كيفية الحفاظ على ترطيب الجسم في حرارة الصيف
يونيو, 2023, 6:05 ص
كيفية الحفاظ على ترطيب الجسم في حرارة الصيف
يتكون الجسم من حوالي 60% من الماء، لذا يجب التأكد دائمًا من تجديد ما يتم فقده من سوائل الجسم، خاصة في أيام الصيف الحارة، والتي يزداد فيها خروج العرق من الجسم.
إلى جانب ذلك، تُعد الأجازات الصيفية من أكثر المُناسبات التي تستمتع بها العائلة معًا، لكن مع ارتفاع درجات الحرارة في الصيف، والخروج إلى الشواطيء والمٌتنزهات من الضروري الحفاظ على ترطيب الجسم.
في هذه المقالة سوف نتعرف على أهمية ترطيب الجسم، وكيفية الحفاظ عليه في حرارة فصل الصيف.
أهمية ترطيب الجسم
يوفر الترطيب المُناسب الكثير من الفوائد والأهمية للجسم، والتي يُمكن أن تشمل:-
-
تنظيم درجة حرارة الجسم.
-
تدعيم وظائف الدماغ والمخ.
-
تحسين الحالة المزاجية.
-
الحفاظ على ليونة المفاصل.
-
تسهيل وسلاسة عمليات الهضم.
-
علاج حصوات الكلى.
-
المُساعدة في إنقاص الوزن.
على الرغم من أننا جميعًا يُمكن أن نكون قد سمعنا بتوصيات الخبراء بتناول ثمانية أكواب من الماء يوميًا، إلا أن هذه التوصيات قد تختلف تبعًا لاحتياجات كل شخص عن الأخر، وتتغير حسب التغير في درجات الحرارة والرطوبة ومستويات النشاط البدني.
بوجه عام، يقترح الخبراء بأن يستهلك الأفراد حوالي 15 مل ليتر من لكل ½ كيلو جرام من وزن الجسم، ويُمكن للأشخاص الذين يمارسون الرياضة أو يعملون في الهواء الطلق في الطقس الحار، يجب عليهم أن يتناولوا 30 مل ليتر من ½ كيلو جرام من وزن الجسم.
كيفية تحديد حاجة الجسم للترطيب
قد يحتاج الجسم أكثر أو أقل من توصيات الترطيب السابقة، لكن لا يُعتبر العطش مقياسًا فعالًا ودقيقًا لمستويات الماء في الجسم، حيث أن العطش قد لا يبدأ حتى يشعر الجسم بالجفاف بالفعل، بالإضافة إلى ذلك، فقد تقل إشارات العطش مع التقدم في السن.
تٌعتبر العلامة الأكثر دقة وموثوقية على مستويات ترطيب الجسم هي لون البول، حيث يُعتبر اللون الشفاف أو الأصفر الفاتح دلالة على الترطيب الكافي للجسم.
أما إذا ظهر لون البول مثل عصير التفاح فهذا علامة على أن الجسم بحاجة إلى مزيد من الترطيب، ويجب في هذه الحالة مٌضاعفة كميات الماء التي يتم تناولها يوميًا.
يُمكن أن تشمل المؤشرات الأخرى لعدم الترطيب أو الجفاف، التعب والدوخة والدوار وجفاف الفم وجفاف الشفتين وقلة التبول، عادةً أقل من 4 مرات يوميًا.
كيفية الترطيب الكافي للجسم
لا يٌعتبر الماء الوسيلة الوحيدة التي تٌساهم في الترطيب الكلى للجسم، هُناك بعض الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الماء وتُساهم بشكل كبير في عمليات ترطيب الجسم، والتي يُمكن أن تشمل:-
يُمكن أن تُساعد العصائر والمثلجات أيضًا في تُجدد ترطيب سوائل الجسم، لكن نظرًا لأن هذه الخيارات قد تحتوي على السكر المٌضاف، فمن الأفضل النظر لها بالمزيد من الحذر والاعتدال، حيث يجب المٌحافظة على استهلاك السكريات المٌضافة إلى أقل من 10% من إجمالى السعرات الحرارية.
أفكار للحفاظ على ترطيب الجسم
يُمكن أن يجد بعض الناس أن تناول الماء العادي عملًا مُملًا، مما يجعل شُرب الكميات الكافية منه للحفاظ على ترطيب الجسم وكأنه شيئًا مُستحيلًا، لذا هُناك بعض الأفكار التي تجعل من الماء مشروبًا ممُتعُا، والتي تشمل:-
-
يُمكن استخدام نكهات الفواكه الطازجة وإضافتها إلى الماء، مثل النعناع والليمون والفراولة.
-
يُمكن إضافة مسحوق الإلكتروليتات إلى الماء لتناولها.
-
هُناك بعض التطبيقات التي تتبع الحصول على الكميات الكافية من الماء يوميًان والتي يُمكن الاستعانة بإحداها.
-
الاحتفاظ بزجاجة مياه قابلة لإعادة التعبئة في متناول اليد في جميع الأوقات.
-
يُمكن استخدام الخيارات المنزلية لصُنع المثلجات والمرطبات، عن طريق الحصول على المصاصات ومزيج الفواكه المٌفضل مع ماء جوز الهند.
-
يُمكن أن تكون المياه الغازية أيضًا من سوائل الترطيب، بالرغم من أنها قد لا تكون أفضل الخيارات المُتاحة.
-
الحرص على شُرب كوب ماء قبل فنجان القهوة الصباحي.
الإفراط في ترطيب الجسم
من النادر حدوث الإفراط في ترطيب الجسم، إلا أنه ممكن الحدوث مع ذلك، يحدث عندما يستهلك الشخص كميات كبيرة من الماء بدون الإلكتروليتات الكافية التي تٌساعد في توازن السوائل في الجسم، ويكون مصحوبًا ببعض الأعراض التي تشمل:-
-
الارتباك.
-
الغثيان.
-
القيء.
الإلكتروليتات هي معادن أساسية، مثل الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم، والتي تٌساعد الجسم على تنظيم مستويات السوائل به.
مُعظم الناس يحصلون على الإلكتروليتات الكافية من خلال الطعام، حيث هُناك بعض الأطعمة التي تُعتبر مصادر جيدة لها، والتي تشمل:-
-
منتجات الألبان.
قد يحتاج الرياضيون والأشخاص الذين يتعّرقّون بشّدّة إلى إلكتروليتات تكميلية، والتي يُمكن العثور عليها في المشروبات الرياضية.
مصدر المقالة:- 1.