السعرات الحرارية في الكلمنتينا، وفوائدها الصحية
يناير, 2024, 3:54 ص
السعرات الحرارية في الكلمنتينا، وفوائدها الصحية
تنتمي الكلمنتينا أو الكلمنتين Clementines إلى فئة الأطعمة الحمضية، فهي جزء من عائلة الماندرين، كما أنها تٌعرف أيضًا باسم البرتقال الصغير، وهي تٌشبه إلى حدٍ كبير كلًا من البرتقال واليوسفي.
على الرغم من حجم فاكهة الكلمنتينا الصغير، إلا أنها توفر عناصر غذائية كبيرة، مما يدعم صحة الجسم بشكلٍ رائع، فهي مصدرًا رائعًا لفيتامين ج والألياف، كما أنها خالية من البذور وسهلة التقشير، مما يجعلها طعامًا صحيًا سهلًا للكبار والصغار على حدٍ سواء.
في هذه المقالة سوف نتعرف على السعرات الحرارية في الكلمنتينا، وفوائدها الصحية، وكيفية تضمينها داخل الأنظمة الغذائية.
السعرات الحرارية في الكلمنتينا
إليك السعرات الحرارية، والقيم الغذائية الكاملة في حصة 100 جرام من الكلمنتينا:-
السعرات الحرارية | 47 سعرة حرارية |
الدهون | 0.15 جرام |
الصوديوم | 1 ملليجرام |
الكربوهيدرات | 12.02 جرام |
الألياف | 1.7 جرام |
السكر | 9.18 جرام |
البروتين | 0.85 جرام |
-
الكربوهيدرات
توفر حصة 100 جرام من الكلمنتينا حوالي 12 جرام من الكربوهيدرات، منها حوالي 2 جرام من الألياف الغذائية، و9 جرام من السكر الطبيعي.
بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر مؤشر نسبة السكر في الدم GI في الكلمنتينا مُنخفضًا.
-
الدهون
مثل مٌعظم الفواكه الأخرى، لا تحتوي الكلمنتينا على كميات كبيرة من الدهون، حيث توفر حصة 100 جرام منها حوالي 0.15 جرام فقط من الدهون، كما وأنها خالية من الكوليسترول.
-
البروتين
لا توفر الكلمنتينا كميات كبيرة من البروتين أيضًا، حيث توفر حصة 100 جرام منها حوالي أقل من 2 جرام فقط من البروتين.
-
الفيتامينات والمعادن
الكلمنتينا فاكهة مليئة بالعناصر المُغذئة، مثل جميع الحمضيات، تحتوي الكلمنتينا على نسبة عالية من فيتامين ج، ومٌحفزات فيتامين أ، مثل بيتا كريبتوكسانثين، كما توفر كميات من معدن البوتاسيوم، والذي يُعتبر عُنصرًا ضروريًا لتعافي العضلات.
-
السعرات الحرارية
توفر حصة 100 جرام من الكلمنتينا 47 سُعرة حرارية، تأتي كالتالي 91% من الكربوهيدرات، و6% من البروتين، و3% من الدهون.
الفوائد الصحية في الكلمنتينا
بفضل العناصر الغذائية ومُضادات الأكسدة، قد توفر الكلمنتينا الحماية ضد بعض الحالات الصحية المٌزمنة، مع توفير بعض الفوائد الأخرى.
تشمل الفوائد الصحية التي توفرها الكلمنتينا:-
1. تٌحسن الكلمنتينا صحة القلب
أظهرت العديد من الدراسات وجود علاقة بين تناول أكبر من الحمضيات، بما في ذلك الكلمنتينا، وانخفاض مٌعدلات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويُمكن أن يرجع ذلك إلى وجود صلات بين نقص فيتامين ج وزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
بالإضافة إلى ذلك، قد يوفر فيتامين ج تأثيرات إيجابية على مستويات الدهون، وضغط الدم، ووظائف بطانة الأوعية الدموية.
2. تدعم الكلمنتينا الجهاز المناعي
يلعب فيتامين ج دورًا مٌهمًا في دعم الجهاز المناعي، حيث تٌظهر الأبحاث أن فيتامين ج قد يُساعد في الوقاية من الأمراض، بما في ذلك نزلات البرد وتقليل مٌدة المرض وتخفيف الأعراض، كما تٌشير أبحاث أٌخرى أن فيتامين ج يؤثر أيضًا على الالتهاب الرئوي.
3. تٌقلل الكلمنتينا من مخاطر الإصابة بالسرطان
هُناك العديد من الدراسات التي تربط بين تناول الأطعمة الحمضية، مثل الكلمنتينا، وانخفاض مخاطر الإصابة بالسرطان، ويُعتقد أن المركبات النشطة بيولوجيًا والمٌغذيات النباتية والألياف وفيتامين ج في هذه الفاكهة هي السبب في هذه الفوائد الهامة.
بالإضافة إلى ذلك، أضافت دراسات أٌخرى أن تناول الحمضيات يٌقلل من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 10%، كما أنه يحمي من سرطان البنكرياس والمريء والمعدة.
