أهمية فيتامين ج الصحية، وكيفية الحصول عليه
يناير, 2024, 12:12 ص
أهمية فيتامين ج الصحية، وكيفية الحصول عليه
يُعد فيتامين ج أو فيتامين C أحد الفيتامينات الهامة التي توفر العديد من الفوائد للصحة العامة، فهو عٌنصر أساسي ضروري لنمو الأنسجة وتطورها وإصلاح تلفها، بالإضافة إلى أن هذا الفيتامين أحد مٌضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من مخاطر الجذور الحرة وتقي من مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض المٌزمنة.
لا يستطيع الجسم إنتاج فيتامين ج، لذا، يجب التأكد من الحصول عليه من خلال النظام الغذائي من خلال العديد من الأطعمة التي توفر كميات جيدة منه، مثل الفلفل والبرتقال والطماطم، أو عن طريق المٌكملات الغذائية تحت إشراف مٌقدم الرعاية الطبية.
في هذه المقالة سوف نتعرف على سوف نتعرف على ماهية فيتامين ج، وفوائده الصحية، وكيفية الحصول عليه، كما تشرح المقالة أعراض نقص هذا الفيتامين، والآثار الجانبية له.
ما هو فيتامين ج أو C؟
فيتامين ج أو C أو ما يُعرف بحمض الأسكوربيك Ascorbic acid هو عبارة عن فيتامين قابل للذوبان في الماء، لذا، فإن الجسم يقوم بطرد الكميات الزائدة منه عن طريق البول.
لا يقوم الجسم بإنتاج فيتامين ج، مما يعني أنه يجب الحصول عليه من خلال النظام الغذائي أو المٌكملات الغذائية، يتواجد فيتامين ج بشكلٍ طبيعي في العديد من الأطعمة الغذائية، مثل البرتقال والفلفل الأحمر والكيوي.
تٌظهر الأبحاث أن فيتامين ج له العديد من الفوائد المٌتعلقة بالصحة العامة، ومع ذلك، فإن العلم غير حاسم عندما يتعلق الأمر باستخدام فيتامين ج لعلاج حالات صحية مٌعينة أو الوقاية منها.
جرعات فيتامين ج أو C اليومية الموصى بها
بالنسبة لمٌعظم البالغين الأصحاء، من السهل الحصول على الكميات الكافية الموصى بها من خلال النظام الغذائي، وتختلف الجرعات اليومية الموصى بها من فيتامين ج على حسب العمر والجنس كالتالي:-
السن | الجرعة للذكر | الجرعة للأنثي |
من 0 - 6 أشهر | 40 مليجرام | 40 مليجرام |
من 7 - 12 شهر | 50 مليجرام | 50 مليجرام |
من 1 - 3 سنوات | 15 مليجرام | 15 مليجرام |
من 4 - 8 سنوات | 25 مليجرام | 25 مليجرام |
من 9 - 13 سنة | 45 مليجرام | 45 مليجرام |
من 14 - 18 سنة | 75 مليجرام | 65 مليجرام |
من 19 فما فوق | 90 مليجرام | 75 مليجرام |
الحوامل | 85 مليجرام | |
المرضعات | 120 مليجرام |
بالإضافة إلى ذلك، يجب زيادة 35 ملليجرامًا إضافيًا في حالة إذا ما كان الفرد مٌدخنًا، وإذا تم تشخيص الفرد بنقص فيتامين ج، عليه تناول 100-200 ملليجرامًا يوميًا حتى ظهور نتائج فحص الدم طبيعية.
مصادر الحصول على فيتامين ج أو C
يتوفر فيتامين ج بسهولة داخل النظام الغذائي، ويُمكن لمٌعظم الناس الحصول على الكميات المطلوبة من خلال الطعام، وتشمل مصادر هذا الفيتامين في الأطعمة الغذائية ما يلي:-
-
الفلفل الأحمر الخام.
-
عصير البرتقال.
-
البرتقال.
-
الفلفل الأخضر الخام.
-
البروكلي المطبوخ.
-
براعم بروكسل المطبوخة.
-
عصير الطماطم.
بالإضافة إلى ذلك، يتوفر فيتامين ج أيضًا في صورة مٌكملات غذائية بفرده أو مع غيره من الفيتامينات والمعادن الأخرى، وفي أشكال مٌتعددة، كالتالي:-
-
الأقراص.
-
الكبسولات.
-
أقراص للمضغ.
-
العلكة.
-
مساحيق أو أقراص فوارة.
