السعرات الحرارية في الزبدة، وفوائدها الصحية
سبتمبر, 2023, 3:40 ص
السعرات الحرارية في الزبدة، وفوائدها الصحية
تُعتبر الزبدة أحد العناصر الهامة في الوصفات في جميع مطابخ العالم، يتم تصنيع الزبدة عن طريق خفق الحليب أو الكريمة لفصل جزيئات الدهون والبروتين، لهذا يُمكن أن تٌعرف الزبدة باسم الزبدة البلدي، والحصول على كتلة سميكة صلبة بنسبة 80% تقريبًا في درجة حرارة الغرفة.
في بعض الأحيان، قد يتم إضافة الملح والألوان الغذائية إلى الزبدة، ومن ناحية أخرى يتم تصنيع زبدة المكسرات عن طريق طحن المكسرات إلى عجينة بحيث يكون قوامها مٌشابه للزبدة المصنوعة من الحليب.
تختلف الآراء حول الزبدة، حيث يرى البعض بأنها كثيفة الدهون وغير صحية، ويرى البعض الأخر بأنها مصدرًا طبيعيًا للحصول على الدهون، في هذه المقالة سوف نتعرف على مدى صحية الزبدة للجسم، بالإضافة إلى السعرات الحرارية بها، وفوائدها الصحية.
السعرات الحرارية في الزبدة
إليك السعرات الحرارية والقيم الغذائية الكاملة في 100 جرام من الزبدة غير المُملحة:-
السعرات الحرارية | 717 سعرة حرارية |
الدهون | 81.11 جرام |
الصوديوم | 11 ملليجرام |
الكربوهيدرات | 0.06 جرام |
الألياف | 0 جرام |
السكر | 0.06 جرام |
البروتين | 0.85 جرام |
-
الكربوهيدرات
تُعد الزبدة طعامًا خاليًا تقريبًا من الكربوهيدرات، حيث توفر حصة 100 جرام كاملة منها حوالي 0.06 جرام فقط من الكربوهيدرات، لذا، فإن الزبدة طعامًا مُنخفض الكربوهيدرات ومٌنخفض في مؤشر نسبة السكر في الدم.
-
الدهون
تأتي السعرات الحرارية في الزبدة من الدهون، حيث توفر حصة 100 جرام منها حوالي 81 جرام كاملة من الدهون، منها ما يزيد قليلًا عن 50 جرام من نوع الدهون المٌشبعة، بالإضافة إلى حوالي 215 ملليجرام من الكوليسترول.
-
البروتين
على الرغم من أن الزبدة مصنوعة من الحليب، إلا أنها لا توفر أي كميات من البروتين تقريبًا، حيث توفر حصة 100 جرام منها حوالي أقل من 1 جرام من البروتين.
-
الفيتامينات والمعادن
عند استهلاك الزبدة يُمكن أن يستفيد الجسم من كميات صغيرة من فيتامين أ، بالإضافة إلى كميات من معادن الحديد والكالسيوم والبوتاسيوم.
الفوائد الصحية في الزبدة
على الرغم من الآراء المٌتضاربة حول الزبدة، إلا أنها يُمكن أن توفر بعض الفوائد الصحية الهامة، والتي تشمل:-
1. إنقاص الوزن وحرق الدهون
على عكس المتوقع، يُمكن أن تٌساعد الزبدة على إنقاص الوزن حيث تٌعتبر مصدرًا غنيًا بحمض اللينوليك linoleic acid المترافق مع الأحماض الدٌهنية CLA، ويُعتبر هذا الحمض مكملًا شائعًا لإنقاص الوزن، و تٌظهر الأبحاث أن CLA يُقدم فوائد صحية كبيرة في حرق وتقليل الدهون، وبالتالي المٌساعدة في إنقاص الوزن.
2. تدعيم صحة القلب
بالإضافة إلى تقليل الدهون، يعمل حمض اللينوليك أيضًا على تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، إلى جانب ذلك، توفر الزبدة أكثر من 400 حمض دٌهني مُختلف، وأحماض الأوميجا 2 الدٌهنية، وتٌساعد هذه الأحماض هي الأخرى على تدعيم صحة القلب وتحسين وظائفه وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتقليل الالتهابات.
