السعرات الحرارية في الموز، وفوائده الصحية

السعرات الحرارية في الموز، وفوائده الصحية

 

تُعتبر معرفة السعرات الحرارية في الموز أمرًا مهمًا وذلك لأن الموز من أكثر الفواكه المُحببة والمشهورة في العالم، وكذلك يوفر العديد من الفوائد الكبيرة للصحة، والتي سوف نستعرضها سويًا في هذه المقالة.

 

الموز مصدرًا ممتازًا للألياف الغذائية، والبوتاسيوم، والكثير من الفيتامينات المهمة لصحة الجسم، توجد أنواع وأحجام  كثيرة، ويتراوح لونه بين الأخضر والأصفر، وهناك بعض الأصناف حمراء اللون.

 

•  القيمة الغذائية في الموز :-

 

 

إليكِ القيمة الغذائية في حصة 100 جرام من الموز، تقريبًا موزة متوسطة الحجم :-

السعرات الحرارية	89 سعرة حرارية
الماء	75 %
البروتين	1.1 جرام
الكربوهيدرات	22.8 جرام
السكر	12.2 جرام
الألياف	2.6 جرام
الدهون	0.3 جرام

 

•  الكربوهيدرات :-

يُعتبر الموز مصدرًا جيدًا للكربوهيدرات حيث توفر حصة 100 جم من الموز حوالى 22.8 جرام من الكربوهيدرات، والتي توجد في هيئة نشا في الموز الغير ناضج، وسكريات في الموز الناضج.

 

أكثر أنواع السكريات شيوعًا في الموز الناضج هي السكروز، والفركتوز، والجلوكوز، حيث يصل محتوى السكر في الموز الناضج حوالى 16% من وزنه.

 

يحتوي الموز على مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض نسبيًا، فهو يتراوح بين 42 - 58 إعتمادًا على مدى نضج الموز.

 

•  الدهون :-

يحتوي الموز على كميات قليلة جدًا من الدهون، حيث توفر حصة 100 جرام من الموز حوالي 0.3 جرام فقط من الدهون.

 

•  البروتين :-

يحتوي الموز على كميات قليلة أيضًا من البروتين، حيث توفر حصة 100 جرام من الموز حوالي 1 جرام فقط من البروتين.

 

•  الألياف :-

توفر حصة 100 جرام من الموز حوالي 2.6 جرام من الألياف، النسبة العالية من الألياف في الموز غير الناضج هي عبارة عن نشا مقاوم، والذي يمر في الأمعاء بصورة غير مهضومة.

 

في الأمعاء الغليظة يتم تخمير النشا المقاوم بواسطة البكتيريا، لتكوين أحماض دهنية قصيرة السلسلة، والتي لها تأثيرات مفيدة لصحة الأمعاء.

 

يُعتبر الموز أيضًا مصدرًا جيدًا لأنواع أخرى من الألياف مثل البكتين، والبكتين  نوع من الألياف قابل للذوبان في الماء، والذي يعمل مع النشا المقاوم على التخفيف من ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد الأكل.

 

•  الفيتامينات والمعادن :-

الموز مصدرًا جيدًا للعديد من الفيتامينات والمعادن المهمة للجسم، كالآتي :-

• البوتاسيوم :- الموز غني بمعدن البوتاسيوم، ويُمكن للأطعمة الغنية بالبوتاسيوم أن تُخفض ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من مستويات مرتفعة، ويُفيد صحة القلب.

•  فيتامين ب6 :- يحتوي الموز على نسبة عالية من فيتامين ب6، حيث يُمكن أن توفر موزة متوسطة الحجم ما يصل إلى 33% من القيمة اليومية الموصى بها من هذا الفيتامين.

•  فيتامين ج :- مثل مُعظم الفاكهة، يُعتبر الموز أيضًا مصدرًا جيدًا لفيتامين ج.

