فوائد المنجنيز الصحية، وكيفية الحصول عليه

فوائد المنجنيز الصحية، وكيفية الحصول عليه

يحتاج الجسم إلى العديد من العناصر الغذائية المُختلفة الأساسية لكي يعمل في صحة وتوازن، وتُعد المعادن المٌختلفة أحد أهم تلك المُغذيات، ومنها معدن المنجنيز manganese.

في هذه المقالة سوف نتعرف عن ماهية معدن المنجنيز، وفوائده للجسم، وكيفية الحصول عليه، و الجرعات اليومية الموصى بها.

ما هو معدن المنجنيز؟

المنجنيز الغذائي هو معدن نادر يوجد في الجسم بكميات ضئيلة، من المٌغذيات الأساسية لكي يعمل الجسم بشكل صحيح، ويوجد مُعظمه في العظام والبنكرياس والكبد والكُلى.

يُمكن الحصول على الكميات اليومية الموصى بها من المنجنيز من خلال اتباع نظام غذائي متوازن ومرن، ويُمكن الحصول عليه أيضًا من خلال المُكملات الغذائية، لكن المُكملات التي تتجاوز المدخول اليومي المٌعتاد الموصى به ليست ضرورية، حيث يُمكن أن يؤدي تناول الكثير من مكملات المنجنيز يُمكن أن يؤدي إلى التسمم.

ما هي فوائد المنجنيز الصحية؟

يُمتلك المنجنيز العديد من الفوائد الصحية الهامة للجسم، والتي يُمكن أن تشمل ما يلي:-

1. المنجنيز ضروري لإنتاج العديد من الإنزيمات ومٌضادات الأكسدة التي تعمل على مٌحاربة الجذور الحرة، وتحمي من الإصابة بالعديد من الأمراض المٌزمنة، مثل السرطان وداء السُكري من النوع الثاني وأمراض القلب.

2. المنجنيز يٌساعد في عمليات التمثيل الغذائي للكربوهيدرات والدهون.

3. المنجنيز يعمل على صحة الجهاز العصبي ووظائف الدماغ، كما يحمي من التدهور المعرفي المرتبط بالعمر.

4. المنجنيز يلعب دروًا في عمليات استقلاب الجلوكوز، لذا فهو يُساعد في تحسين مستويات سكر الدم، وتحسين تحمل الجلوكوز لدى الأشخاص المٌصابين أو غير المٌصابين بداء السكري.

5. يُمكن أن تٌساعد مُكملات المنجنيز في علاج بعض الحالات الطبية، فهي قد تكون فعّالة للأشخاص المُصابين بالتهاب المفاصل أو هشاشة العظام.

6. يُستخدم المنجنيز الذي يتم إعطاؤه عن طريق الوريد مع معادن الزنك والسيلينيوم لمٌساعدة الأشخاص المُصابين بمرض الانسداد الرئوي المٌزمن على التنفس من تلقاء أنفسهم.

ما هي جُرعات المنجنيز اليومية الموصى بها؟

تختلف الجرعات الموصى بها يوميًا من المنجينز بالنسبة للنساء على حسب العمر والحالة، كالتالي:-

ما هي مصادر المنجنيز الغذائية؟

يمنح تناول نظام غذائي يحتوي على مجموعة متنوعة من المصادر النباتية للطعام الكثير من المنجنيز، لهذا من غير المُحتمل حصول نقص لهذا المعدن.

تتضمن أمثلة الأطعمة التي تملك الكثير من المنجنيز، مما قد يوفر الاحتياجات اليومية الموصى بها في وجبة واحدة:-

• الأناناس النيء أو عصير الأناناس.

• الجوز واللوز والبندق والفول السوداني.

• بذور الشيا وبذور السمسم وبذور الكتان وبذور دوار الشمس وبذور اليقطين.

• السبانخ والسلق السويسري والكرنب الأخضر واللفت.

• الشوفان.

• الأرز البني.

• التوت والفراولة.

• فول الصويا والتوفو والتمبية.

• المأكولات البحرية، مثل بلح البحر والمحار والجمبري.

• الخبز الأسمر.

• الكينوا.

• البهارات، مثل القرفة والقرنفل والفلفل الأسود والكركم.

• الفاصوليا والفاصوليا السوداء وفاصوليا البينتو.

•  نقص المنجنيز

يُعد عدم الحصول على الكميات اليومية الموصى بها من المنجنيز أمر نادر الحدوث، وذلك لأنه يمٌكن لأغلب الأنظمة الغذائية أن توفر الاحتياجات اليومية للجسم من المنجنيز، ومع ذلك يُمكن أن يحدث النقص وينتج عنه بعض الأعراض التي تشمل:-

• ضعف نمو الجسم.

• قلة تحمل الجلوكوز.

• خلل في عمليات التمثيل الغذائي للدهون والكربوهيدرات.

• حدوث تشوهات في العظام والهيكل.

• مشاكل العقم.

• النوبات المرضية.

غالبًا ما يُلاحظ نقص المنجنيز في الأطفال الذين يخضعون للتغذية الوريدية الكاملة، مثل التغذية بالأنبوب.

يُمكن الحصول على الكثير من المنجنيز الغذائي من كلًا من المصادر النباتية والحيوانية لتلبية الاحتياجات اليومية، لهذا هٌناك الكثير من القلق حول الحصول على الكثير من المنجنيز بدلًا من نقصه.

•  تسمم المنجنيز

قد يؤدي استهلاك الكثير من المنجنيز إلى حدوث تسمم المنجنيز، حيث يقول قسم الصحة والطب في الأكاديميات الوطنية الأمريكية للعلوم والهندسة والطب أن الحد المسموح به أو أعلي كمية يُمكن الحصول عليها  من المنجنيز للبالغين هو 11 ملليجرام يوميًا، و9 ملليجرام للشباب والمراهقين يوميًا.

قد يتداخل استهلاك الكثير من المنجنيز مع قدرة الجسم على امتصاص الحديد من النظام الغذائي، كما أنه من الممكن أن يتسبب استهلاك أكثر من 11 ملليجرام يوميًا من المنجنيز في حدوث مشاكل في الإدراك.

تُعتبر أكبر مصادر حدوث تسمم المنجنيز هي استنشاق غبار المنجنيز الناتج عن اللحام والصهر، وتناول المنجنيز من المياه الملوثة ببطاريات الخلايا الجافة.

مصدر المقالة :- 1.