فوائد الموز الصحية: كنز طبيعي لصحة الجسم والعقل
August, 2024, 5:51 am
فوائد الموز الصحية: كنز طبيعي لصحة الجسم والعقل
يُعتبر الموز Banana أحد الفواكه الطازجة مٌتعددة الاستخدامات وغير المٌكلفة نسبيًا، إنها مليئة بالعناصر الغذائية الأساسية، كما أن هذه الفاكهة تٌفيد في عمليات فٌقدان الوزن والهضم والصحة بشكلٍ عام، لهذا يُعتبر النظام إضافة رائعة إلى النظام الغذائي.
في هذه المقالة سوف نتعرف على أفضل 10 فوائد للموز مبنية على أٌسس علمية ومٌثبتة من قِبل الخبراء.
فوائد الموز الصحية: كنز طبيعي لصحة الجسم والعقل
1. الموز غني بالمواد المغذية
يحتوي الموز على كمية لا بأس بها من الكربوهيدرات والماء والألياف ومٌضادات الأكسدة، لكنه يحتوي على القليل من البروتين ولا يحتوي على أي كميات من الدهون.
تحتوي موزة متوسطة الحجم على ما يلي من العناصر الغذائية:-
السعرات الحرارية | 112 سعرة حرارية |
الدهون | 0 جرام |
الكربوهيدرات | 29 جرام |
البروتين | 1 جرام |
الألياف | 3 جرام |
فيتامين ج | 12 % من القيمة اليومية |
الريبوفلافين | 7 % من القيمة اليومية |
حمض الفوليك | 6 % من القيمة اليومية |
النياسين | 5 % من القيمة اليومية |
النحاس | 11 % من القيمة اليومية |
البوتاسيوم | 10 % من القيمة اليومية |
المغنيسيوم | 8 % من القيمة اليومية |
2. الموز يُحسن مستويات السكر في الدم
الموز غني بالألياف القابلة للذوبان، خلال عمليات الهضم تذوب الألياف القابلة للذوبان في السوائل لتٌشكّل مادة هٌلامية، قد يٌساهم هذا أيضًا إلى في تكوين نسيج يُشبه إسفنجية الموز.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الموز الأخضر "غير الناضج" أيضًا على النشا المقاوم، ويُعتبر النشام المقاوم نوعًا من الألياف التي لا يهضمها الجسم.
لذا، يُساعد كلًا من الألياف غير القابلة للذوبان والنشا المقاوم في تخفيف مستويات السُكر في الدم بعد الوجبات، كما تٌساعد في تنظيم الشهية عن طريق إبطاء إفراغ المعدة.
وهذا يعني أنه على الرغم من محتواه العالي من الكربوهيدرات، إلا أن الموز قد لا يٌسبب ارتفاعات كبيرة في مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص الذين لا يعانون من مرض السُكري.
ومع ذلك، بالنسبة لأولئك الذين يُعانون من مرض السكري، فإن تناول كمية كبيرة في جلسة واحدة قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكلٍ كبير، لذا من الأفضل التمسك بتناول موزة واحدة فقط في كل مرة.
3. الموز يدعم صحة الجهاز الهضمي
تم ربط الألياف الغذائية بالعديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تحسين عمليات الهضم.
النشا المقاوم، وهو نوع من الألياف الموجودة في الموز غير الناضج "الأخضر"، كما أنه بريبايوتكس prebiotic، وتفلت هذه البريبايوتكس من عمليات الهضم وينتهي بها الأمر في الأمعاء الغليظة، حيث تٌصبح غذاءًا للبكتيريا المٌفيدة في الأمعاء "البروبيوتيك".
بالإضافة إلى ذلك، فإن البكتين "pectin"، وهو أحد الألياف الموجودة في الموز الناضج وغير الناضج، قد يٌساعد في منع حدوث الإمساك وتليين البراز، علاوة على أن بعض الدراسات تٌفيد بأنه قد يٌساعد أيضًا في الحماية من سرطان القولون.
4. الموز يٌساعد في إنقاص الوزن
يتمتع الموز بالعديد من السمات التي يُمكن أن تجعله طعامًا مٌناسبًا لإنقاص الوزن.
يحتوي الموز على عدد قليل نسبيًا من السٌعرات الحرارية، حيث تحتوي الموزة متوسطة الحجم على ما يزيد قليلًا عن 100 سُعرة حرارية، ولكنه طعامًا مٌغذيًا ومٌشبعًا.
بالإضافة إلى ذلك، الموز مليء بالألياف الغذائية والنشا المقاوم، مما قد يٌساعد الفرد على الشعور بالشبع لفترات أطول، وبالتالي تقليل تكرار الوجبات وحجمها، مما يُساعد في النهاية على المٌساعدة في فقدان الوزن.
5. الموز يدعم صحة القلب
يُعد البوتاسيوم معدنًا حيويًا لصحة القلب، وخاصةً لإدارة ضغط الدم، ومع ذلك قليل من الناس يحصلون على ما يكفي من هذا المعدن من أنظمتهم الغذائية.
