9 فوائد صحية مذهلة لتناول اليوسفي

9 فوائد صحية مذهلة لتناول اليوسفي

 

يُعتبر اليوسفي Tangerines أحد فواكه الحمضيات برتقالية اللون متوسطة الحجم التي توفر العديد من الفوائد الصحية المٌذهلة، حيث يُعد كلًا من القشر واللحم في اليوسفي ذو قيمة غذائية عالية، كما يُمكن الاستمتاع باليوسفي كوجبة خفيفة أثناء التنقل، أو مزجها في العصائر المٌنعشة.

 

في هذه المقالة سوف نتعرف على 9 فوائد صحية مٌذهلة لتناول اليوسفي.

 

9 فوائد صحية مذهلة لتناول اليوسفي

1. اليوسفي فاكهة غنية بالمغذيات

على الرغم من صغر حجمها مقارنةً بالفواكه الحمضية الأخرى، مثل البرتقال أو الجريب فروت، إلا أن فاكهة اليوسفي غنية بالعناصر الغذائية والمياه، في الواقع، يحتوي اليوسفي على حوالي 85% من الماء.

 

إليك العناصر الغذائية في ثمرة يوسفي متوسطة الحجم حوالي (88 جرام):-

السعرات الحرارية	47 سعرة حرارية
الكربوهيدرات	12 جرام
الألياف	2 جرام
البروتين	0.7 جرام
الدهون	0 جرام
فيتامين ج	%26 من القيمة اليومية
فيتامين أ	%3 من القيمة اليومية
البوتاسيوم	%3 من القيمة اليومية

كما يوضح لنا الجدول السابق، فإن اليوسفي مصدرًا رائعًا لفيتامين ج، وهو العنصر الغذائي الذي يُمكن القول بأنه السبب الرئيسي لمٌعظم الفوائد الصحية الهامة التي يوفرها اليوسفي.

 

بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر اليوسفي من أكثر المصادر تركيزًا للبتاكريبتوكسانثين beta-cryptoxanthin، والذي يُعتبر مُضاد أكسدة يتحول إلى فيتامين أ في الجسم، وهو سبب اللون البرتقالي لليوسفي وغيره من الفواكه والخضروات الأخرى.

إلى جانب ذلك، يوفر اليوسفي البوتاسيوم وفيتامينات ب المٌعقدة، وهي فيتامين ب1 وفيتامين ب6 وحمض الفوليك.

 

2. اليوسفي فاكهة مليئة بمٌضادات الأكسدة

تقوم مٌضادات الأكسدة بحماية الجسم عن طريق إيقاف التأثيرات الضارة للإجهاد التأكسدي والذي يحدث بسبب تراكم الجذور الحرة، كما تٌشارك هذه الجزيئات الضارة في تطور الحالات الصحية المٌزمنة، بما في ذلك أمراض القلب والتهاب المفاصل والسرطان.

 

يُعتبر اليوسفي، بما في ذلك القشور، مصدرًا غنيًا بمٌضادات الأكسدة، مثل فيتامين ج والبيتاكريبتوكسانثين والفلافونويدات، مثل نارينجين naringin وهيسبيريدين hesperidin وتانجيريتين tangeretin ونوبيليتين nobiletin.

 

من المعروف قدرة فيتامين ج المٌضادة للأكسدة، وذلك بتأثيراتها المٌفيدة على صحة الجلد والقلب، فضلًا عن خصائصها المٌضادة للسرطان، بالإضافة إلى ذلك، ربطت الأبحاث بين مركبات الفلافونويد والعديد من الفوائد الصحية، مثل حماية الدماغ، وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة.

 

3. اليوسفي يدعم جهاز المناعة

يُمكن أن يُساعد فيتامين ج الموجود في اليوسفي على حماية الجهاز المناعي من الفيروسات والبكتيريا، وذلك من خلال العمل على الخلايا التائية T-cells، وهي عبارة عن نوع من خلايا الدم البيضاء التي تحمي الجسم.

 

بالإضافة إلى ذلك، يعمل فيتامين ج على تعزيز الخلايا البلعمية، وهي عبارة عن الخلايا المناعية التي تبتلع البكتيريا والمركبات الضارة الأخرى وقتل الميكروبات، مما يقوي الاستجابة المناعية، على سبيل المثال، ربطت الدراسات بين تناول 1- 2 جرام من فيتامين ج يوميًا وانخفاض شِدة نزلات البرد ومدتها.

 

إلى جانب ذلك، قد يُساعد فيتامين ج أيضًا في تقليل شِدة الحساسية، وهي الجودة التي تٌعزى إلى هيسبيريدين hesperidin ونارينجين naringin، وهما من مٌضادات الأكسدة الموجودة في قشور اليوسفي.

 

4. اليوسفي يدعم صحة الدماغ

قد تحمي مٌضادات الأكسدة الموجودة في اليوسفي، مثل فيتامين ج والنوبيليتين nobiletin، من اضطرابات الدماغ المٌزمنة، مثل الفصام ومرض الزهايمر ومرض باركنسون، حيث ربطت الأبحاث بين زيادة عدد الجذور الحرة وتطور مرض انفصام الشخصية، وتحمي مُضادات الأكسدة هذه من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة.

 

بالإضافة إلى ذلك، تٌشير الدراسات التي أٌجريت إلى أن مادة نوبيليتين الموجودة في قشر اليوسفي قد تٌساعد في تقليل التأثيرات السلبية على الدماغ في مرض الزهايمر، مثل فقدان الذاكرة، حيث يُمكن أن يحمي مٌضاد الأكسدة هذا من تراكم البيتا أميلويد والسُمية المرتبطة ببداية المرض.