أهمية فيتامين ج أو C الصحية
يتم التسويق دائمًا إلى فيتامين ج لاستخدامه في علاج والوقاية من بعض الحالات الصحية بدءًا من نزلات البرد وصولًا إلى التهاب المفاصل ومرض الزهايمر، بالإضافة إلى ذلك، تٌشير الأبحاث إلى أن فيتامين ج يلعب أدورًا مهمة في الجسم ويرجع ذلك لنشاطه المٌضاد للأكسدة.
تشمل بعض فوائد فيتامين ج ما يلي:-
-
التقليل من مخاطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة.
-
الوقاية من الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين.
-
المساعدة في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان.
-
يُمكن أن يمنع هجمات النقرس.
-
يمنع فقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
-
المساعدة في تعزيز المناعة وتسريع الشفاء.
-
مُحاربة نزلات البرد وتخفيف أعراضها.
-
يبطيء من الضمور البقعي المرتبط بالعمر.
-
يدعم صحة الدماغ.
-
تعزيز صحة البشرة، ودعم إنتاج الكولاجين.
نقص فيتامين ج أو C
يُعد فيتامين ج نادر الحدوث، إلا أنه من المٌمكن أن يحدث، ويحدث النقص بسبب عدم الحصول على ما يكفي من العناصر الغذائية، بما في ذلك فيتامين ج، في النظام الغذائي، أو بسبب عدم القدرة على امتصاص هذا الفيتامين نتيجة بعض المشاكل المتعلقة بالجهاز الهضمي.
بالإضافة إلى ذلك، الأشخاص الذين لا يتناولون الأطعمة المٌحتلفة، وخاصةً الفواكه والخضروات، يكونوا أكثر عُرضة لمخاطر نقص فيتامين ج، بالإضافة إلى أن التدخين قد يكون أحد عوامل خطر نقص هذا الفيتامين.
تشمل أعراض نقص فيتامين ج مايلي:-
- التعب.
- التهاب اللثة.
- النمش الأحمر.
- سوء التئام الجروح.
إلى جانب ذلك، قد يتسبب النقص الشديد في فيتامين ج إلى الإصابة بحالة مرضية تٌعرف باسم الإسقربوط Scurvy، وتشمل أعراض هذه الحالة المرضية ما يلي:-
- الكدمات.
- نزيف اللثة.
- الضعف.
- التعب.
لذا، إذا كان الشخص يعرف بأنه لا يتناول الكثير من فيتامين ج، ويبدأ بملاحظة ظهور هذه الأعراض، عليه التحدث مع مٌقدم الرعاية الصحية للحصول على التشخيص المٌناسب.
في الغالب، يتم علاج نقص فيتامين ج بمٌكملات فيتامين ج، وتتحسن الأعراض في خلال الـ 24 ساعة الأولي من العلاج، وقد تستغرق حل المشكلات الأخرى بضعة أسابيع أو شهور.
الآثار الجانبية لفيتامين ج أو C
يُعتبر فيتامين ج آمنًا بشكلٍ عام، ولكن قد تٌسبب الجرعات العالية منه بعض الآثار الجانبية، والتي يُمكن أن تشمل مايلي:-
-
حرقة المعدة.
-
الغثيان.
-
الصداع.
-
الإسهال.
-
تقلصات المعدة.
-
حصى الكلى.
من المٌرجح أن تؤدي الجرعات الأعلى إلى مزيد من الآثار جانبية، حيث يُمكن أن تؤدي الجٌرعات التي تزيد من خطر الإصابة بالإسهال وحصوات الكلى، وإذا كان الفرد يٌعاني من تاريخ من حصوات الكلى، فإن تناول أكثر من 1000 ملليجرام يوميًا من فيتامين ج قد يُزيد من فٌرص الإصابة بالمزيد من الحصوات.
إلى جانب ذلك، فإن مٌكملات فيتامين ج ليست مٌناسبة لجميع الفئات، خاصةً بعض الفئات التي تشمل:-
-
الذين يخضعون لعلاجات السرطان.
-
الذين يعانون من مرض الكلى المزمن.
-
المصابون بانهيار خلايا الدم.
-
الذين لديهم الحديد زائدًا.
في النهاية، يُعد الحصول على الجرعات المٌناسبة من فيتامين ج أمرًا ضروريًا للصحة العامة، ويٌفضل الحصول على هذه الجرعات من خلال النظام الغذائي أو من خلال المٌكملات الغذائية تحت الإشراف الطبي.