السعرات الحرارية في أسماك البلطي، وفوائدها الصحية

السعرات الحرارية في أسماك البلطي، وفوائدها الصحية

 

تُعتبر أسماك البلطي Tilapia من أكثر أنواع الأسماك استهلاكًا من قِبل الناس، وذلك بسبب تكلفتها المُنخفضة نسبيًا، ووفرتها بشكل كبير، بالإضافة إلى سهولة تحضيرها وطهيها بالعديد من الطٌرق المُختلفة.

 

أسماك البلطي هو نوع من أسماك المياه العذبة التي تتغذى على النباتات، فهي مصدرًا رائعًا للبروتين والمواد المٌغذية، والفيتامينات والمعادن المُختلفة، والتي تتوفر بشكل كبير في جميع أنحاء العالم، وذلك بسبب سهولة استزراع هذا النوع من الأسماك، لأنها تتكاثر بشكل كبير، وتنمو بسرعة، وتستهلك نظامًا غذائيًا غير مُكلف.

 

على الرغم من كل تلك المٌميزات التي توفرها أسماك البلطي، إلا أن الكثيرين قد يرونها من أنواع الأسماك الغير صحية التي يجب تجنبها، فلماذا؟، فى هذه المقالة سوف نتعرف على السعرات الحرارية في أسماك البلطي، وفوائدها، واضرارها.

 

السعرات الحرارية في أسماك البلطي

إليكِ السعرات الحرارية، والقيم الغذائية الكاملة في 100 جرام من أسماك البلطي النيئة:-

السعرات الحرارية	128 سعرة حرارية
الدهون	2.7 جرام
الصوديوم	56 ملليجرام
الكربوهيدرات	0 جرام
الألياف	0 جرام
السكر	0 جرام
البروتين	26 جرام

•  الكربوهيدرات

مثل مٌعظم الأسماك الأخرى، لا توفر أسماك البلطي أى كميات من الكربوهيدرات، وبالتالي لا تحتوي على ألياف أو سكريات.

 

•  الدهون

توفر حصة 100 جرام من أسماك البلطي حوالى 2.7 جرام من الدهون، على الرغم من أن جزء من هذه الدهون من أحماض الأوميجا 3 الدٌهنية الصحية للقلب والدماغ، إلا أن هُناك جزء منها من أنواع الدهون الغير صحية، والتي تجعل من استهلاك أسماك البلطي محل شك.

 

•  البروتين

تُعتبر أسماك البلطي أحد المصادر المُمتازة للبروتين، حيث توفر حصة 100 جرام منها حوالى 26 جرام كاملة من البروتين، لذا فهي تُعد أحد الإضافات الرائعة لزيادة مستويات البروتين داخل الأنظمة الغذائية المُختلفة.

 

•  الفيتامينات والمعادن

من الأمور المثيرة للإعجاب في أسماك البلطي هو قدرتها على توفير العديد من الفيتامينات والمعادن المُختلفة، مثل النياسين والكولين وفيتامين ب12 والفوسفور والسيلينيوم والبوتاسيوم.

 

بالإضافة إلى ذلك، أسماك البلطي مُنخفضة في كميات الصوديوم، لذا فهي تُعتبر إضافة رائعة في الأنظمة الغذائية للكثيرين.

 

الفوائد الصحية في أسماك البلطي

إلى جانب تكلفتها المُنخفضة، وتوفيرها لكميات كبيرة من البروتين، والفيتامينات والمعادن المُختلفة، فإن أسماك البلطي توفر العديد من الفوائد الصحية الهامة الأخرى، والتي تشمل:-

 

1.  الوقاية من السرطان

تٌعتبر أسماك البلطي مصدرًا جيدًا لعنصر السيلينيوم، والذي يحتاج إليه الجسم بكميات صغيرة لتوفير العديد من الفوائد الهامة، مثل:-

• الوقاية من أمراض السرطان.

• تحسين الوظائف الإدراكية، والوقاية من التدهور المعرفي المرتبط بالعمر.

• دعم وظائف الغدة الدرقية.

 

2.  دعم صحة القلب

يُمكن أن توفر أسماك البلطي كميات من أحماض الأوميجا 3 الدُهنية، والتي ترتبط بالعديد من الفوائد التي تدعم صحة القلب، وتشمل:-

• خفض مستويات الكوليسترول.

• تقليل مخاطر الإصابة بالسكتات الدماغية.

• تقليل عدم انتظام ضربات القلب.

• تقليل تخثر الدم.

 

3.  تقوية العظام

يُمكن أن تُساعد أسماك البلطي في تدعيم صحة العظام وتقويتها، وتحمي من حالات هشاشة العظام، وذلك لأنها تحتوي على العديد من العناصر التي تٌساعد في تقوية العظام، مثل الفوسفور والكالسيوم والمغنسيوم وفيتامين د.