يُعتبر الموز مصدرًا رائعًا للبوتاسبوم، حيث توفر موزة متوسطة الحجم 10% من القيمة اليومية الموصى بها، ويُمكن أن يُساعد اتباع نظام غذائي غني بالبوتاسيوم في خفض ضغط الدم، مما يُقلل من مخاطر ارتفاع ضغط الدم، كما تٌشير الدراسات أيضًا إلى أن البوتاسيوم قد يٌقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 27%.
بالإضافة إلى ذلك، تحتوي موزة متوسطة الحجم على 8% من القيمة اليومية لمعدن المغنيسيوم، وهو معدن آخر مٌهم لصحة القلب.
قد يرتبط نقص المغنيسيوم في الدم بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات الدهون في الدم، لذلك من الضروري الحصول على ما يكفي من هذا المعدن من النظام الغذائي أو المٌكملات الغذائية.
6. الموز مليء بمٌضادات الأكسدة
تٌعتبر الفواكه والخضروات مصادر مٌمتازة للحصول على مضادات الأكسدة، والموز ليس استثناءًا.
يحتوي الموز على عِدةً أنواع من مُضادات الأكسدة القوية، بما في ذلك مٌركبات الفلافونويد والأمينات، وترتبط مٌضادات الأكسدة هذه بالعديد من الفوائد الصحية الهامة، مثل تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والضمور البقعي.
بالإضافة إلى ذلك، تٌساعد مٌضادات الأكسدة على منع الضرر الأكسدة على منع الضرر التأكسدى للخلايا الناتج عن الجذور الحرة، إذا كان الفرد لا يستهلك ما يكفي من مٌضادات الأكسدة، يُمكن أن تتراكم لديه الجذور الحرة، ومع مرور الوقت تٌسبب الضرر.
7. الموز يٌساعد على الشعور بالشبع
قد تٌساعد الألياف القابلة للذوبان الموجودة في الموز على إبقاء الشخص مٌمتلئًا عن طريق إضافة كميات كبيرة إلى الجهاز الهضمي وإبطاء عمليات الهضم.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الموز مٌنخفض نسبيًا في السُعرات الحرارية بالنسبة لحجمه، لذا، فإن محتوى الموز المٌنخفض من السعرات الحرارية والألياف العالية يجعله وجبة خفيفة أكثر إشباعًا من بعض الخيارات الأخرى، مثل الوجبات الخفيفة المٌصنعة أو المٌعبأة بالسكر.
البروتين يٌشبع الجسم، لكنّ الموز مٌنخفض في هذه المٌغذيات، لهذا للحصول على وجبة خفيفة تٌقلل الجوع، يُمكن تجربة تناول شرائح الموز مع طعام غني بالبروتين، مثل الزبادي اليوناني أو مزيج الموز مع مخفوق البروتين.
8. الموز الغير ناضج يُحسن حساسية الأنسولين
تٌعبتر مٌقاومة الأنسولين عامل خطر كبير في العديد من الأمراض المٌزمنة، بما في ذلك مرض السكري من النوع الثاني.
تٌشير الدراسات إلى أن تناول النشا المٌقاوم بانتظام قد يُحسن حساسية الأنسولين، مما يجعل الجسم أكثر استجابة لهرمون الأنسولين المٌنظم للسكر في الدم.
9. الموز يُحسن صحة الكلى
البوتاسيوم ضروري لوظيفة الكلى الصحية وتنظيم ضغط الدم، باعتباره مصدرًا غذائيًا رائعًا للحصول على البوتاسيوم، يُمكن أن يكون الموز مٌفيدًا بشكلٍ خاص للحفاظ على صحة الكلى.
ربطت العديد من الدراسات التي أٌجريت على أشخاص يعانون من مرض الكلى المزمن في المراحل المٌبكرة، بأن البوتاسيوم يعمل على انخفاض ضغط الدم وبطء تطور أمراض الكلى.
10. الموز يدعم التعافي من التمارين الرياضية
يُشار أحيانًا إلى الموز بأنه الطعام المثالي للرياضيين، ويرجع ذلك إلى حدٍ كبير إلى محتواه العالي من الكربوهيدرات سهلة الهضم، إلى جانب وجود معادن البوتاسيوم والمغنيسيوم، تعمل هذه المعادن بمثابة إلكتروليتات.
يفقد الجسم الإلكتروليتات أو الشوارد من خلال العرق أثناء مٌمارسة التمارين الرياضية القوية، وإعادة تزويده بالبوتاسيوم والمغيسيوم بعد التعرق قد يٌقلل من التشنجات التي تحدث للعضلات والألم المٌرتبط بالتمرين.
لذا، يُعتبر الموز تغذية ممتازة قبل وأثناء وبعد القيام بالتمارين الرياضية.
في النهاية، الموز ليس طعامًا صحيًا ولذيذًا فحسب، بل إنه مٌريح أيضًا ويسهل إضافته إلى النظام الغذائي، فهو يُمثل إضافة رائعة إلى الزبادي أو الحبوب أو العصائر، كما أنه يعمل بشكلٍ جيد كطبقة علوية لخبز الحبوب الكاملة مع زبدة المكسرات، وسهل التنقل والهضم.