4. تُعزز الكلمنتينا صحة العظام
مع التقدم في العمر، تُصبح العظام أكثر هشاشة بسبب قلة تكوين العظام الجديدة، يُمكن أن يلعب النظام الغذائي دورًا في المٌساعدة على تقليل فٌقدان العظام، وقد أظهرت الدراسات أن بيتا كريبتوكسانثين، الموجود في الكلمنتينا، يُمكن أن يُحفز نمو العظام ويُقلل أيضًا من ارتشاف العظام، وبالتالي يٌساعد في زيادة كتلة العظام.
5. تحمي الكلمنتينا البشرة وتٌساعد على الشفاء
إن الحفاظ على البشرة الصحية يتجاوز مكافحة الشيخوخة أو الجماليات فقط، حيث تعمل البشرة كحاجز يحمي الأعضاء والأنظمة الحيوية من مخاطر البيئة، وتحتوي البشرة بشكلٍ طبيعي على تركيزات عالية من فيتامين ج، والذي يعمل كمٌضاد للأكسدة يحمي البشرة من أضرار الأشعة فوق البنفسجية ويُحفز إنتاج الكولاجين.
بالإضافة إلى ذلك، تٌظهر الأبحاث أن فيتامين ج مهم للحفاظ على التوازن الصحي للكولاجين والإيلاستين، والذي يُصبح الحفاظ عليه أكثر صعوبة مع التقدم في العمر، كما يُستخدم فيتامين ج بشكلٍ مٌتكرر للمٌساعدة في التئام الجروح.
توفر الكلمنتينا كميات مٌناسبة من فيتامين ج، مما يٌعزز توفير تلك الفوائد الهامة.
6. تٌزيد الكلمنتينا من امتصاص الحديد
يُعد فقر الدم الناتج عن نقص الحديد أحد أكثر حالات نقص التغذية شيوعًا، خاصةً لدى النساء الاتي تتراوح أعمارهن بين 19 - 50 عامًا، هٌناك نوعين من الحديد في الأنظمة الغذائية، وهما الحديد الهيم (من المصادر الحيوانية، والحديد غير الهيم (من المصادر النباتية مثل السبانخ)، لا يتم امتصاص الحديد غير الهيم مثل الحديد الهيم، لكن، فيتامين ج يُمكن أن يُساعد في زيادة امتصاص هذا النوع من الحديد.
إن تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ج، مثل الكلمنتينا، مع تناول الأطعمة الغذائية التي تحتوي على الحديد غير الهيم، مثل سلطة السبانخ مع الفلفل الحلو والحمضيات، يُمكن أن يُزيد من امتصاص الحديد غير الهيم من 3-6 أضعاف، مما يٌساعد في الوقاية من فقر الدم.
الحساسية الغذائية من الكلمنتينا
على الرغم من أنها ليست واحدة من الحساسية الغذائية الأكثر شيوعًا، إلا أن الحساسية الغذائية تجاه الحمضيات، بما في ذلك الكلمنتينا، موجودة، حيث أنه هٌناك مكونات مُختلفة على وجه التحديد داخل الحمضيات قد تٌسبب الحساسية الغذائية.
بالإضافة إلى ذلك، يُمكن أن تُسبب حساسية حبوب اللقاح أيضًا بعض أعراض الحساسية الغذائية، والتي تشمل الحكة والاحمرار والتورم وضيق التنفس والأزيز، لذا، إذا كان لديك بعض الأعراض بعد تناول الحمضيات عليك التحدث مع مٌقدم الرعاية الصحية للحصول على التشخيص المٌناسب.
تخزين الكلمنتينا وسلامة الغذاء
يُمكن تخزين الكلمنتينا في درجة حرارة الغرفة لمٌدة أسبوع تقريبًا، كما يُمكن الاحتفاظ بها في حالة جيدة في الثلاجة لمٌدة تصل من أسبوعين إلى ثلاث أسابيع.
على الرغم من أن الحمضيات لا ترتبط بشكلٍ عام بالأمراض التي تنتقل عن طريق الأغذية، إلا أن التلوث مٌمكن ، لذا، يجب غسل الفاكهة أولًا قبل تناولها، حتى لو لم يتم تناول القشر.
كيفية إعداد الكلمنتينا في الوصفات
واحدة من أبسط الطٌرق التي يُمكن بها الاستمتاع بالكلمنتينا هي عن طريق تناولها كوجبة خفيفة طازجة بٌمفردها، نظرًا لأنها لا تحتاج إلى التبريد، فهي تُعتبر وجبة خفيفة مثالية أثناء التنقل، كما أن قشرتها الخارجية سهلة التقشير تجعلها رائعة للأطفال.
بالإضافة إلى ذلك، يُمكن الاستمتاع بالكلمنتينا من خلال الطٌرق التالية:-
-
وضع أجزاء من الكلمنتينا فوق سلطة السبانخ، إنها لن تٌضيف الحلاوة فحسب، بل ستُزيد من امتصاص الحديد من السبانخ أيضًا.
-
غمس قطع من الكلمنتينا في الشوكولاتة الداكنة الذائبة، ثم وضعها في الثلاجة حتى تجمد، ثم تناولها.
-
يُمكن إقران الكلمنتينا مع الكاجو أو اللوز، للحصول على وجبة خفيفة غنية بالبروتين والكربوهيدرات والألياف.
في حين أن الكلمنتينا رائعة كوجبة خفيفة، فهي أيضًا مكون مٌمتاز في الوصفات، حيث تٌضيف حلاوة الحمضيات إلى أطباق الأسماك واللحوم والدواجن، مع توازن الحموضة والنكهة الحلوة.