السعرات الحرارية في الليمون، وفوائده الصحية

نجوي الصاوي

نجوي الصاوي

مارس, 2023, 2:00 ص

السعرات الحرارية في الليمون، وفوائده الصحية

 

ينتمي الليمون Lemon إلى فئة الفواكه الحمضية، وتشتهر هذه الفاكهة بإضافة النكهة والحموضة والنضارة إلى المشروبات والأطعمة، وتُستخدم أيضًا في تزيين الأطباق والحلويات.

الليمون فاكهة مُتعددة الاستخدامات، ومصدرًا مُمتازًا لفيتامين ج أو C، كما أنها تحتوي على القليل من السعرات الحرارية والكربوهيدرات، لذا فهي فاكهة مثالية للتضمين داخل الأنظمة الغذائية المُختلفة.

في هذه المقالة سوف نتعرف على السعرات الحرارية، والفوائد الصحية، وكيفية استخدام الليمون في الوصفات المٌختلفة.

 

السعرات الحرارية في الليمون

إليكِ السعرات الحرارية والقيم الغذائي الكاملة في 100 جرام من الليمون بدون قشر:-

 السعرات الحرارية   29 سعرة حرارية
 الدهون   0.3 جرام
 الصوديوم   2 ملليجم
 الكربوهيدرات   9.32 جرام
 الألياف   2.8 جرام
 السكر   2.5 جرام
 البروتين   1.1 جرام
 فيتامين ج   53 ملليجم

 

الكربوهيدرات

توفر حصة 100 جرام من الليمون منزوع القشرة حوالي 9 جرام من الكربوهيدرات، تتكون الكربوهيدرات بشكل أساسي من الألياف، حيث توفر نفس الحصة حوالي 3 جرام من الألياف، و 2.5 جرام من السكر.

الليمون طعام مُنخفض في مؤشر نسبة السكر في الدم، حيث يبلغ الحمل الجلايسيمي له 1، لذا فهو مُناسب للأنظمة الغذائية المُختلفة، بما في ذلك تلك المُصصمة لمرض السكري.

 

الدهون

الليمون طعام خالي تقريبًا من الدهون، حيث توفر حصة 100 جرام من الليمون منزوع القشر حوالى 0.3 جرام فقط من الدهون.

 

البروتين

الليمون ليس مصدرًا جيدًا أيضًا لتوفير البروتين، حيث توفر حصة 100 جرام من الليمون منزوع القشر حوالي 1 جرام فقط من البروتين.

 

الفيتامينات والمعادن

يُعتبر الليمون مصدرًا جيدًا للعديد من الفيتامينات، فهو مصدر أكثر من مُمتاز لتوفير فيتامين ج أو C، ويحتوي أيضًا على كميات من فيتامين ب6، والثيامين، وحمض الفوليك.

لكن الليمون ليس مصدرًا جيدًا للمعادن، وإن كان يحتوي على كميات صغيرة من الكالسيوم، والحديد، والبوتاسيوم.

 

فوائد الليمون الصحية

 

يعتقد العلماء بأن الفوائد الصحية التي يوفرها الليمون ترجع إلى محتواه العالي من فيتامين ج، إليكِ بعض الفوائد الهامة في الليمون:-

  1.  يُحسن الليمون صحة القلب

ربطت الدراسات بين تناول كميات كبيرة من فيتامين ج وبين انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك أمراض القلب التاجية والسكتات الدماغية، حيث يُعتبر فيتامين ج مضاد أكسدة قوي، والذي يٌساعد في منع الأكسدة التي يُمكن أن تؤدي إلى أمراض القلب والأوعية الدموية.

كما أن هُناك دراسات أخرى تٌفيد بأن نقص فيتامين ج كان مٌرتبطًا بارتفاع مخاطر الوفاة الناتجة عن أمراض القلب والأوعية الدموية.

 

  1.  يُبطيء الليمون مراحل الشيخوخة

فيتامين ج هو أحد مضادات الأكسدة القوية، وقد ثبُت أن مضاات الأكسدة تُساعد على منع تلف الخلايا الناتج عن الإجهاد التأكسدي، كما هنُاك درسات تٌفيد بوجود تأثرات مٌحتملة لمضادات الأكسدة على عملية الشيخوخة.

هُناك أبحاث أٌخري تُفيد بأن مضادات الأكسدة تٌساعد على تحسينن صحة الجلد، وتأخر ظهور التجاعيد، وحتي المٌساعدة في أنواع مٌعينة من الأمراض المٌرتبطة بالشيخوخة.

