السعرات الحرارية في الشمام (الكنتالوب)، وفوائده الصحية

السعرات الحرارية في الشمام (الكنتالوب)، وفوائده الصحية

 

تٌعد فاكهة الشمام أو ما يُعرف بالكنتالوب Cantaloup من الفواكه الحلوة اللذيذة المليئة بالمياه حوالي 90%، مما يجعلها أحد فواكه فصل الصيف الٌمفضلة، حيث يُعد تناولها طريقة جيدة للمٌساعدة في الترطيب وتلبية مٌتطلبات السوائل.

 

إلى جانب ذلك، فإن الشمام يوفر العديد من العناصر الغذائية الهامة، مثل الفيتامينات والمعادن ومُضادات الأكسدة، مما يوفر تناولها العديد من الفوائد الصحية الهامة للجسم، في هذه المقالة سوف نتعرف على السعرات الحرارية في الشمام، وفوائده الصحية.

 

السُعرات الحرارية في الشمام

إليكِ السُعرات الحرارية، والقيم الغذائية الكاملة في 100 جم من الشمام:-

السعرات الحرارية	34 سُعرة حرارية
الدهون	0.2 جرام
الصوديوم	16 ملليجرام
الكربوهيدرات	8.2 جرام
الألياف	0.9 جرام
السكر	7.9 جرام
البروتين	0.8 جرام

• الكربوهيدرات

تحتوي حصة 100 جرام من الشمام على حوالي 8 جرام من الكربوهيدرات، تنقسم إلى 1 جرام تقريبًا من الألياف القابلة والغير قابلة للذوبان، وحوالي 8 جرام من السكر الطبيعي.

 

بسبب محتواه الطبيعي من السُكر، يحتوي الشمام على مؤشر نسبة السكر في الدم (المؤشر الجلايسيمي) يبلغ 65، لكن الحمل الجلايسيمي له فقط 4، وذلك بسبب محتواه العالي من الماء.

 

• الدهون

لا يوفر الشمام دهون تقريبًا، حيث توفر حصة 100 جرام منه حوالي 0.2 جرام فقط من الدهون، لذا، يُمكن تضمين هذه الفاكهة براحة في مُعظم الأنظمة الغذائية المُختلفة.

 

• البروتين

الشمام ليس مصدرًا جيدًا للحصول على البروتين أيضًا، حيث توفر حصة 100 جرام منه أقل من 1 جرام من البروتين، لذا، يجب تضمين الأطعمة الغذائية الأخرى الغنية بالبروتين معه.

 

• الفيتامينات والمعادن

يُعتبر الشمام مصدرًا جيدًا للعديد من الفيتامينات، التي تشمل فيتامين ج، وفيتامين أ، وفيتامين ب9 أو الفولات، بالإضافة إلى العديد من المعادن، والتي تشمل البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور والزنك.

 

• السعرات الحرارية

يُعتبر الشمام طعامًا مُنخفض السُعرات الحرارية، حيث توفر حصة 100 جرام منه حوالي 34 سُعرة حرارية فقط، تأتي كالتالي 87% من الكربوهيدرات، و8% من البروتين، و5% من الدهون، بالإضافة إلى أنه طعام غني بالماء.

 

الفوائد الصحية في الشمام

يُمكن أن يوفر الشمام العديد من الفوائد الصحية الهامة للجسم، وذلك نظرًا لاحتوائه على الفيتامينات والمعادن ومٌضادات الأكسدة والإلكتروليتات ومحتواه العالي من الماء، يُمكن أن تشمل بعض الفوائد الصحية ما يلي:-

1.  توفير الترطيب

بغض النظر عن شٌرب الكميات الكافية من المياه، فإن تناول الفواكه الغنية بالماء، مثل الشمام، يُمكن أن يٌساعدكِ في توفير الترطيب الكافي للجسم، ونظرًا لأن الكنتالوب يحتوي على أكثر من 90% من الماء، فإنه يُعد وجبة خفيفة رائعة في يوم حار.

 

بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر الشمام مصدرًا جيدًا لإلكتروليت البوتاسيوم، وتٌشير الدراسات أن انخفاض البوتاسيوم يرتبط بمخاطر صحية بما في ذلك الجفاف الشديد.

 

2.  تدعيم صحة العين

يُعتبر الشمام طعامًا مثاليًا لصحة العين، وذلك بسبب احتوائه على البيتا كاروتين، المسئول على إعطاء الشمام لونه، والذي يُمكن أن يحوله الجسم إلى فيتامين أ المعروف بفوائده الكبيرة لصحة العين وتحسين الرؤية.

 

بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الشمام على اللوتين Lutin والزياكسانثين Zeaxanthin وهُما من مُضادات الأكسدة القابلة للذوبان في الدهون، و يمتلكان خصائص تٌساهم في صحة العين، خاصةً في البقعة أو مركز الشبكية المسئول عن الرؤية المركزية.

