السعرات الحرارية في القرنبيط، وفوائده الصحية

السعرات الحرارية في القرنبيط، وفوائده الصحية

 

يُعتبر القرنبيط Cauliflower من الأطعمة التي ازدادت شهرة مع ظهور العديد من الأنظمة الغذائية مٌنخفضة الكربوهيدرات والكيتو والباليو، حيث يُمكن أن يحل القرنبيط محل الأطعمة النشوية، مثل الأرز والمكرونة وعجينة البيتزا.

 

بالإضافة إلى ذلك، يُعد القرنبيط من الخضروات غير النشوية مٌتعددة الاستخدامات، والتي تحتوي على الكثير من الألياف والمواد المٌغذية الهامة الأخرى، مثل الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة.

 

في هذه المقالة سوف نتعرف على السعرات الحرارية في القرنبيط، وفوائده الصحية، وكيفية تضمينه داخل الأنظمة الغذائية.

 

السعرات الحرارية في  القرنبيط

إليك السعرات الحرارية، والقيم الغذائية الكاملة في 100 جرام من القرنبيط النيئ:-

السعرات الحرارية	25 سعرة حرارية
الدهون	0.1 جرام
الصوديوم	30 ملليجرام
الكربوهيدرات	5.3 جرام
الألياف	2.5 جرام
السكر	2.4 جرام
البروتين	1.98 جرام

 

• الكربوهيدرات

توفر حصة 100 جرام من القرنبيط النيئ حوالي 5 جرام من الكربوهيدرات، منها حوالي 2.5 جرام من الألياف، و 2.4 جرام من السكر.

إلى جانب ذلك، فإن الكربوهيدرات في القرنبيط من نوع الكربوهيدرات المٌعقدة غير النشوية الصحية، والتي تحتوي على الكثير من الألياف، وكميات مٌنخفضة من السكر.

 

بالإضافة إلى ذلك، يٌعتبر مؤشر نسبة السكر في الدم GI للقرنبيط مٌنخفضًا ويُقدر بحوالي ما بين 15 - 30، مما يعني أن القرنبيط طعام لا يُسبب ارتفاع في نسبة السكر في الدم بعد تناول الوجبة.

 

• الدهون

يُعد القرنبيط طعام خالي تقريبًا من الدهون، حيث توفر حصة 100 جرام منه حوالي 0.1 جرام فقط من الدهون، بالإضافة إلى أنه طعام خالي أيضًا من الكوليسترول، مما يعني أنه من السهل تضمين القرنبيط داخل الأنظمة الغذائية قليلة الدهون، أو الأنظمة التي تهدف إلى تقليل مستويات الكوليسترول في الدم.

 

• البروتين

يحتوي القرنبيط على كمية قليلة من البروتين، حيث توفر حصة 100 جرام منه حوالي 2 جرام فقط من البروتين، لذا سوف يحتاج الفرد إلى تضمين مصادر البروتين الصحية الأخرى في النظام الغذائي لتلبية إحتياجات الجسم اليومية من البروتين.

 

• الفيتامينات والمعادن

يُعد القرنبيط مصدرًا رائعًا للعديد من الفيتامينات والمعادن، حيث يوفر كميات من فيتامين ج وفيتامين ب6 ومجموعة واسعة من فيتامينات ب، بالإضافة إلى بعض المعادن الأساسية التي تشمل الكالسيوم والحديد والفوسفور والبوتاسيوم والزنك والنحاس والمنجنيز والفلورايد.

 

• السعرات الحرارية

توفر حصة 100 جرام من القرنبيط حوالي 25 سُعرة حرارية، تأتي كالتالي 65% من الكربوهيدرات، و 26% من البروتين، و 10% من الدهون، كما أنه يجب تناول الكثير من القرنبيط قبل أن يكون له تأثير كبير على إجمالى السعرات الحرارية في اليوم.

 

الفوائد الصحية في القرنبيط

بفضل العديد من العناصر الغذائية الهامة، بما في ذلك الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والألياف، يٌقدم القرنبيط الكثير من الفوائد الصحية الهامة، والتي يُمكن أن تشمل ما يلي:-

 

1. يُقلل القرنبيط من مخاطر أمراض القلب

يحتوي القرنبيط على كميات مٌناسبة من الألياف الغذائية، وتٌساعد الألياف الغذائية في الوقاية من أمراض القلب، حيث تٌظهر الأبحاث أن الألياف الغذائية يُمكن أن تٌعزز صحة القلب والأوعية الدموية.

 

بالإضافة إلى ذلك، أظهرت أبحاث أخرى أن تناول كميات أكبر من الخضروات الصليبية، مثل القرنبيط، يُقلل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وعيوب الحاجز الأذيني البطيني وأمراض القلب الإقفارية والجلطات الدماغية ونزيف المخ.

 

2. يُقلل القرنبيط من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة

مثل الفواكه والخضروات الأخرى، يحتوي القرنبيط على مضادات الأكسدة، ويُمكن أن تساعد مُضادات الأكسدة على إصلاح الخلايا وحمايتها من الالتهابات، مما قد يُساعد في تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة.

