أهمية النحاس الصحية، وكيفية الحصول عليه
مايو, 2023, 4:41 ص
أهمية النحاس الصحية، وكيفية الحصول عليه
يحتاج الجسم إلى العناصر الغذائية المٌختلفة سواء كانت كبيرة أو دقيقة مثل الفيتامينات والمعادن، ويُعد معدن النحاس أحد المعادن الأساسية التي يحتاج إليها الجسم ليعمل بشكل صحيح ويُحافظ على صحته وعملياته الحيوية.
يُمكن الحصول على الكميات اليومية الموصى بها من معدن النحاس من خلال النظام الغذائي المتوازن، بالإضافة إلى إمكانية الحصول عليه عن طريق المُكملات الغذائية، يُقدم النحاس العديد من الفوائد الصحية الهامة، منها قوة العظام، وصحة القلب، ودعم الوظائف المناعية.
في هذه المقالة سوف نتعرف على ماهية معدن النحاس، والجرعات اليومية الموصى بها منه، وكيفية الحصول عليه من مصادره، وأهميته، و مخاطر نقصانه في الجسم.
ما هو معدن النحاس، وما هى أهميته؟
النحاس هو أحد المعادن الأساسية التي لا يستطيع الجسم أن يُنتجه، لذا من المُهم الحصول عليه بشكل كافٍ من الأنظمة الغذائية، أو تناوله كمُكمل غذائي بشكل مٌنفرد، أو مع الفيتامينات والمعادن الأخرى.
يلعب معدن النحاس أدوارًا فعّالة في الحفاظ على صحة الجسم بعدة طٌرق، والتي تشمل:-
-
يٌساهم في إنتاج الطاقة.
-
يُحافظ على صحة الدماغ.
-
يدعم صحة القلب والأوعية الدموية.
-
تعزيز الوظائف المناعية.
-
الوقاية من هشاشة العظام.
-
تكوين كرات الدم الحمراء السليمة.
-
يٌساعد الجسم على بناء الأنسجة وإصلاحها.
-
يعمل مع صبغة الميلانين في إعطاء اللون للبشرة والشعر والعين.
الجُرعات اليومية الموصى بها من معدن النحاس
تختلف الجرعات الموصى بها من معدن النحاس على حسب السن والحالة، كالتالي:-
السن | الجرعة اليومية |
0 - 12 شهر | 200 ميكروجرام |
1 - 3 سنة | 340 ميكروجرام |
4 - 8 سنة | 440 ميكروجرام |
9 - 13 سنة | 700 ميكروجرام |
14 - 18 سنة | 890 ميكروجرام |
19 سنة فما فوق | 900 ميكروجرام |
الحوامل والمرضعات 14-18سنة | 1000 ميكرو جرام |
الحوامل والمرضعات 19 ستنة فما فوق | 1300 ميكرة جرام |
تناول جرعات زائدة من معدن النحاس
من النادر تناول جرعات زائدة من معدن النحاس في الجسم، حيث أن الجسم سوف يبطئ عمليات الامتصاص استجابة لتناول لوجود الكثير من النحاس به.
لكن يُمكن أن يحدث ذلك، خصوصًا في حالة شُرب مياه ملوثة بمستويات عالية من النحاس، أو حدوث تسمم المعادن الثقيلة بسبب التعرض للمواد الكيميائية، أو تناول الكثير من مُكملات معدن النحاس.
من المُحتمل أن تكون الجرعات اليومية من النحاس التي تصل إلى 10 ملليجرام آمنة على الجسم، أما إذا زادت الجُرعات إلى 1 جرام يومًا أو أكثر من النحاس، يُمكن أن يؤدي هذا إلى أعراض سُمية النحاس، حتى أنها تؤدي إلى فشل الأعضاء والموت.
في حالة تناول الكثير من مُكملات النحاس قد تظهر بعض الأعراض التالية:-
-
الغثيان.
-
التقيؤ.
-
الإسهال.
-
آلام المعدة.
-
الصداع.
-
الطعم المعدني في الفم.
ما الذي يُسبب نقص معدن النحاس في الجسم؟
يُتناول مُعظم الناس النحاس بشكل كافٍ من خلال الأنظمة الغذائية الخاصة بهم، لكن يُمكن أن يكون هُناك نقص في النحاس عن البعض منهم، يُنتج نقص النحاس عن قلة تناوله أو سوء امتصاصه.
كما يُمكن أن يؤدي الإفراط في تناول مُكملات الزنك في نقص النحاس، لأن الزنك والنحاس معدنين يتنافسان على مواقع الامتصاص، والزنك يُسهل امتصاصه أكثر من النحاس، لذا يجب تجنب تناول مُكملات الزنك عن المستويات المسموح بها، وهو 40 ملليجرام يوميًا.
بالإضافة إلى ذلك، يُمكن للأشخاص المُصابين بحالات مرضية مٌعينة أن يُصابوا بنقص النحاس، مثل مرض مينكس Menkes، وهو عبارة عن حالة وراثية نادرة يُعب على الجسم فيها امتصاص النحاس.
إلى جانب الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز الهضمي، مثل مرض الاضطرابات الهضمية أو أمراض البنكرياس.
مصادر الحصول على النحاس
كما ذكرنا سابقًا يُمكن الحصول على الجٌرعات اليومية الموصى بها من النحاس من خلال النظام الغذائي المتوازن، حيث أن هٌناك العديد من الأطعمة الغذائية الغنية بهذا المعدن المُهم، والتي تشمل:-
يُمكن الحصول على النحاس أيضًا من خلال المُكملات الغذائية لكن يُفضل التحدث مع الطبيب أولًا قبل القيام بذلك، تتوفر مُكملات النحاس مُنفردة أو ضمن مكملات الفيتامينات والمعادن.
يوفر النظام الغذائي المرن والمتوازن القدر الكافي من العناصر الغذائية المختلفة، والتي يحتاج إليها جسمكِ، لكي يعمل بصحة وتوازن، وأحد أهم هذه العناصر الغذائية هو النحاس.
مصدر المقالة:- 1.