3. الوقاية من السرطان
وفقًا للدراسات، فإن حمض اللينوليك يُساعد أيضًا في منع وتقليل نمو الخلايا السرطانية لبعض أنواع السرطان، مثل سرطان الثدي وسرطان القولون وسرطان البروستاتا، بالإضافة إلى ذلك، وُجد أن الزبدة التي تُصنع من حليب الحيوانات التي تتغذى على العشب قد توفر ما يصل إلى 5 أضعاف من حمض اللينوليك أكثر من تلك التي تتغذى على الحبوب.
4. تٌناسب النظام الغذائي مُنخفض الكربوهيدرات
تحظى الزبدة بشعبية كبيرة بين الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا مُنخفض الكربوهيدرات، أو أنظمة غذائية تتضمن أطعمة عالية الدهون مثل نظام الكيتو الغذائي، حيث توفر الزبدة دهونًا مٌشبعة ومرضية، قد يكون تناول كميات قليلة من الدهون المٌشبعة أفضل من تناول بدائل الدهون الأقل إشباعًا والتي قد تتضمن مكونات صناعية وتٌزيد من تناول السعرات الحرارية.
الحساسية الغذائية من الزبدة
إذا كنت من الأشخاص الذين يعانون من حساسية غذائية من الحليب، أو تتجنب منتجات الحليب لأي سبب من الأسباب، فيجب عليك بالتأكد تجنب تناول الزبدة أيضًا.
يُمكن أن تشمل أعراض الحساسية الغذائية من الزبدة نفس أعراض الحساسية الغذائية الشائعة، بدءًا من التورم وصولًا للأعراض شديدة الخطورة، مثل ضيق التنفس.
يُمكن أن تٌسبب السلع المخبوزة وغيرها من المٌنتجات التي تحتوي على الزبدة رد فعل أيضًا، لذا، إذا كنت تشك بالإصابة بحساسية غذائية تجاه الزبدة، عليك التحدث مع الطبيب للحصول على التشخيص المناسب.
بالإضافة إلى ذلك، يحب تناول الزبدة باعتدال في حالة عدم وجود حساسية غذائية، وذلك حتى لا تزيد مستويات الدهون المٌشبعة في الجسم، ما لم يوصي مقدم الرعاية الصحية بغير ذلك.
بدائل الزبدة
إذا كنت تحاول تقليل تناول الزبدة، هناك العديد من البدائل التي يُمكن الحصول عليها من الأسواق، والتي يُمكن استخدام أيًا منها بما يتناسب معها في الوصفات المٌختلفة، وتشمل هذه البدائل ما يلي:-
-
السمن النباتي.
-
رذاذ الزبدة.
-
الزبدة الخفيفة أو اللايت.
-
الأفوكادو.
-
الأعشاب الطازجة.
-
الفواكه الطازجة.
تخزين الزبدة وسلامة الغذاء
يُمكن أن يحتفظ الأشخاص بالزبدة على طاولة المطبخ، حيث تكون طرية ويسهٌل دهنها على الخبز المحمص، لكن صانعي الزبدة ينصحون بتبريد المٌنتج.
يُمكن تجميد الزبدة لمدة تصل إلى 4 أشهر من تاريخ الشراء، كما يجب تجميدها في عبوتها الأصلية، وبٌمجرد ذوبان الجليد يجب استخدامها في غضون 30 يومًا.
استخدام الزبدة في الوصفات
قد لا تكون الزبدة عنصرًا أساسيًا في كل الأطباق، أو مكونًا يُناسب كل الأذواق، لكنها يُمكن أن تكون إضافة أو طبقة علوية أو جزء من تحضير العديد من الأطباق، مثل أطباق اللحوم أو اليخنات أو الصلصات.
بالإضافة إلى ذلك، تُعتبر الزبدة عنصرًا أساسيًا لتحضير العديد من المخبوزات، مثل الخبز والفطائر والكعك، وتعزيز الخضروات المهروسة، مثل البطاطس والقرنبيط.