 

•  الفوائد الصحية في الموز :-

 

 

بسبب احتواء الموز على العديد من الفيتامينات والمعادن، وكذلك المركبات النباتية الأخرى مثل الدوبامين والفلافونويد، وهي مضادات أكسدة توفر العديد من الفوائد الصحية للجسم، والتي تشمل :- 

 

1.  تحسين صحة القلب :-

 

 

يحتوي الموز على  نسبة عالية من البوتاسيوم، وهو معدن يُعزز صحة القلب، ومعدلات ضغط الدم الطبيعية، حيث تحتوي موزة واحدة متوسطة الحجم على 0.4 جرام من البوتاسيوم.

 

وفقًا للعديد من الدراسات فإن استهلاك 1.3-1.4 جرام من البوتاسيوم يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 26%، و تُعتبر أمراض القلب هي السبب الأكثر شيوعًا للوفاة في العالم.

 

علاوة على ذلك يحتوي الموز على مركبات  الفلافونويد المضادة للأكسدة، والمرتبطة أيضًا بانخفاض كبير في مخاطر الإصابة بأمراض القلب.

 

2.  إدارة مرض السكري :-

 

 

يُنصح الأشخاص المصابون  بداء السكري بتناول الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المُنخفض، والتي لا تُسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم، والموز من الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المُنخفض، لذلك قد يكون الموز الأصفر خيارًا جيدًا لمن يراقبون نسبة السكر في الدم.

 

3.  صحة الجهاز الهضمي :-

 

 

يحتوي الموز الأخضر غير الناضج على كميات كبيرة من النشا المقاوم والبكتين، وهما نوعان من الألياف الغذائية، والتى تعمل كمغذيات من أجل البريبايوتك، مما يدعم نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء، والتي بدورها تُساعد في صحة الجهاز الهضمي.

 

4.  إدارة الوزن الصحي :- 

 

 

يحتوي الموز على سعرات حرارية قليلة نسبيًا، فهو يحتوي على نصف السعرات الحرارية  الموجودة تقريبًا في ألواح البروتين الشهيرة.

 

 كما أن الموز يحتوي على كميات لا بأس بها من الألياف الغذائية، مما يجعلكِ تشعرين بالشبع لفترات طويلة، وكلها عوامل تُساعد في إدارة الوزن الصحي.

 

•   طعام جيد للأطفال :-

 

 

يُعتبر الموز من أفضل الأطعمة التي يُمكن أن يتناولها الأطفال في المراحل الأولى، وذلك لأن سهل الهرس، وسهل الهضم، كما أن هناك العديد من الأسباب الأخري التي تجعل من الموز طعامًا مناسبًا للأطفال من جميع الأعمار، والتي تشمل :-

• حلو بشكل طبيعي.

•  مليء بالمغذيات.

•  مصدر جيد للألياف.

•  يُمكن تحضيره بسهولة.

 

•  الحساسية :-

 

 

على الرغم من أن الحساسية تجاه الموز نادرة جدًا، إلا أنها ممكنة الحدوث، تختلف تفاعلات الحساسية تجاه الموز على نطاق واسع، ويُمكن أن تشمل حكة في الفم و الحلق و طفح جلدي وتورم.

 

وفي حالات نادرة يُمكن أن تسبب حساسية الموز ضيق في الحلة، وأزيز يصل إلى الإنهيار، في معظم الحالات تبدأ الأعراض في الظهور في غضون ثوانِ إلى دقائق من تناول الموز.

 

•  كيفية الإعداد :- 

 

 

يُمكن أن يُضاف الموز إلى النظام الغذائي بطرق سهلة، مثل تناوله كوجبة خفيفة عدة مرات في الأسبوع، كما يُمكنكِ استخدام الموز في الوصفات المختلفة للحصول على قيمة غذائية عالية للأطباق، مثل صُنع المخبوزات، وذلك عن طريق استبدال الدهون بهريس الموز.

 

كما يُمكنكِ استخدام قطع الموز مع العصائر الأخرى، ويُمكنكِ تقديم الموز المهروس لطفلكٍ عند بلوغه 9 أشهر.

 

تضمين الفواكه المتنوعة داخل نظامكِ الغذائي اليومي يضمن لكِ الحصول على الكميات الكافية من المغذيات المختلفة، والتي يحتاج إليها جسمكِ لكي يعمل بصحة وتوازن، وبالطبع يُعتبر الموز أحد أهم تلك الفواكه.

مصادر المقالة :- 1 ، 2.