 

أضرار أسماك البلطي

على الرغم من العناصر الغذائية الهامة التي توفرها أسماك البلطي، بجانب العديد من الفوائد الصحية الكبيرة، إلا أن هذه الأسماك يُمكن أن تصبح أحد أكثر أنواع الأسماك الضارة التي يُنصح بتجنب تناولها، وذلك بسبب:-

• إفادة بعض التقارير بأن أسماك البلطي المٌستزرعة تتغذى في المزارع على فضلات الحيوانات، مما يجعلها مٌعرضة بشكل كبير لخطر البكتيريا، مثل السالمونيلا، وتزيد مخاطر الإصابة بالأمراض المعوية.

• يُمكن أن لا تكون أسماك البلطي ملبية لمعايير السلامة الغذائية، وذلك بسبب تلوثها بالمواد الكيميائية، مخلفات الأدوية الغير آمنة.

• قد تؤدي أسماك البلطي إلى زيادة الالتهابات، حيث يُمكن أن تحتوي أسماك البلطي على كميات من أحماض أوميجا 6 الدٌهنية أكبر من أحماض أوميجا 3 الدٌهنية، وتٌعتبر أحماض أوميجا 6 الدٌهنية أقل صحة، ويُمكن أن تكون ضارة وتُزيد من الالتهابات إذا تم تناولها بشكل مٌفرط.

 

لذا، أفضل الطُرق لتناول أسماك البلطي بآمان، هي أسماك البلطي التي تصطاد بريًا، وليس تلك التي يتم زراعتها، على الرغم من أن ذلك يُمكن أن يكون مستحيلًا في كثيرًا من الأحيان.

بالإضافة إلى ذلك، يُمكن استبدال أسماك البطي بغيرها من الأنواع الأكثر أمانًا، مثل السلمون والتونة.

 

الحساسية من أسماك البلطي

تُعتبر الأسماك بشكل عام أحد أشهر مُسببات الحساسية الغذائية التي يُعاني منها الناس حول العالم، لذا بالطبع يُمكن أن يكون هناك ردات فعل تحسسية تجاه أسماك البلطي.

 

يُمكن أن تشمل أعراض الحساسية تورم اللسان والحلق، وصعوبة البلع، وصعوبات التنفس، والحكة والاحمرار والطفح الجلدي، ويُمكن أن تصل في بعض الحالات النادرة إلى الحساسية المٌفرطة أو التأق.

 

لذا إن كنتِ تشكين في إصابتكِ بحساسية من أسماك البلطي، عليكِ استشارة الطبيب المُتخصص للحصول على التشخيص المُناسب.

 

تخزين أسماك البلطي وسلامة الغذاء

إذا كنتِ تقومين بشراء أسماك البلطي الطازج، عليكِ البحث عن الأسماك ذات الجودة والمظهر الجيد، حيث تكون شرائح اللحم متماسكة ولامعة، والعيون صافية، ولا تنبعث منها رائحة كريهة أو تشبه الأمونيا، كما يجب أن تكون على ثلج غير ذائب.

 

كما يُمكن شراء ايضًا شراء البلطي المُجمد من قسم الأطعمة المُجمدة، والتي يجب أن تكون العبوة مُجمدة بإحكام، و لا يجب أن يكون هُناك بلورات ثلج على العبوة، لأن ذلك يدل على أنه قد تم فك تجميدها من قبل، وأنها قديمة. 

 

بٌمجرد الوصول إلى المنزل، قومِ بوضع أسماك البلطي في الثلاجة أو على الثلج على الفور إن كنتِ لن تستخدميها، كما يُمكنكِ تجميدها عن طرق وضعها في أكياس التجميد أو لفها في ورق القصدير قبل وضعها في الفريزر.

 

كيفية تحضير أسماك البلطى فى الوصفات

يُمكن أن يتم الاستمتاع بأسماك البلطي بالعديد من الطٌرق المٌختلفة، فهي سمكة مُتعددة الاستخدامات، كما أنها سريعة للغاية في الطهي، ذات نكهة لطيفة ولحم ناعم، لذا فهي مثالية للوجبات السريعة التي لا تحتاج للكثير من الوقت.

 

يُمكنكِ الاستمتاع بأسماك البلطي مشوية على الجريل أو داخل الفرن مع الخضروات المُختلفة، أو قليها في الزيت الغزير أو القليل بعد تتبيلها، أو طهيها على البخار أو بطريقة السوتيه.

 

يُمكنكِ تضمين أسماك البلطي بأمان داخل النظام الغذائي الخاص بكِ، مع غيره من أنواع الأسماك الأخرى، التي توفر لكِ تعدد النكهات، والكثير من الفوائد الصحية والفيتامينات والمعادن.

 

مصدر المقالة:- 1.