 

بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر القرنبيط مصدرًا مُمتازًا للمواد الكيميائية النباتية النشطة بيولوجيًا، ويُمكن أن تٌساعد هذه المواد أيضًا في تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة، ويُمكن أن تشمل المواد النباتية الجلوكوزينات والفينولات والفلافونويد ومضادات الأكسدة.

 

3. يقي القرنبيط من الإصابة ببعض السرطانات

تحتوي الخضروات الصليبية، مثل القرنبيط، على مجموعة من المواد النباتية تٌعرف باسم الجلوكوزينات glucosinolates، هذه المواد الكيميائية تحتوي على الكبريت، لذا فهي مسئولة عن الرائحة النفاذة والنكهة المرة لهذه الفئة من الخضروات، بالإضافة إلى أن مواد الجلوكوزينات تتحلل لتٌشكل مٌركبات قد تٌساعد في الوقاية من عدة أنواع من السرطان.

 

4. يوفر القرنبيط الألياف المٌعززة للصحة

يُقدم القرنبيط جرعات صحية من الألياف الغذائية، وتعمل زيادة تناول الألياف الغذائية على المٌساعدة على الوزن الصحي، والوقاية من الإصابة بالعديد من الأمراض المٌزمنة.

 

بالإضافة إلى ذلك، تٌساعد الألياف الغذائية أيضًا في تعزيز عمليات الهضم، وإدارة نسب السكر في الدم، وإدارة الوزن، وصحة القلب، الوقاية من السرطان.

 

5. يُقلل القرنبيط من آثار الشيخوخة

يُمكن أن تٌساعد بعض المركبات النباتية الموجود في القرنبيط على الحماية من الأضرار الناجمة عن قضاء الكثير من الوقت تحت أشعة الشمس، كما وتظهر هذه المركبات نتائج واعدة عند تضمينها في مٌنتجات مكافحة الشيخوخة.

 

الحساسية الغذائية من القرنبيط

تٌعد ردود الفعل التحسسية تجاه القرنبيط أمرًا غير شائع، إلا أنها مٌمكنة الحدوث أيضًا، كما أن بعض الأشخاص الذين لديهم حساسية غذائية تجاه خضروات الكرنب الأخرى، مثل الملفوف والبروكلي، قد يكون لديهم أيضًا حساسية غذائية من القرنبيط.

 

بالإضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من حمى القش بسبب حبوب اللقاح قد يعانون أيضًا من متلازمة حساسية الفم عند تناول القرنبيط الخام، وتشمل أعراض الحساسية الحكة والتورم حول الفم، وقد تصل في حالات نادرة إلى الحساسية المفرطة.

 

تخزين القرنبيط وسلامة الغذاء

يُعد القرنبيط طعام سريع التلف، لذا يجب أن يبقى باردًا، قم بتخزينه في الجزء المٌخصص للخضروات في الثلاجة في عبوته الأصلية، كما أنه لا يجب غسل القرنبيط إلا في حالة إعداده حتى يُصبح جاهزًا للطهي.

 

هناك بٌفع بنية قد تظهر على القرنبيط، وهي علامة على الأكسدة، وتحدث بسبب التعرض لفترات طويلة للضوء والهواء، وتحدث بشكل طبيعي كلما تم تخزين القرنبيط لفترات طويلة، ويُمكن إزالة هذه البقع واستخدام القرنبيط، لكن إذا ظهر تغير اللون في جميع أنحاء الرأس فمن الأفضل التخلص منها.

 

بٌمجرد طهي القرنبيط، يُمكن أن يتم تخزينه في الثلاجة لبضعة أيام، أو في الفريزر لبضعة أشهر، أو يُمكن سلق القرنبيط و تجميده لمدة تصل إلى عام كامل.

 

كيفية اعداد القرنبيط فى الوصفات

يُعد القرنبيط طعام متعدد الاستخدامات، لذا يُمكن الاستمتاع به بالعديد من الطرق، حيث يُمكن تقطيع زهور القرنبيط الخام إلى قطع صغيرة وإضافتها إلى السلطة لإضفاء المزيد من القرمشة، أو تناولها كوجبة خفيفة مع الصلصة أو التغميس.

 

بالإضافة إلى أنه يُمكن طهي القرنبيط كاملًا أو مٌقطعًا إلى زهور، عن طريق البخار أو القلي أو السلق أو التحميص أو القلي السريع، كما أن أوراق القرنبيط صالحة للأكل.

 

يُمكن أن يحل القرنبيط بسهولة محل الأطعمة النشوية، مثل البطاطس، كما ويٌضيف الكثير من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والألياف، لذا فإن استبدال أرز القرنبيط بالحبوب يُمكن أن يُزيد من استهلاك الخضروات ويٌقلل من إجمالي السعرات الحرارية اليومية.

مصدر المقالة.