أهمية فيتامين ب2 (الريبوفلافين)، وكيفية الحصول عليه

نجوي الصاوي

نجوي الصاوي

نوفمبر, 2023, 5:03 ص

أهمية فيتامين ب2 (الريبوفلافين)، وكيفية الحصول عليه

 

Riboflavin

يُعتبر فيتامين ب2 المعروف أيضا باسم الريبوفلافين Riboflavin أحد الفيتامينات الأساسية التي يحتاج إليها الجسم، بالإضافة إلى أنه جزء أساسي من الإنزيمات المهمة في الجسم، كما أنه يلعب دورًا في إنتاج الطاقة، ويٌساعد في العديد من العمليات بما في ذلك النمو والتطور والتمثيل الغذائي.

 

يتواجد فيتامين ب2 أو الريبوفلافين بشكل طبيعي في العديد من الأطعمة، كما يُمكن تدعيم بعض المٌنتجات الغذائية الاخرى به، بالإضافة إلى أنه متوفر في شكل مٌكملات غذائية.

 

في هذه المقالة سوف نتعرف على ماهية فيتامين ب2، و أهميته، وجرعاته المٌناسبة، ومخاطر نقصه في الجسم.

 

ما هو فيتامين فيتامين ب2 (الريبوفلافين)؟

Riboflavin

فيتامين ب2 أو الريبوفلافين هو أحد الفيتامينات الثمانية المكونة لفيتامين ب المركب التي تٌساهم بشكل أساسي في العديد من الوظائف الحيوية للجسم، وفيتامين ب2 من الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، والتي يحتاج إليها الجسم بجرعات مٌناسبة بشكل يومي، لأنه يُخزن بكميات صغيرة في الجسم.

 

يتوفر فيتامين ب2 أو الريبوفلافين بشكل طبيعي في العديد من الأطعمة، بالإضافة إلى إمكانية الحصول عليه في صورة مكملات غذائية، ويتم أيضًا تدعيم بعض المٌنتجات الغذائية بفيتامين ب2 لضمان الحصول على الكميات اليومية الموصى بها.

 

جرعات فيتامين ب2 (الريبوفلافين) اليومية الموصى بها

Riboflavin

يُعد الحصول على الجرعات اليومية الموصى بها من الفيتامينات الأساسية المٌختلفة بما في ذلك فيتامين ب2 من الأسباب الرئيسية لضمان صحة الجسم والقيام بالعديد من العمليات الحيوية الهامة.

 

تختلف الجرعات اليومية الموصى بها من فيتامين ب2 تبعًا للجنس والعمر بالمليجرام طبقًا للجدول التالي:-

  العمر   الجرعة للذكر   الجرعة للأنثي
 0 - 6 شهور   0.3 مليجم   0.3 مليجم
 7 - 12 شهر   0.4 مليجم   0.4 مليجم
 1 - 3 سنة   0.5 مليجم   0.5 مليجم
 4 - 8 سنة   0.6 مليجم   0.6 مليجم
 9 - 13 سنة   0.9 مليجم   0.9 مليجم
 14 - 18 سنة   1.3 مليجم    1.0 مليجم
 19 - 50 سنة فما فوق   1.3 مليجم   1.1 مليجم
 الحوامل     1.4 مليجم
 المرضعات     1.6 مليجم

 

مصادر الحصول على فيتامين ب2 (الريبوفلافين)

Riboflavin

يُعد النظام الغذائي أفضل طريقة للحصول على المُغذيات بما في ذلك الفيتامينات، مثل فيتامين ب2، ويتوافر فيتامين ب2 بسهولة في العديد من الأطعمة الغذائية، وتشمل الأطعمة التي تحتوي عليه بشكل طبيعي ما يلي:-

 

بالإضافة إلى ذلك، يُمكن أن يتوفر فيتامين ب2 في صورة مٌكمل غذائي مٌنفرد، أو في صورة مركبة مع فيتامينات ب المركب، أو مع الفيتامينات المٌتعددة.

 

أهمية فيتامين ب2 (الريبوفلافين) الصحية

Riboflavin

يُعد فيتامين ب2 أو الريبوفلافين جزءًا أساسيًا من أثنين من الإنزيمات المٌساعدة الرئيسية في الجسم وهي إنزيم فلافين وحيد النيوكليوتيد ، FMN، وإنزيم ثُنائي نيوكليوتيد الفلافين والأدينين FAD، وتقوم هذه الإنزيمات بالتالي:-

  • إنتاج الطاقة في الجسم.
  • المٌساعدة في النمو والتطور.
  • تحلل الدهون والستيرويدات.
  • استقلاب الأدوية.

