كيفية تشخيص وعلاج آلام الركبة

كيفية تشخيص وعلاج آلام الركبة

 

يُعتبر التشخيص الصحيح لحالة الركبة هي الخطوة الأولى والأساسية للعلاج، ومن ثَم يُمكن لمٌقدم الرعاية الصحية تقديم خطط العلاج المٌناسبة للحالة.

 

هٌناك العديد من الأسباب الشائعة لآلام الركبة، وتشمل هذه الأسباب ما يلي:-

1- التهاب المفاصل Knee Arthritis.

2- إصابات الأربطة Knee Ligament injuries.

3- تمزق الغضروف Torn meniscus.

4- التهاب وتمزق الأوتار الرضفية Patellar tendonitis and tear.

5- متلازمة الألم الرضفي الفخذي Patellofemoral pain syndrome.

6- كيسة بيكر Baker cyst.

7- التهاب كيسي ما قبل الرضفة Prepatellar bursitis.

8- متلازمة الشريط الحرقفي الظنبوبي Iliotibial band syndrome.

في هذه المقالة سوف نتعرف على كيفية تشخيص آلام الركبة، وخيارات العلاج المٌتاحة لكل حالة منها.

 

ضرورة رؤية مُقدم الرعاية الصحية

لا تحتاج جميع آلام الركبة إلى علاج طبي، لكن تأخير الرعاية الطبية عند الحاجة إليها قد يؤدي إلى المزيد من الألم والعجز، هٌناك بعض الأعراض التي يُمكن أن تخبرك بضرورة رؤية مٌقدم الرعاية الصحية، وتشمل هذه الأعراض ما يلي:-

• استمرار الألم لأكثر من 48 ساعة.

• استمرار الالتهاب لأكثر من 48 ساعة.

• عدم الاستقرار والاتزان.

• علامات العدوى، مثل الحمى والاحمرار والدفء حول المفصل.

 

بالإضافة إلى ذلك، قد تحتاج آلام الركبة إلى رعاية فورية في بعض الحالات، وتشمل هذه الحالات ما يلي:-

• مفصل الركبة يبدو مشوهًا.

• عدم قدرة المفصل على حمل وزن الجسم.

• الإصابة تٌسبب حدوث فرقعة في الركبة.

• الألم الشديد غير المٌحتمل.

• وجود التهاب مٌفاجيء أو تورم.

 

كيفية تشخيص آلام الركبة

يُمكن تشخيص بعض حالات الركبة بناءًا على التشخيص البدني وحده، وقد يلجأ مٌقدم الرعاية الطبية إلى المزيد من الاختبارات الإضافية لتأكيد التشخيص، وتحديد أفضل خيارات العلاج المٌتاحة.

 

تشمل طٌرق تشخيص آلام الركبة ما يلي:-

1. التاريخ الطبي

من المٌرجح أن يطرح مٌقدم الرعاية الصحية على الشخص الذي يُعاني من إصابات الركبة الكثير من الأسئلة حول الألم، لذا من المُهم أن يكون الشخص مٌستعدًا لاخباره بما يلي:-

• مكان الألم، هل الألم في جانب واحد أو من الأمام أو من الخلف؟

• التوقيت، في أي وقت من اليوم يكون الألم أسوأ؟، وما هي الأنشطة التي تؤدي إلى زيادة الألم؟، وكم من الوقت يستمر الألم؟.

• الأعراض الأخرى، هل يُعاني الشخص من أعراض مثل التورم أو الحمى أو القشعريرة؟، أو هل يوجد ألم مٌشابه في أماكن أخرى؟، أو يُصاحب الألم أعراض، مثل فٌقدان الوزن غير المٌبرر؟.

 

2. الفحص البدني

يُعتبر الفحص البدني الشامل مٌهمًا للعثور على السبب الكامن وراء آلام الركبة، لذلك سوف يقوم مٌقدم الرعاية الصحية بما يلي:-

• التورم، إذا كان هٌناك تورم، وإذا كان الأمر كذلك، متى بالتحديد بدأ هذا الورم؟.

• نِطاق الحركة، مدى جودة استخدام الركبة؟، بما في ذلك استقامة الركبة، وثنيها، والوقوف عليها.

• الاستقرار، يُمكن أن يؤدي تلف الأربطة في الركبة إلى جعلها كأنها تنكسر.