 

3.  تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان

يُساعد النشاط العالى المُضاد للأكسدة في الشمام على التخلص من الجذور الحرة قبل أن تٌسبب الضرر للخلايا، حيث أثبتت الدراسات أن مُستخلص قشور وبذور الشمام يمنع نمو الخلايا السرطانية في الكلى، ومنطقة القولون والمٌستقيم، ومنطقة عُنق الرحم، كما أدت الخصائص المٌضادة للأكسدة الموجودة في الشمام إلى منع انتشار الأورام بنسبة    20% - 85%.

 

4.  المٌساعدة في علاج حروق الشمس

يُمكن أن يوفر الشمام بعض الخصائص الوقائية التي تحمي من الضوء عند تناوله أو وضعه موضعيًا على الجلد، حيث يُساعد مٌستخلص الشمام في زيادة نشاط مضادات الأكسدة، وبالتالي تقليل الخلايا المٌصابة بالحروق، ويزيد من مستويات الميلانين.

 

على الرغم من أن تناول الشمام لا يحل محل الحاجة إلى استخدام واقٍ من الشمس، إلا أنه قد يمنح الجسم بعض المُساعدة الإضافية عند التعافي من حروق الشمس.

 

5.  خفض مستويات ضغط الدم

يحتوي الشمام على كمية ضئيلة من الصوديوم، حيث توفر صحة 100 جرام حوالي 16 ملليجرام فقط من الصوديوم، بالإضافة إلى حوالي 267 ملليجرام من البوتاسيوم، ويعمل مزيج الصوديوم المُنخفض مع البوتاسيوم المرتفع بشكل فعّال في خفض ضغط الدم المٌرتفع.

 

يُعتبر الشمام أيضًا أحد الخيارات الصحية للقلب، حيث ترتبط الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم بانخفاض مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكتات الدماغية.

 

الحساسية من الشمام

يُمكن أن يكون لدى الأشخاص المُصابين بمتلازمة حساسية الفم أو OAS برد فعل تحسسي عند تعرضهم للشمام، خاصةً إذا كان لديهم حساسية من الأعشاب.

 

قد تشمل أعراض الحساسية الحكة والتورم في الفم والوجه والشفتين واللسان والحلق والأزيز وصعوبة التنفس والغثيان وصعوبة البلع وآلام المعدة.

 

إذا كنتِ تشكين في إصابتكِ بحساسية من الشمام أو لديكِ حساسية الفم OAS، يجب عليكِ استشارة الطبيب على الفور للحصول على التشخيص المٌناسب.

 

تخزين الشمام وسلامة الغذاء

نظرًا لأن الشمام يُزرع بالقرب من الأرض يُمكنه مٌلامسة البكتيريا من الترٌبة والماء والحيوانات، لذا، من المُهم غسل الشمام جيدًا قبل التقطيع باستخدام فرشاة الخضار وماء الصنبور، بالإضافة إلى غسل السكين قبل وبعد تقطيع الشمام.

 

بعد الغسيل، قومِ بمسح الشمام بمنشفة ورقية نظيفة، ثم قومِ بقطع طرف الجذع لأنه أكثر مكان تتواجد فيه البكتيريا، وقومِ برميها بعيدًا، بٌمجرد تقطعيه قومِ بتخزين الشمام في وعاء مٌحكم الغلق في الثلاجة لمدة تصل إلى 5 أيام.

 

يُمكن أن يؤدي ترك قطع الشمام في درجة حرارة الغرفة أو في الحرارة إلى نمو البكتيريا الضارة عليه، أما إذا كنتِ ترغبين في الاحتفاظ بالشمام لوقت أطول يُمكن تقطيع الشمام الناضج وتخزينه في الفريزر في كيس المٌجمد أو وعاء مُحكم الغلق.

 

كيفية إعداد الشمام فى الوصفات

يُعبتر الشمام فاكهة غنية المظهر، لذا يُمكن استخدامها كزينة في السلطات، أو تناوله بمفرده كوجبة خفيفة، أو إقرانه بالأطعمة المالحة، مثل الجبن، والزبادي، والجبن القريش.

 

بالإضافة إلى ذلك، يُمكن الاستمتاع بالشمام في صورة عصير، أو إدخاله مع غيره من الفواكه والخضروات لعمل عصائر السموثي، وصُنع مصاصات الفواكه المٌثلجة.

 

تضمين الفواكه المتنوعة داخل نظامكِ الغذائي اليومي يضمن لكِ الحصول على الكميات الكافية من المغذيات المختلفة، والتي يحتاج إليها جسمكِ لكي يعمل بصحة وتوازن، وبالطبع يُعتبر الشمام أحد أهم تلك الفواكه.

مصدر المقالة:- 1.