8 علاجات طبيعية للتخلص من حصوات الكلى في المنزل
نوفمبر, 2024, 4:38 ص
8 علاجات طبيعية للتخلص من حصوات الكلى في المنزل
تٌعتبر حصوات الكلى Kidney stones مٌشكلة صحية شائعة تؤثر على العديد من الأشخاص حول العالم. تتكون هذه الحصوات نتيجة تجمع وترسب المعادن والأملاح داخل الكلى، مما يؤدي إلى تشكل بلورات صلبة يمكن أن تسبب آلاماً شديدة ومضاعفات صحية أخرى.
على الرغم من أن البعض قد لا يعاني من أعراض واضحة، إلا أن الألم الحاد في الجانبين أو الظهر، وصعوبة التبول، ووجود دم في البول، قد تكون من العلامات المنذرة بوجود حصوات الكلى. لسوء الحظ، فإن الأشخاص الذين عانوا من حصوات الكلى في وقتٍ ما هم الأكثر عُرضة للإصابة بها مرة أخرى.
في هذه المقالة سوف نتعرف على ما هي حصوات الكلى؟، ومعرفة 8 علاجات طبيعية للتخلص منها في المنزل.
ما هي حصوات الكلى Kidney stones؟
تتكون حصوات الكلى، والمعروفة أيضًا باسم تحصي الكلى، من النفايات والمواد الصلبة التي تتراكم في الكلى وتٌشكّل بلورات أو حصى. توجد أربعة أنواع رئيسية من الحصوات، لكن حوالي 80% منها هي عبارة عن حصوات أوكسالات الكالسيوم calcium oxalate. وتشمل الأنواع الأقل شيوعًا حصوات الستروفايت struvite، وحمض البوليك uric acid، والسيستين cysteine.
في حين أن الحصوات الصغيرة غالبًا لا تٌسبب مٌشكلة، فإن الحصوات الكبيرة قد تٌسبب انسدادًا في جزء من الجهاز البولي أثناء خروجها من الجسم. يُمكن أن يؤدي ذلك إلى حدوث ألمًا شديدًا، وتقيؤ، ونزيف,
علاوة على ذلك، عند إصابة الأشخاص بحصوة كلوية مرة واحدة، تُشير الدراسات إلى أنهم يكونون أكثر عٌرضة بنسبة تصل إلى 50% لتكوين حصوات أخرى جديدة خلال 5-10 سنوات.
8 علاجات طبيعية للتخلص من حصوات الكلى في المنزل
1. الحفاظ على الترطيب
عندما يتعلق الأمر بالوقاية من حصوات الكلى، يوصى عمومًا بشرب الكثير من السوائل. تعمل السوائل على تخفيف وزيادة حجم المواد المكونة للحصوات في البول، مما يجعلها أقل عٌرضة للتبلور وتكوين الحصى.
ومع ذلك، لا تؤثر جميع السوائل بنفس الطريقة. على سبيل المثال، يرتبط تناول كميات كبيرة من الماء بانخفاض مخاطر تكون الحصوات. كما تم ربط المشروبات، مثل القهوة والشاي وعصير البرتقال والشعير، بانخفاض مخاطر تكون حصوات الكلى.
من ناحية أخرى، قد يٌساهم استهلاك كميات كبيرة من المشروبات الغازية في تكوين حصوات الكلى. حيث تحتوي المٌشروبات الغازية المٌحلاه بالسكر عالي الفركتوز الذي يُعرف بزيادة إفراز الكالسيوم والأوكسالات وحمض البوليك، وهذه عوامل تتعلق بزيادة مخاطر تكوين حصوات الكلى.
2. زيادة استهلاك حمض الستريك
حمض الستريك هو حمض عضوي يوجد في العديد من الفواكه والخضروات، خاصةً الفواكه الحمضية. يُعتبر الليمون والليمون الأخضر من المصادر الغنية بشكلٍ خاص بهذا المٌركب النباتي.
قد يٌساعد حمض الستريك في الوقاية من حصوات الكلى من نوع أوكسالات الكالسيوم بطريقتين هما:-
-
الوقاية من الحصوات:- يرتبط حمض الستريك بالكالسيوم في البول، مما يُقلل من مخاطر تكوين حصوات جديدة.
-
الوقاية من زيادة حجم الحصوات:- يرتبط حمض الستريك مع بلورات أوكسالات الكالسيوم الموجودة بالفعل، مما يمنعها من أن تٌصبح أكبر. يُمكن أن يٌساعد هذا في التخلص من هذه البلورات قبل أن تتحول إلى حصوات أكبر.
يُمكن زيادة استهلاك حمض الستريك بسهولة عن طريق تناول المزيد من الفواكه الصحية، مثل الجريب فروت، والبرتقال، والليمون، والليمون الأخضر. كما يُمكن أيضًا تجربة بعض عصير الليمون، أو إضافة الليمون الأخضر إلى الماء.
3. تقليل تناول الأطعمة الغنية بالأوكسالات
الأوكسالات "حمض الأوكساليك" هو مادة مٌضادة للتغذية توجد في العديد من الأطعمة النباتية، بما في ذلك الخضروات الورقية والفواكه والكاكاو. بالإضافة إلى ذلك، يُنتج الجسم كميات كبيرة من الأوكسالات.
يُمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من الأوكسالات إلى زيادة إفراز الأوكسالات في البول، مما قد يكون مٌشكلة للأشخاص الذين يميلون إلى تكوين بلورات أوكسالات الكالسيوم. يُمكن أن يرتبط الأوكسالات بالكالسيوم والمعادن الأخرى، مما يٌشكّل بلورات يُمكن أن تؤدي إلى تكوين الحصوات.
