السعرات الحرارية في خبز البيتا، وفوائده الصحية

السعرات الحرارية في خبز البيتا، وفوائده الصحية

 

يُعتبر خُبز البيتا pita bread أو ما يُعرف بالخُبز العربي أحد أقدم الكربوهيدرات في العالم. حيث وُجد لقرون وساهم في تغذية الحضارات القديمة، ولا يزال يُستهلك في جميع أنحاء العالم حتى الآن. وقد ارتبط هذا الخُبز بشكلٍ خاص بالمأكولات الشرقية.

 

خُبز البيتا هو عبارة عن خُبز مُسطح دائري مُخمر بالخميرة مصنوع من دقيق القمح. يتحول عجين خُبز البيتا إلى طبقتين عند الخَبز، مما يخلق جيبًا للخُبز يُمكن ملؤه غالبًا بالعديد من الحشوات، مثل الحمص، والخضروات، واللحوم الخالية من الدهون، والبروتينات النباتية كالفلافل.

 

بالإضافة إلى ذلك، يتميز خٌبز البيتا بلونه الفاتح وملمسه الناعم الهش، كما ويُمكنه أن يُقدم العديد من الفوائد الصحية الهامة، بسبب محتواه العالي من الكربوهيدرات، والعديد من العناصر الغذائية الأخرى، كما أنه قد يتم استخدام دقيق دقيق القمح بدلًا من الدقيق متعدد الاستخدام، وهو ما يُعتبر أكثر صحة.

 

في هذه المقالة، سوف نتعرف على السعرات الحرارية في خُبز البيتا، وفوائده الصحية، وكيفية استخدامه في الوصفات المختلفة بشكلٍ صحي.

 

السعرات الحرارية في خُبز البيتا 

إليك السعرات الحرارية والقيم الغذائية الكاملة في 100 جرام من خُبز البيتا:-

السعرات الحرارية	275 سُعرة حرارية
الدهون	1.2 جرام
الصوديوم	536 ملليجرام
الكربوهيدرات	55.7 جرام
الألياف	2.2 جرام
السكر	1.3 جرام
البروتين	9.1 جرام

 

• الكربوهيدرات 

مثل أنواع الخُبز الأخرى، يُعتبر خُبز البيتا طعامًا غنيًا بالكربوهيدرات، حيث توفر حصة 100 جرام منه حوالي 56 جرامًا من الكربوهيدرات، منها حوالي 2.2 جرام من الألياف، وحوالي 1.3 جرام من السكر.

 

ومع ذلك، فإن خُبز البيتا يحتوي على نسبة كربوهيدرات أقل بكثير من خيارات الخُبز الأخرى. 

 

• الدهون

يظل خُبز البيتا طعامًا مُنخفضًا نسبيًا في محتوى الدهون، حيث تحتوي حصة 100 جرام منه حوالي 1.2 فقط من الدهون. كما أن مُعظم هذه الدهون من نوع الدهون الأحادية والمتعددة الغير مٌشبعة، والتي تُعتبر دهونًا صحية.

 

• البروتين 

يُقدم خُبز البيتا كمية مُناسبة من البروتين، حيث توفر حصة 100 جرام منه حوالي 9 جرام من البروتين.

 

• الفيتامينات والمعادن 

يُوفر خُبز البيتا مجموعة متنوعة من المعادن لكل حصة، بما في ذلك الكالسيوم، والحديد، والصوديوم، والبوتاسيوم. بالإضافة إلى ذلك، فهو طعام خالي من الكوليسترول. 

 

• السعرات الحرارية 

توفر حصة 100 جرام من خُبز البيتا حوالي 275 سُعرة حرارية، تأتي كالتالي، 85% من الكربوهيدرات، و13% من البروتين، و2% من الدهون.

 

الفوائد الصحية في خُبز البيتا 

يُقدم خُبز البيتا العديد من الفوائد الصحية المُحتملة في وجبة صغيرة منه، مما يجعله خيارًا شائعًا بين عُشاق الكربوهيدرات. 

 

تشمل الفوائد الصحية في خُبز البيتا ما يلي:-

1- خفض مستويات السكر في الدم 

يُمكن أن يكون القمح الكامل الموجود في خُبز البيتا مُفيدًا بشكلٍ خاص في خفض مستويات السكر في الدم (جلوكوز الدم). تقترح الجمعية الأمريكية لمرضي السكري أن اختيار الخبز مع حبوب القمح الكاملة، مثل خُبز البيتا، بدلًا من الخُبز الأبيض يُمكن أن يعمل على الحفاظ على مستويات السكر في الدم من الارتفاع. 