 

إلى جانب ذلك، يمتلك اليوسفي على مرض مرض باركنسون، فيبدو أن محتواه من مادة نوبيليتين تعمل على تحسين حماية الخلايا المٌنتجة للدوبامين في الدماغ، ويؤدي تلف هذه الخلايا إلى تطور المرض.

 

5. اليوسفي يُحسن مظهر الجلد

يُمكن أن يُساعد إضافة اليوسفي إلى النظام الغذائي في تعزيز صحة البشرة بسبب تأثيرات فيتامين ج على إنتاج الكولاجين، الكولاجين هو البروتين الأكثر وفرة في الجسم، ويمنح البنية والقوة والثبات للأنسجة الضامة، بما في ذلك البشرة.

 

مع التقدم في العمر، تقل كمية الكولاجين في الجسم، ومع ذلك، فإن فيتامين ج يُعزز إنتاج الكولاجين، مما يُحسن التئام الجروح ويٌقلل من علامات الشيخوخة، مثل التجاعيد.

بالإضافة إلى ذلك، فإن خصائص فيتامين ج المٌضادة للأكسدة قد تٌقلل من علامات الشيخوخة عن طريق إبطاء الضرر الناتج عن الجذور الحرة في الجلد.

 

6. اليوسفي يٌساعد في فقدان الوزن

قد يُساعد اليوسفي في فقدان الوزن عن طريق زيادة تناول الألياف الغذائية في اليوم، توفر ثمار الحمضيات، بما في ذلك اليوسفي، أليافًا غير قابلة للذوبان، وهو النوع الذي لا يتم هضمه في الأمعاء، مثل السليلوز واللجنين.

 

يُعزز هذا النوع من الألياف الغير قابلة للذوبان الشعور بالامتلاء عن طريق إبطاء مرور الطعام عبر الجهاز الهضمي، وهذا بدوره يٌساعد في تنظيم الشهية، مما يُعزز فقدان الوزن.

 

بالإضافة إلى ذلك، تٌشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من الألياف قد يكونون أكثر قٌدرة على الحفاظ على وزن الجسم ومنع استعادة الوزن، مٌقارنةً بأولئك الذين يستهلكون كميات أقل منها.

 

إلى جانب ذلك، وجدت دراسات أُخرى أن النوبيلتين يمنع تراكم الدهون في الخلايا الدُهنية، ويُزيد بشكلٍ كبير من نشاط بروتين كيناز AMPK، وهو عبارة عن بروتين يُنظم توازن الطاقة الخلوية، والذي قد يُقاوم تكوين خلايا دٌهنية جديدة.

 

7. اليوسفي يدعم صحة القلب

تعمل مٌضادات الأكسدة الموجودة في اليوسفي، بما في ذلك فيتامين ج والتانجريتين، على تعزيز صحة القلب، حيث تُظهر الأبحاث أن فيتامين ج قد يُقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق خفض ضغط الدم وتراكم الصفائح الدموية وتحسين وظائف الأوعية الدموية وخفض مستويات الدهون الثلاثية في الدم ومستويات الكوليسترول الضار LDL.

 

بالإضافة إلى ذلك، تٌشير الدراسات إلى أن التانجيريتين والنوبيليتين قد تٌساعدان في خفض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية الكلية، مما يُقلل من مخاطر الإصابة بتصلب الشرايين، وهو عبارة عن ضيق الشرايين الناجم عن تراكم الترسبات، وهو من عوامل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية.

 

8. اليوسفي لديه خصائص مقاومة للسرطان

مُضادات الأكسدة الموجودة في اليوسفي قد تمنحه خصائص مُضادة للسرطان، وقد يمنع فيتامين ج نمو الأورام وانتشارها، كما ويُعزز التئام الجروح بعد عمليات الجراحة، ويُعزز فاعلية العلاج الكيميائي مع تقليل سُميته أيضًا.

 

بالإضافة إلى ذلك، وجدت الدراسات أن الأشخاص المٌصابين بالسرطان يميلون إلى الإصابة بنقص فيتامين ج، وأن مٌكملات فيتامين ج قد تُحسن النتائج لديهم.

 

إلى جانب ذلك، ترتبط مٌركبات الفلافونويد الموجودة في الحمضيات، بما في ذلك اليوسفي، بانخفاض مخاطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان المعدة وسرطان الثدي وسرطان القولون وسرطان الرئة.

 

9. اليوسفي سهل الإضافة إلى النظام الغذائي

على الرغم من كونه أقل شعبية من الحمضيات الأخرى، إلا أن اليوسفي مٌتعدد الاستخدامات، إليك بعض الأفكار التي قد تٌساعد على إضافة اليوسفي إلى النظام الغذائي:-

• يتم تقشير اليوسفي وإضافته إلى السلطات.

• عصر اليوسفي للحصول على عصير غني بمٌضادات الأكسدة.

• يُمكن صُنع صلصة اليوسفي الطازجة والاستمتاع بها مع السمك والدجاج.

• إضافته إلى الزبادي مع الشيا للحصول على وجبة خفيفة غنية بالبروتين.

 

في النهاية، اليوسفي فاكهة حمضية غنية بالمُغذيات ومُضادات الأكسدة التي توفر الكثير من الفوائد الصحية الهامة للجسم، لذا، يجب تضمينها بانتظام داخل النظام الغذائي الخاص بك.

 

مصدر المقالة.