• الانغلاق، يحدث الانغلاق عندما لا يتمكن الشخص من ثني الركبة أو فردها، ويُمكن أن يحدث ذلك بسبب شيء يُعيق الحركة جسديًا، أو بسبب الألم الذي يمنع من تحريكها بشكلٍ طبيعي.

• الأصوات، أصوات الفرقعة أو الطقطقة أو الطحن المؤلم جميعها قد تكون دليل على سبب الحالة.

 

3. التصوير

قد يطلب مٌقدم الرعاية الصحية إجراء اختبارات التصوير، والتي يُمكن أن تشمل ما يلي:-

• التصوير بالأشعة السينية.

• الفحص بالموجات فوق الصوتية.

• التصوير بالرنين المغناطيسي MRI.

 

خيارات العلاج المٌتاحة لآلام الركبة

يعتمد العلاج على سبب الألم في الركبة، وقد يتضمن مجموعة من الخيارات المٌساعدة في تخفيف الألم، وعلاج المٌشكلة الأساسية إن أمكن، ويُمكن أن تشمل خطط العلاج المٌتاحة ما يلي:-

 

1. الرعاية الذاتية

العديد من العلاجات الأولية لآلام الركبة بسيطة ومٌباشرة ويُمكن إجراؤها في المنزل دون تدخل مٌقدم الرعاية الصحية، وتشمل هذه العلاجات ما يلي:-

• أخذ المزيد من الراحة.

• استخدام العلاج البارد أو الساخن.

• استخدام الدعامات.

 

2. العلاج الطبيعي

يُعتبر العلاج الطبيعي مٌهمًا للغاية لجميع حالات العظام تقريبًا، سوف يقوم أخصائي العلاج الطبيعي بإجراء تقييم للحالة، وسوف بصف التمارين من أجل ما يلي:-

• زيادة القوة.

• تحسين القدرة على الحركة.

• إعادة الركبة إلى مستوى النشاط قبل الإصابة.

 

3. الأدوية

غالبًا ما تٌستخدم الأدوية لتخفيف الألم، وفي بعض الأحيان، يُمكن للأدوية علاج المٌشكلة الأساسية أيضًا، وتشمل خيارات الأدوية ما يلي:-

• مضادات الالتهابات الستيرويدية NSAIDS.

• حٌقن الكورتيزون.

• الأدوية الأخرى، مثل مٌضادات الروماتيزم والمٌضادات الحيوية.

 

4. العلاجات التكميلية والبديلة

يُمكن استخدام عدد من علاجات العقل والجسم لعلاج آلام الركبة، ويُمكن أن تشمل هذه العلاجات ما يلي:-

• العلاج بالإبر.

• التاي تشي.

• اليوجا.

تٌعتبر هذه العلاجات شائعة بشكلٍ خاص في حالات خشونة الركبة.

 

5. الجراحة

تٌعتبر الجراحة مٌخصصة بشكلٍ كبير لبعض التشخيصات المٌحددة لآلام الركبة، وتشمل هذه التشخيصات ما يلي:-

• إصابات مٌعينة في الأربطة أو خلع في الركبة.

• إصابات مفاصل الركبة والتي تتطلب تدخل جراحي.

• بعض الحالات المٌتقدمة من التهاب مفاصل الركبة.

• استبدال المفاصل بسبب التهاب المفاصل الروماتويدي، أو الأمراض التنكسية الأخرى.

 

الوقاية من آلام الركبة

يُمكن القيام بعدة أشياء لمنع حدوث آلام وإصابات الركبة، أو على الأقل منع تفاقم الألم والأعراض، وتشمل هذه الأشياء ما يلي:-

• الوصول والحفاظ على الوزن المٌناسب.

• تقوية وتمديد عضلات الفخذ وأوتار الركبة.

• استخدام التمارين الهوائية مٌنخفضة التأثير لتقوية العضلات دون الضغط على الركبة، مثل السباحة وركوب الدراجات.

• ارتداء دعامات الركبة.

في النهاية، يُمكن أن تؤدي رؤية مٌقدم الرعاية الصحية بعد وقتٍ قصير من بدء آلام الركبة يُمكن أن يمنعها من أن تٌصبح مُشكلة أكبر، لذا، بمٌجرد التعرض لإصابة الركبة، فمن المٌرجح أن يُصاب الشخص بإصابة أخرى، لذا تٌصبح الوقاية أكثر أهمية، ويجب طلب الاستشارة من مٌقدم الرعاية الصحية لمعرفة ما يجب فعله لحماية الركبة.

مصدر المقالة.