 

2- يُساعد في عملية الهضم

يٌمكن أن يُفيد مُحتوى الألياف الموجودة في خُبز البيتا المصنوع من الحبوب الكاملة في تعزيز صحة الجهاز الهضمي، وذلك عن طريق المسُاعدة في الحركة الطبيعية للأمعاء. 

 

بالإضافة إلى ذلك، يتم هضم الكربوهيدرات المُعقدة في الحبوب الكاملة بصورة أبطأ من الكربوهيدرات البسيطة، مما يجعل الشخص يشعُر بالشبع لفترات طويلة، ويُساعد ذلك على التحكم في الوزن.

 

3- يعمل كمصدر للبروتين 

يوفر خُبز البيتا جُرعة صحية من البروتين. تحتوي الحصة الواحدة منه على حوالي 8% من الاحتياجات اليومية من البروتين بُناءًا على نظام غذائي يحتوي على 2000 سُعرة حرارية. يُمكن أن يُساعد تناول كمية مُناسبة من البروتين في إصلاح العضلات وصحة البشرة والشعر والأظافر.  

 

الحساسية الغذائية من خُبز البيتا 

يُمكن لثلاث حالات من الحساسية الغذائية أو عدم التحمل رئيسية أن تجعل الشخص يتخلى عن إضافة خُبز البيتا إلى النظام الغذائي الخاص به. 

 

إليك ما تحتاج معرفته حول تلك الحالات الثلاث:-

1- مرض الاضطرابات الهضمية

مرض الاضطرابات الهضمية هو أحد أمراض المناعة الذاتية الوراثية التي تحدث لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي. لا يستطيع الأشخاص المصابين بهذا المرض تناول كميات صغيرة من الجلوتين، وهو بروتين موجود في القمح، حيث يُمكن أن يؤدي ذلك إلى تلف الأمعاء الدقيقة. 

 

2- حساسية القمح

غالبًا ما يتم الخلط بين حساسية القمح ومرض الاضطرابات الهضمية، لكنهما ليسا نفس الشيء. تحدث حساسية القمح عندما يُنتج الجسم أجسامًا مُضادة للبروتينات الموجودة في القمح. تشمل الأعراض الحساسية المفرطة، وتورم الفم، والحكة، واحتقان الأنف، والصداع، والتشنجات، والغثيان، والقيء، وصعوبات التنفس.

 

3- عدم تحمل الجلوتين

لا يُعد عدم تحمل الجلوتين نفس مرض الاضطرابات الهضمية، ولكن يُمكن أن يُسبب أعراضًا مُشابهة عند تناول المنتجات التي تحتوي على الجلوتين، مثل خُبز البيتا، وتشمل هذه الأعراض ضبابية الدماغ، والاكتئاب، وآلام البطن، والإمساك، وآلام المفاصل، والتعب، والانتفاخ.

 

تخزين خُبز البيتا وسلامة الغذاء 

في المخبز أو محل البقالة، تأكد من أن الخُبز ذو ملمس إسفنجي للتأكد من أن خُبز البيتا طازج. من الأفضل تناول خُبز البيتا في نفس يوم خبزه، وذلك لأنه يُمكن أن يجف بسرعة.

 

يُمكن تخزين خُبز البيتا ملفوفًا بإحكام بالبلاستيك في الثلاجة لمُدة تصل إلى يومين.

 

كيفية استخدام خُبز البيتا في الوصفات 

يُمكن استخدام خُبز البيتا بالعديد من الطرق المختلفة، فيما يلي خيارات متعددة لإدراج خُبز البيتا في النظام الغذائي الصحي:-

• غمس خُبز البيتا في الصلصات أو الغموس، مثل الحمص.

• استخدام خُبز البيتا لعمل السندوتشات بالحشوات المختلفة، بما في ذلك الفلافل واللحوم الخالية من الدهون والخضروات. 

• تقطيع خُبز البيتا إلى مُثلثات وخبزها لصُنع رقائق البيتا، يتم إضافة التوابل المفضلة عليها، مثل الملح والفلفل الأسود والبابريكا.

• تقطيع خُبز البيتا إلى مكعبات صغيرة وتحميصها، ويُمكن استخدامها كبديل للخُبز المحمص في السلطات والحساء. 

• شوي خُبز البيتا لإعطاء نكهة مُدخنة إلى الوجبات. 

 

مصدر المقالة.