 

  1.  يُحسن الليمون من الرؤية

يدرس الباحثون ما إذا كان تناول كميات أكبر من فيتامين ج يُمكن أن يٌساعد في علاج أو منع حدوث الضمور البقعي المرتبط بالعمر، وأعتام عدسة العين، وهي الأسباب الشائعة لتدهور الرؤية لدى كبار السن.

 

  1.  يدعم الليمون الوظائف المناعية

فيتامين ج يلعب دورًا مُهمًا في الوظائف المناعية، كما أن الأشخاص يتناولون مُكملات فيتامين ج والليمون لمنع وعلاج نزلات البرد، حيث أثبتت الدرسات أن تناول مُكمل فيتامين ج بحوالي 250 مجم يوميًا قد يُساعد بعض الأشخاص في التقليل من حِدة الإصابة بنزلات البرد.

 

  1.  يُساعد الليمون في منع السرطان

وفقًا للمعهد القومي للسرطان في الولايات المُتحدة الأمريكية NCI فإن زيادة مستويات مضادات الأكسدة قد تمنع من أضرار الجذور الحرة، والتي قد تُعتير أحد أسباب الإصابة بالسرطان، ومضادات الأكسدة تلك مثل التي توجد في الليمون.

 

  1.  يمنع الليمون من نقص فيتامين ج

هناك بعض الأمراض التي قد تنتج بسبب نقص فيتامين ج مثل الأسقربوط أو نقص فيتامين ج، والذي يُمكن علاجه عن طريق تناول الليمون والبرتقال، لذا أصبحت هذه الأمراض نادرة، لأنه يُمكن الوقاية منه بأقل من 10 ملجم من فيتامين ج، وهو ما يُمكن الحصول عليه من ليمونة واحدة فقط.

 

الحساسية من الليمون



 

يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الحمضيات تجنب تناول الليمون، وكذلك المُنتجات المصنوعة من الليمون أو قشره.

حساسية الحمضيات ليست شائعة إلا أنها لا تزال موجودة، وقد تُسبب مشاكل لدي الأشخاص، قد تصل إلى الربو كرد فعل لاستنشاق قشر الليمون أو البرتقال، لذا إن كنتِ تشكين في وجود حساسية تجاه الليمون عليكِ استشارة الطبيب للحصول على التشخيص المُناسب.

 

تخزين الليمون وسلامة الغذاء

الاحتفاظ بالليمون في درجة حرارة الغُرفة قد يُبقيه لمدة أسبوع تقريبًا، لذا يجب الاحتفاظ به في الثلاجة للحفاظ على الليمون فترات أطول داخل كيس بلاستيكي.

يُمكنكِ أيضًا تجميد الليمون عن طريق وضعه في شكله الكامل أو شرائح أو عصير في أكياس الفريزرالمُفرغة من الهواء قدر الإمكان.

يُمكن أن يُساعد الليمون أيضًا في الاحتفاظ ببعض الأطعمة الأخرى لفترات أطول، مثل التفاح والكمثري والموز والأفوكادو والبطاطس والباذنجان، حيث تميل هذه الأطعمة إلى التحول إلى اللون البني بسبب تأكسدها.

 

كيفية إعداد الليمون من الوصفات

يُمكن تناول الليمون كما هو، لك رُبما لا يستيطع الجميع تحمل نكهته الحمضية، بدلًا من ذلك يُمكن استخدام الليمون لإضافة اللون والنكهة لجميع أنواع المأكولات والوصفات المُختلفة.

يُمكن صُنع تتبيلات السلطات المُختلفة، خاصةً لأولئك الذين يحاولون تقليل تناول الصوديوم والسعرات الحرارية.

يُمكن تقطيع الليمون إلى شرائح وإضافتها إلى الماء، لإعطاء نكهة إلى الماء العادي أو المياه الغازية.

يُمكن استخدام عصير الليمون في سلطات الفاكهة لمنع تحولها إلى اللون البني، واستخدمه كمكون في المخللات، كما يُمكن أن يكون الليمون أو عصيره أيضًا مكونًا في خيارات صُنع الحلويات الصحية.

 

تضمين الفواكه المتنوعة داخل نظامكِ الغذائي اليومي يضمن لكِ الحصول على الكميات الكافية من المغذيات المختلفة، والتي يحتاج إليها جسمكِ لكي يعمل بصحة وتوازن، وبالطبع يُعتبر الليمون أحد أهم تلك الفواكه.


مقالة:- 1.