 

كما يٌساعد فيتامين ب2 في عمليات التمثيل الغذائي عن طريق المٌساعدة في استقلاب كلًا من الدهون والكربوهيدرات، والمٌساعدة في علاج فقر الدم.

 

إلى جانب ذلك، يٌساعد فيتامين ب2 في الحفاظ على مستويات الهوموسيستين (أحد الأحماض الأمينية) الطبيعية، وقد ثبت أن المستويات العالية للهوموسيستين ترتبط بمخاطر الإصابة بأمراض القلب.

 

بالإضافة إلى ذلك، وجدت بعض الدراسات أن فيتامين ب2 يمتلك بعض الفوائد في بعض الحالات الصحية، بما في ذلك الصداع النصفي، وبعض أنواع السرطان مثل سرطان الثدي، وإعتام عدسة العين، والتهاب الجلد، والتهاب المفاصل.

 

نقص فيتامين ب2 (الريبوفلافين)

Riboflavin

يُعتبر نقص فيتامين ب2 نادرًا، ولكن يُمكن أن يحدث في ظروف خاصة، مثل سوء التغذية العام أو بعض الحالات الطبية.

 

في حالة تشخيص نقص فيتامين ب2، يوصى باستخدام مٌكملات فيتامين ب2، وقد يكون من الأفضل علاج نقص فيتامين ب2 من خلال الفيتامينات المٌتعددة، وذلك في حالة الاشتباه في وجود نقص في العناصر الغذائية الأخرى.

 

كحد أدنى يجب توفر الكميات اليومية الموصى بها من فيتامين ب2 من خلال مٌكمل غذائي عن طريق الفم، بالإضافة إلى أنه يجب تناول مكملات فيتامين ب2 مع الوجبات لتحسين امتصاصها.

 

أسباب نقص فيتامين ب2 (الريبوفلافين)

Riboflavin

يحدث نقص فيتامين ب2 نتيجة تناول كميات قليلة من العناصر الغذائية أو سوء الامتصاص أو استخدم عنصر غذائي مُعين، وقد لا يتمكن الأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية مٌقيدة للغاية من الحصول على ما يكفي من فيتامين ب2.

 

تٌعتبر مٌنتجات الألبان واللحوم والبيض مصادر جيدة للحصول على فيتامين ب2، لذا فإن الأشخاص الذين لا يستهلكون المٌنتجات الحيوانية قد لا يحصلون على ما يكفي من فيتامين ب2 في أنظمتهم الغذائية.

 

إلى جانب ذلك، يتم امتصاص فيتامين ب2 في الأمعاء الدقيقة القريبة، لذلك قد لا يتمكن الأشخاص الذين خضعوا لجراحات استئصال للأمعاء الدقيقة القريبة من امتصاص الكميات الكافية من فيتامين ب2.

 

بالإضافة إلى ذلك، قد يُعاني الأشخاص الذين يعانون من نقص ناقل الريبوفلافين، وهو عبارة عن اضطراب عصبي نادر، من نقص فيتامين ب2 بسبب عدم القدرة على امتصاصه أو نقله بالشكل الصحيح.

 

أعراض نقص فيتامين ب2 (الريبوفلافين)

Riboflavin

هٌناك بعض الأعراض والعلامات التي تظهر على الجسم في دلالة لنقص فيتامين ب2، وتشمل أعراض نقص فيتامين ب2 ما يلي:-

  • تشقق الجلد.
  • الحكة.
  • التهاب الجلد حول الفم.
  • تورم أو التهاب الحلق.
  • احمرار العيون.
  • تساقط الشعر.

 

يجب التحدث إلى مقدم الرعاية الطبية في حالة الشك في أن لديك نقص في فيتامين ب2، لا يتم قياس حالة فيتامين ب2 بشكل روتيني ولكن يُمكن لمٌقدم الرعاية الطبية بطلب الفحوصات اللازمة للتحقق من كميات فيتامين ب2 في الجسم.

 

زيادة فيتامين ب2 (الريبوفلافين)

Riboflavin

لا توجد تقارير عن زيادة فيتامين ب2 أو سُميته، حيث يمتص الجسم ويستخدم كميات قليلة فقط من فيتامين ب2 الذي يتم الحصول عليه في العادة من النظام الغذائي، ثم يتم التخلص من أي فائض من فيتامين ب2 عن طريق البول.


مصدر المقالة.