ومع ذلك، فإن الأطعمة الغنية بالأوكسالات تميل أيضًا إلى أن تكون صحية جدًا، لذا لم يُعد يُنصح باتباع الأنظمة الغذائية مٌنخفضة الأوكسالات بشكلٍ صارم لجميع الأفراد الذين يميلون إلى أن يكونوا أكثر عٌرضة لتكوين الحصوات.
يُقترح اتباع نظام غذائي مُنخفض الأوكسالات مٌنخفض الأوكسالات فقط للأشخاص الذين يٌعانون من فرط الأوكسالات في البول، وهي حالة تتسم بارتفاع مستويات الأوكسالات في البول. قبل تغيير النظام الغذائي، يجب استشارة مٌقدم الرعاية الصحية أو أخصائي التغذية المٌعتمد.
4. عدم تناول جرعات عالية من فيتامين ج
تٌشير الدراسات إلى أن مٌكملات فيتامين ج "فيتامين سي" ترتبط بزيادة مخاطر الإصابة بحصوات الكلى, يُمكن أن يتحول بعض فيتامين ج إلى أوكسالات داخل الجسم.
وجدت بعض الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون مكملات فيتامين ج يكونون أكثر عٌرضة للإصابة بحصوات الكلى بمٌعدل الضعف مٌقارنةً بأولئك الذين لا يتناولون هذه المٌكملات. ومع ذلك، يٌلاحظ أن فيتامين ج المٌستهلك من المصادر الغذائية، مثل الليمون، ليس مٌرتبطًا بزيادة مخاطر تكوين الحصوات.
5. الحصول على ما يكفي من الكالسيوم
هٌناك سوء فَهم شائع أنه يجب على الأشخاص تقليل استهلاك الكالسيوم لتقليل مخاطر تكوين حصوات الكلى التي تحتوي على الكالسيوم. ومع ذلك، فإن هذا ليس الحال، في الواقع، يرتبط النظام الغذائي الغني بالكالسيوم بانخفاض مخاطر تكوين حصوات الكلى.
وضعت إحدى الدراسات الرجال الذين كانوا قد أٌصيبوا مٌسبقًا بحصوات كلوية تحتوي على الكالسيوم داخل نظام غذائي يحتوي على 1200 ملجم من الكالسيوم يوميًا. كان النظام الغذائي أيضًا مٌنخفضًا في البروتين الحيواني والملح.
كان لدى الرجال مخاطر أقل بنسبة 50% لتكوين حصوات كلوية جديدة خلال 5 سنوات مٌقارنةً بأولئك الذين اتبعوا نظامًا غذائيًا مٌنخفض الكالسيوم يحتوي على 400 ملجم فقط يوميًا.
يميل الكالسيوم الغذائي إلى الارتباط بالاوكسالات في النظام الغذائي مما يمنع امتصاصه. وبالتالي، لا تحتاج الكلى إلى تمريره عبر الجهاز البولي. تٌعتبر مٌنتجات الألبان، مثل الحليب والجبن والزبادي، مصادر غذائية جيدة للحصول على الكالسيوم.
6. التقليل من تناول الملح
يرتبط النظام الغذائي الغني بالملح "الصوديوم" بزيادة مخاطر حصوات الكلى لدى بعض الأشخاص. يُمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من الصوديوم إلى زيادة إفراز الكالسيوم في البول، مما يُعد من العوامل الرئيسية والمٌساهمة في مخاطر تكوين حصوات الكلى.
توصي مٌعظم الإرشادات الغذائية بأن يقتصر تناول الصوديوم على 2300 ملجم يوميًا. ومع ذلك، يٌستهلك مٌعظم الناس كميات أكبر بكثير من هذا المقدار. أحد أفضل الطٌرق لتقليل استهلاك الصوديوم هو تقليل تناول الأطعمة المٌعبأة والمعالجة.
7. زيادة تناول المغنيسيوم
يُعتبر المغنيسيوم معدنًا مٌهمًا لا يستهلكه العديد من الناس بالكميات الكافية. يٌشارك هذا المعدن في المئات من التفاعلات الأيضية داخل الجسم، بما في ذلك إنتاج الطاقة وحركات العضلات.
هٌناك أيضًا بعض الأدلة على أن المغنيسيوم قد يٌساعد في منع تكوين حصوات الكلى من أوكسالات الكالسيوم. إن كيفية عمل ذلك ليست مفهومة تمامًا، ولكن يٌقترح أن المغنيسيوم قد يٌقلل من امتصاص الأوكسالات في القناة الهضمية. ومع ذلك، ليست كل الدراسات مٌتفقة على هذا الأمر.
المدخول اليومي الموصى به للمغنيسيوم RDI هو 420 ملجم. إذا كان الشخص يرغب في زيادة المدخول الغذائي من المغنيسيوم، فإن الأفوكادو، والبقوليات، والتوفو هي مصادر غذائية جيدة لهذا المعدن. لتحقيق أقصى فائدة، يجب تناول المغنيسيوم مع الأطعمة الغنية بالأوكسالات.
8. تناول كميات أقل من البروتين الحيواني
ترتبط الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين الحيواني، مثل اللحوم والأسماك ومٌنتجات الألبان، بزيادة مخاطر الإصابة بحصوات الكلى. قد يُزيد تناول كميات كبيرة من البروتين الحيواني من إفراز الكالسيوم ويٌقلل مستويات السيترات.
بالإضافة إلى ذلك، مصادر البروتين الحيواني غنية بالبيورينات purines. يتم تقسيم هذه المٌركبات إلى حمض البوليك، مما قد يُزيد من مخاطر تكوين حصوات حمض البوليك.