرة الجسم على الاحتفاظ بالطعام والوسائل.

 

ومع ذلك، فإن 3% من النساء الحوامل يُعانين من غثيان صباحي نادر وشديد يُسمى فرط القيء الحملي hyperemesis gravidarum.

 

تشمل أعراض فرط القيء الحملي ما يلي:-

 

يجب التحدث إلى مقدم الرعاية الصحية على الفور عند ظهور هذه الأعراض للحصول على التشخيص والعلاج المُناسبين.

 

مصدر المقالة